نافست طرائف وغرائب خطابات القائد معمر القذافي، المبيعات الأفلام العالمية والعربية المقرصنة من نوع "دي في دي"، في الأسواق الشعبية المغربية، وفي نقاط البيع بشوارع وأحياء العديد من المدن، حيث تلقى إقبالاً منقطع النظير.

محمد سعد، بائع أشرطة مصورة بسوق درب غلف بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، يقول إن طرائف وغرائب معمر القذافي، أصبحت تحتل المرتبة الأولى على مستوى مبيعات الأشرطة المقرصنة، متجاوزة فيلم "زهايمر" لعادل إمام الذي كان لفترة قريبة يتربع على رأس هذه المبيعات.

وأشار إلى أن الطلب على طرائف القذافي غير محصور في فئة اجتماعية محددة، بل يشمل جميع الفئات من الصغار إلى الكبار، وأن غالبية الزبائن، تلح على "الديو" المركب الذي يجمع بين موسيقى للفنانة الكولومبية من أصل لبناني شاكيرا، وخطاب معمر القذافي الثاني، الذي أصبح معروفاً في المغرب بـ"زنقة" (بنطق القاف كافاً).

وأضاف محمد أن ترويج مجموعة من الفضائيات والمواقع الاجتماعية كـ"الفيسبوك" و"اليوتيوب"، لطرائف القذافي كان مناسبة في أن يقتنص الباعة المتجولون فكرة ترويجها بشكل أوسع بثمن (5 دراهم)، وهو ما يوازي أقل من دولار واحد.

وأشار محمد إلى أن هناك فئات من الشباب، أصبحت تحمل أغنية "زنقة زنقة" على هواتفهم المحمولة.

  • فريق ماسة
  • 2011-03-11
  • 10765
  • من الأرشيف

خطاب "زنقة" القذافي يتجاوز فيلم "زهايمر" لعادل إمام في أسواق المغرب

نافست طرائف وغرائب خطابات القائد معمر القذافي، المبيعات الأفلام العالمية والعربية المقرصنة من نوع "دي في دي"، في الأسواق الشعبية المغربية، وفي نقاط البيع بشوارع وأحياء العديد من المدن، حيث تلقى إقبالاً منقطع النظير. محمد سعد، بائع أشرطة مصورة بسوق درب غلف بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، يقول إن طرائف وغرائب معمر القذافي، أصبحت تحتل المرتبة الأولى على مستوى مبيعات الأشرطة المقرصنة، متجاوزة فيلم "زهايمر" لعادل إمام الذي كان لفترة قريبة يتربع على رأس هذه المبيعات. وأشار إلى أن الطلب على طرائف القذافي غير محصور في فئة اجتماعية محددة، بل يشمل جميع الفئات من الصغار إلى الكبار، وأن غالبية الزبائن، تلح على "الديو" المركب الذي يجمع بين موسيقى للفنانة الكولومبية من أصل لبناني شاكيرا، وخطاب معمر القذافي الثاني، الذي أصبح معروفاً في المغرب بـ"زنقة" (بنطق القاف كافاً). وأضاف محمد أن ترويج مجموعة من الفضائيات والمواقع الاجتماعية كـ"الفيسبوك" و"اليوتيوب"، لطرائف القذافي كان مناسبة في أن يقتنص الباعة المتجولون فكرة ترويجها بشكل أوسع بثمن (5 دراهم)، وهو ما يوازي أقل من دولار واحد. وأشار محمد إلى أن هناك فئات من الشباب، أصبحت تحمل أغنية "زنقة زنقة" على هواتفهم المحمولة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة