يبدو أن الطالب السوري أصبح مجبراً على ممارسة هواية “جمع الطوابع” عند تخرجه من الجامعة.

حيث إن استخراج كشف علامات جامعي يتطلب تسعون طابعاً تتنوع ما بين الطابع المالي وطابع البحث العلمي وطابع إعادة الإعمار.

ويبلغ ثمن الطوابع ثلاثة آلاف ليرة سورية عدا عن طلب النسخ الثلاثة من الكشف والتي تكلف الطالب ثلاثة آلاف ليرة إضافية.

تقول الطالبة نور (خريجة جامعية) “أصبت بصدمة كبيرة عندما طلبت مني موظفة شؤون الطلاب في كليتي تسعون طابعاً لاستخراج كشف علامات جامعي”.

وأضافت: “وعن سبب استخراج ثلاثة نسخ من كشف العلامات في حين كنت أستطيع استخراج نسخة واحدة فقط، أعتقد أن استخراج عدة نسخ أمر مهم لأن الكشف يطلب عند التقديم للدراسات العليا أو لمنح دراسية خارج سورية، لكنني لم أتوقع أن استخراجه يكلفني ما يزيد على الستة آلاف ليرة”.

من جهة أخرى تحدث أحمد (طالب ماجستير) مستغرباً من “الطلبات التعجيزية” بحسب تعبيره، والتي يجب أن يقوم بها عندما يحتاج أي ورقة أو معاملة رسمية.

وأضاف أحمد: “يتطلب استخراج مصدقة التخرج حوالي 20 طابعاً، وتبلغ كلفة التسجيل في الماجستير ما يزيد على العشرين ألف ليرة سورية، وبالرغم من أن الجامعات السورية لا تزال الأرخص في العالم لكن أيضاً نرجو مراعاة الوضع المادي للطالب السوري وتأثره بالوضع المعيشي السيء الذي يخيم على سورية”.

  • فريق ماسة
  • 2017-12-27
  • 16121
  • من الأرشيف

خريج الجامعة مجبر على ممارسة هواية جمع الطوابع... 90 طابع فقط لكشف علامات جامعي

يبدو أن الطالب السوري أصبح مجبراً على ممارسة هواية “جمع الطوابع” عند تخرجه من الجامعة. حيث إن استخراج كشف علامات جامعي يتطلب تسعون طابعاً تتنوع ما بين الطابع المالي وطابع البحث العلمي وطابع إعادة الإعمار. ويبلغ ثمن الطوابع ثلاثة آلاف ليرة سورية عدا عن طلب النسخ الثلاثة من الكشف والتي تكلف الطالب ثلاثة آلاف ليرة إضافية. تقول الطالبة نور (خريجة جامعية) “أصبت بصدمة كبيرة عندما طلبت مني موظفة شؤون الطلاب في كليتي تسعون طابعاً لاستخراج كشف علامات جامعي”. وأضافت: “وعن سبب استخراج ثلاثة نسخ من كشف العلامات في حين كنت أستطيع استخراج نسخة واحدة فقط، أعتقد أن استخراج عدة نسخ أمر مهم لأن الكشف يطلب عند التقديم للدراسات العليا أو لمنح دراسية خارج سورية، لكنني لم أتوقع أن استخراجه يكلفني ما يزيد على الستة آلاف ليرة”. من جهة أخرى تحدث أحمد (طالب ماجستير) مستغرباً من “الطلبات التعجيزية” بحسب تعبيره، والتي يجب أن يقوم بها عندما يحتاج أي ورقة أو معاملة رسمية. وأضاف أحمد: “يتطلب استخراج مصدقة التخرج حوالي 20 طابعاً، وتبلغ كلفة التسجيل في الماجستير ما يزيد على العشرين ألف ليرة سورية، وبالرغم من أن الجامعات السورية لا تزال الأرخص في العالم لكن أيضاً نرجو مراعاة الوضع المادي للطالب السوري وتأثره بالوضع المعيشي السيء الذي يخيم على سورية”.

المصدر : الماسة السورية/ بزنس 2 بزنس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة