دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لم يكن كلام السيد الرئيس بشار الأسد حول الدعم الفرنسي للإرهاب في سورية آت من فراغ، فالسيد الرئيس حين قال أن فرنسا هي آخر من يحق له التكلم عن محاربة الإرهاب كان يستند إلى الكثير من المعطيات التي بدأ الرأي العام و المحللين الفرنسيين يكشفون عنها...
اليوم تم الكشف عن قصة الإرهابي توماس باروان الملقب بأبو عبد الحكيم الذي وقع تحت قبضت قوات كردية ... وباروان هذا هو إسلامي فرنسي كانت قد اعتقلته المخابرات السورية عام ٢٠٠٦ في مدينة حماة وكان في طريقه للجهاد ضد الوجود الأمريكي في العراق وسلمته السلطات السورية آنذاك للسلطات الفرنسية كبادرة حسن نية تجاه الغرب ، لا سيما وأن ارتدادات اغتيال الحريري كانت تتزايد يوماً بعد يوم ، لكن الفرنسيين أطلقوا سراحه سريعاً ليعود إلى السعودية ومنها انتقل إلى سورية ليصبح أحد كبار متزعمي داعش .
الصورة لمقال جورج مالبرونو كبير محرري اللوفيغارو ذكر فيه بالتفصيل عملية تسليم توماس من سورية لفرنسا .
يذكر أن وزير خارجية فرنسا لودريان كان قد اتهم الحكومة السورية بأسلمة الصراع متهماً إياها بإطلاق سراح الإسلاميين الموجودين في السجون السورية....
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة