أفاد تقرير للقناة الإسرائيلية الثانية، أن قوات الجيش السوري والقطعات الرديفة لها من حزب الله وأخرى موالية لإيران، كثفت هجماتها ضد المجموعات المسلحة في منطقة سفوح جبل الشيخ.

ونقل عن إبراهيم الجباوي، الذي وصفه التقرير، بأنه المسؤول البارز في مليشيا "الجيش الحر": "لقد أمهلونا 72 ساعة للاستسلام ومغادرة المقاتلين إلى إدلب، والذين يختارون البقاء، سيتوجب عليهم التوصل إلى تسوية".

ويقول التقرير الإسرائيلي: إن من وصفهم بـ "المتمردين هم الآن في وضعية المحاصر في المنطقة المحيطة ببلدة بيت جن بعد أن خسروا سيطرتهم على التلال الاستراتيجية والمزارع القريبة خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد شهرين من القصف اليومي".

وتابع: "هذه هي آخر معاقل المجموعات المسلحة في منطقة الجنوب من العاصمة السورية دمشق".

وبحسب التقرير الإسرائيلي فقد "شرع حزب الله في الإجهاز على معاقل المتمردين في منطقة طالما اعتبرت جيوبا معزولة، والهجوم الذي ينفذه الحزب، يجري من خلال ثلاثة اتجاهات، كما وتمكنت القوات السورية من قطع هذه الجيوب إلى شطرين"، بحسب المصدر.

وأضاف: "سيناريو القوات السورية هو الوصول إلى قرية حضرالسورية، وفي غضون ذلك، الضغط على "المتمردين" المحليين في مدينة القنيطرة".

وفي السياق ذاته، نقلت "القناة الثانية" عن مصدر استخباراتي، لم تسمه، "تأكيده لصحة التقارير الواردة من المتمردين، بأن القوات الرديفة للجيش السوري وحزب الله، يلعبان دورا هاما في الهجمات الأخيرة"، بحسب تعبيره.

ولفتت في ختام تقريرها إلى أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كانت حذرت منذ وقت طويل من تمركز القوات الإيرانية في سوريا ولبنان، وفي بداية الشهر الجاري، كشف أن هناك فعلا ما يستدعي القلق".

ويرى التقرير الإسرائيلي، أن تل أبيب حتى هذه المرحلة، لم تتخذ أي إجراء لإبعاد الخطر".

  • فريق ماسة
  • 2017-12-27
  • 11133
  • من الأرشيف

تقارير إسرائيلية: القوات السورية قريبة من حدودنا!؟

أفاد تقرير للقناة الإسرائيلية الثانية، أن قوات الجيش السوري والقطعات الرديفة لها من حزب الله وأخرى موالية لإيران، كثفت هجماتها ضد المجموعات المسلحة في منطقة سفوح جبل الشيخ. ونقل عن إبراهيم الجباوي، الذي وصفه التقرير، بأنه المسؤول البارز في مليشيا "الجيش الحر": "لقد أمهلونا 72 ساعة للاستسلام ومغادرة المقاتلين إلى إدلب، والذين يختارون البقاء، سيتوجب عليهم التوصل إلى تسوية". ويقول التقرير الإسرائيلي: إن من وصفهم بـ "المتمردين هم الآن في وضعية المحاصر في المنطقة المحيطة ببلدة بيت جن بعد أن خسروا سيطرتهم على التلال الاستراتيجية والمزارع القريبة خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد شهرين من القصف اليومي". وتابع: "هذه هي آخر معاقل المجموعات المسلحة في منطقة الجنوب من العاصمة السورية دمشق". وبحسب التقرير الإسرائيلي فقد "شرع حزب الله في الإجهاز على معاقل المتمردين في منطقة طالما اعتبرت جيوبا معزولة، والهجوم الذي ينفذه الحزب، يجري من خلال ثلاثة اتجاهات، كما وتمكنت القوات السورية من قطع هذه الجيوب إلى شطرين"، بحسب المصدر. وأضاف: "سيناريو القوات السورية هو الوصول إلى قرية حضرالسورية، وفي غضون ذلك، الضغط على "المتمردين" المحليين في مدينة القنيطرة". وفي السياق ذاته، نقلت "القناة الثانية" عن مصدر استخباراتي، لم تسمه، "تأكيده لصحة التقارير الواردة من المتمردين، بأن القوات الرديفة للجيش السوري وحزب الله، يلعبان دورا هاما في الهجمات الأخيرة"، بحسب تعبيره. ولفتت في ختام تقريرها إلى أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كانت حذرت منذ وقت طويل من تمركز القوات الإيرانية في سوريا ولبنان، وفي بداية الشهر الجاري، كشف أن هناك فعلا ما يستدعي القلق". ويرى التقرير الإسرائيلي، أن تل أبيب حتى هذه المرحلة، لم تتخذ أي إجراء لإبعاد الخطر".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة