مهما تلونت تركيا ومهما ادعت أنها حليفة لما يسمى الثوره السورية ، الحقيقة انها دولة عظمى تعمل على توسيع هيمنتها وسيطرتها على دول المنطقة انطلاقا من عقيدتها الدينية الأخونجية او العرقية العثمانية.

مخططها في سورية فشل ...

مصلحتها تقتضي اعادة العلاقات مع ايران وروسيا والعراق وسورية ومن خلفهم دول محور البريكس وخاصة الصين ومنظومة دول جنوب شرق اسيا ...

عينها الأن على مشروعين استراتيجيين ..

1- ان تكون جزء من طريق الحرير القديم والربط السككي مابين الصين وشمال اوربا ووصول خطوط النقل والشحن الى لندن عاصمة الضباب

2- أن تكون جزء اساسي من منظومة انابيب وخطوط توزيع الطاقة ( الغاز والنفط ) الى اوربا من الدول المنتجة الاساسية في العالم ايران وروسيا وسوريا وحتى يمكن اضافة قطر الى الشبكة وحتما العراق ..

هذه المعادلة لاتتم ولا تتحقق الا بعودة الأمن والامان الى سورية والعراق ووجود حكومات قوية وليس مجموعات جهادية محلية واجنبية تسيطر على بقع متفرقة على مساحة الشمال السوري ...

مصلحة تركيا مع سورية القوية الموحدة الواحدة التي تستطيع اعادة فرض سلطتها على كامل الشمال السوري وانهاء المخططات التقسيمية والكانتونات التي تحلم بها بعض المكونات الكردية ...

هل يتعظ العقلاء في ادلب ويكونون جزء من عملية سياسية مستقبلية تحفظ حقوقهم ومصالهم ضمن توفر ضمانات اقليمية تركية وروسية حاليا وقد لا تتواجد ولاتكون تكون متاحة اذا تم فرض الحل العسكري ..

لاتركبوا رؤوسكم مثلما فعلتم بحلب ..

لو قبلت النصرة الحل السلمي بحلب واخرجت بعض المجموعات الجهادية العالمية من المدينة لبقي اهلها فيها ولما تعرضت للدمار والسرقة ولا تحول عدد كبير من ابنائها الى لاجئين في المخيمات ...

سيناريو ادلب سيتكرر في حلب والتحرير قادم لامحالة ...

لكن هل يكسبها اهالي ادلب ولا يكررون مآساة حلب ....

  • فريق ماسة
  • 2017-12-24
  • 14619
  • من الأرشيف

طريق حلب حماه سيتم فتحة واعادته الى الحياة

مهما تلونت تركيا ومهما ادعت أنها حليفة لما يسمى الثوره السورية ، الحقيقة انها دولة عظمى تعمل على توسيع هيمنتها وسيطرتها على دول المنطقة انطلاقا من عقيدتها الدينية الأخونجية او العرقية العثمانية. مخططها في سورية فشل ... مصلحتها تقتضي اعادة العلاقات مع ايران وروسيا والعراق وسورية ومن خلفهم دول محور البريكس وخاصة الصين ومنظومة دول جنوب شرق اسيا ... عينها الأن على مشروعين استراتيجيين .. 1- ان تكون جزء من طريق الحرير القديم والربط السككي مابين الصين وشمال اوربا ووصول خطوط النقل والشحن الى لندن عاصمة الضباب 2- أن تكون جزء اساسي من منظومة انابيب وخطوط توزيع الطاقة ( الغاز والنفط ) الى اوربا من الدول المنتجة الاساسية في العالم ايران وروسيا وسوريا وحتى يمكن اضافة قطر الى الشبكة وحتما العراق .. هذه المعادلة لاتتم ولا تتحقق الا بعودة الأمن والامان الى سورية والعراق ووجود حكومات قوية وليس مجموعات جهادية محلية واجنبية تسيطر على بقع متفرقة على مساحة الشمال السوري ... مصلحة تركيا مع سورية القوية الموحدة الواحدة التي تستطيع اعادة فرض سلطتها على كامل الشمال السوري وانهاء المخططات التقسيمية والكانتونات التي تحلم بها بعض المكونات الكردية ... هل يتعظ العقلاء في ادلب ويكونون جزء من عملية سياسية مستقبلية تحفظ حقوقهم ومصالهم ضمن توفر ضمانات اقليمية تركية وروسية حاليا وقد لا تتواجد ولاتكون تكون متاحة اذا تم فرض الحل العسكري .. لاتركبوا رؤوسكم مثلما فعلتم بحلب .. لو قبلت النصرة الحل السلمي بحلب واخرجت بعض المجموعات الجهادية العالمية من المدينة لبقي اهلها فيها ولما تعرضت للدمار والسرقة ولا تحول عدد كبير من ابنائها الى لاجئين في المخيمات ... سيناريو ادلب سيتكرر في حلب والتحرير قادم لامحالة ... لكن هل يكسبها اهالي ادلب ولا يكررون مآساة حلب ....

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة