الماسة السورية

وقال مصطفى منصور- رئيس الجالية السورية في لبنان : بأنه كانت تواجهنا صعوبات في شراء قطعة الأرض وتخصيصها كمقبرة للسوريين بسبب عدم رغبة مالكي العقارات بذلك.. وهذا ما حصل عند المحاولة لشراء قطعة أرض أخرى حيث أقدم مالك العقار على فسخ العقد بعد أن عرف أنها ستخصص مقبرة للسوريين المتوفين في لبنان.

وقد حققت هذه المبادرة بعض الارتياح لأن السوريين يجدون معاناة كبيرة في دفن موتاهم في لبنان وغالباً ما تبقى الجثة لبعض الوقت حتى يتم تأمين قبر غالباً ما يكون بمبلغ باهظ جدا.

مضيفا: بأن بعض الجثث كانت تبقى يومين أو ثلاثة دون أن يتمكن ذوي المتوفي من الدفن بسبب ارتفاع التكلفة التي تصل بين 2000-3000 آلاف دولارأمريكي لأنه لا توجد هناك أراض شاغرة مملوكة للدولة اللبنانية مخصصة لهذه الغاية ومعظم الأراضي هناك ملكيات خاصة ومخصصة لدفن العائلات اللبنانية فقط والتي لا تسمح بدفن السوري إلا في حالات نادرة غالباً ما تكون ذات دافع إنساني إن وجد هذا الدافع.

علما أن وفيات السوريين في لبنان مرتفعة بسبب كثرة حوادث العمل والسير والعوارض الناجمة عن مآسي النزوح ..وارتفاع تكاليف الطبابة والأدوية وأجور الدخول إلى المشافي بشكل يفوق طاقة الأغلبية الساحقة من السوريين الذين يصل عددهم في لبنان الى حوالي مليوني نسمة.

فريق ماسة
2017-12-22
9959
من الأرشيف

مقبرة خاصة للسوريين في لبنان

تبرع مؤخراً عدد من المستثمرين السوريين في لبنان وأصحاب الأموال بشراء قطعة أرض بمساحة 2000 متر مربع بقيمة 55 ألف دولار في موقع (شحيم) وتخصيصها كمقبرة لدفن السوريين اللذين يتوفون في لبنان والذين لا توجد إمكانية لدى ذويهم لدفنهم في سوريا. وقال مصطفى منصور- رئيس الجالية السورية في لبنان : بأنه كانت تواجهنا صعوبات في شراء قطعة الأرض وتخصيصها كمقبرة للسوريين بسبب عدم رغبة مالكي العقارات بذلك.. وهذا ما حصل عند المحاولة لشراء قطعة أرض أخرى حيث أقدم مالك العقار على فسخ العقد بعد أن عرف أنها ستخصص مقبرة للسوريين المتوفين في لبنان. وقد حققت هذه المبادرة بعض الارتياح لأن السوريين يجدون معاناة كبيرة في دفن موتاهم في لبنان وغالباً ما تبقى الجثة لبعض الوقت حتى يتم تأمين قبر غالباً ما يكون بمبلغ باهظ جدا. مضيفا: بأن بعض الجثث كانت تبقى يومين أو ثلاثة دون أن يتمكن ذوي المتوفي من الدفن بسبب ارتفاع التكلفة التي تصل بين 2000-3000 آلاف دولارأمريكي لأنه لا توجد هناك أراض شاغرة مملوكة للدولة اللبنانية مخصصة لهذه الغاية ومعظم الأراضي هناك ملكيات خاصة ومخصصة لدفن العائلات اللبنانية فقط والتي لا تسمح بدفن السوري إلا في حالات نادرة غالباً ما تكون ذات دافع إنساني إن وجد هذا الدافع. علما أن وفيات السوريين في لبنان مرتفعة بسبب كثرة حوادث العمل والسير والعوارض الناجمة عن مآسي النزوح ..وارتفاع تكاليف الطبابة والأدوية وأجور الدخول إلى المشافي بشكل يفوق طاقة الأغلبية الساحقة من السوريين الذين يصل عددهم في لبنان الى حوالي مليوني نسمة.

المصدر : خاص الماسة السورية / حمود عجاج - بيروت