الماسة السورية

في التاسع من كانون الأوّل 2017، أعلن رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي نهاية تنظيمِ "داعش" في العراق، كما أكّدَ على أنَّ القوّات العسكريّة العراقيّة تمكّنت من تحريرِ آخر معاقل التنظيم على الحدودِ السوريّة.

كما أعلنَ رئيس مجلسِ محافظة الأنبار أحمد حميد العلواني الأحد الماضي، أنَّ الحدودَ العراقيّة السوريّة أصبحت مُؤمَّنةً بالكامل، لافتاً إلى وجود تنسيقٍ عالٍ بين الأجهزةِ الأمنيّةِ لبسط الأمنِ في المحافظة.

وبحسبِ رويترز، أعلنَ قائدٌ عسكريٌّ في قوّاتِ الحشد الشعبيّ العراقيّة الجمعة نشرَ مُقاتلين من الحشدِ على الحدودِ مع سورية لدعمِ قوّات حرس الحدود العراقيّة، وأكّدَ ذلك المُتحدِّث باسم العمليّات المشتركة يحيى رسول.

وقالَ قائدُ عمليّات الحشدِ الشعبيّ في محور غرب الأنبار قاسم مصلح في بيانٍ نشرتهُ وكالةُ رويترز إنَّ هذا التحرّكَ جاءَ بعد تعرّضِ قوّاتِ حرس الحدودِ لإطلاقِ نارٍ من داخلِ سوريّة خلالَ الأيّامِ الثلاثةِ الماضية.

وقالَ بيانُ القائدِ في الحشدِ "بعد تعرّضِ عددٍ من النقاط التابعة لحرسِ الحدودِ العراقيّة لهجماتٍ عدّة عبر صواريخ مُوجّهة وتأخّر الإسناد من القوّاتِ الأمنيّة، تمَّ إرسالُ قطعات اللّواء 13 في الحشد الشعبيّ وبادرَ باستهدافِ مصادرَ إطلاقِ الصّواريخ".

وأضافَ أنَّ "قيادةَ العمليّات ولواء الطفوف متواجدانِ الآن على الحدودِ العراقيّةِ السّوريّة في نقاطِ حرس الحدود لصدِّ أيِّ هجومٍ أو تحرّكٍ للعدو".

وقال إنَّ هذهِ المنطقة ليست ضمنَ نطاق عمليّاتِ الحشد الشعبيّ "لكن من واجبنا دعم القوّات الأمنيّة".

وأوضحَ رسول أنَّ كثيراً من المناطق على الحدودِ السوريّة العراقيّة ما تزالُ تخضعُ لسيطرةِ تنظيم داعش.

يُذكرُ أنَّ القوّات العراقيّة استعادت في التاسعِ من كانون الأوّل آخر المناطق التي كان يُسيطرُ عليها تنظيم داعش على الحدودِ مع سورية وأمّنت الصحراء الغربيّة.

فريق ماسة
2017-12-22
6901
من الأرشيف

تطويقُ الحدود العراقيّةِ السّوريّة بـ "الحشدِ الشعبيّ"

تمكّنت قوّاتُ الحشدِ الشعبيّ مُؤخّراً من تحقيقِ انتصاراتٍ ملحوظةٍ في جميعِ المعاركِ التي شاركت بها، وبعد تحريرِ الموصل من "داعش"، دخلت المعركةُ في العراقِ مرحلتهَا النهائيّة حين بدأت قوّاتُ الحشدِ الشعبيّ بمطاردةِ "داعش" في الصحراءِ الواقعةِ بين العراق وسوريّة، ومُلاحقتهم حتّى الحدود السوريّة، حيث أصبحت الحدودُ نقطةَ التقاءٍ بين فصائل الحشدِ وقوّات الجيشِ ومكافحة الإرهاب في العراق من جهة، والجيش السوريّ وحلفائه من جهةٍ ثانية. في التاسع من كانون الأوّل 2017، أعلن رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي نهاية تنظيمِ "داعش" في العراق، كما أكّدَ على أنَّ القوّات العسكريّة العراقيّة تمكّنت من تحريرِ آخر معاقل التنظيم على الحدودِ السوريّة. كما أعلنَ رئيس مجلسِ محافظة الأنبار أحمد حميد العلواني الأحد الماضي، أنَّ الحدودَ العراقيّة السوريّة أصبحت مُؤمَّنةً بالكامل، لافتاً إلى وجود تنسيقٍ عالٍ بين الأجهزةِ الأمنيّةِ لبسط الأمنِ في المحافظة. وبحسبِ رويترز، أعلنَ قائدٌ عسكريٌّ في قوّاتِ الحشد الشعبيّ العراقيّة الجمعة نشرَ مُقاتلين من الحشدِ على الحدودِ مع سورية لدعمِ قوّات حرس الحدود العراقيّة، وأكّدَ ذلك المُتحدِّث باسم العمليّات المشتركة يحيى رسول. وقالَ قائدُ عمليّات الحشدِ الشعبيّ في محور غرب الأنبار قاسم مصلح في بيانٍ نشرتهُ وكالةُ رويترز إنَّ هذا التحرّكَ جاءَ بعد تعرّضِ قوّاتِ حرس الحدودِ لإطلاقِ نارٍ من داخلِ سوريّة خلالَ الأيّامِ الثلاثةِ الماضية. وقالَ بيانُ القائدِ في الحشدِ "بعد تعرّضِ عددٍ من النقاط التابعة لحرسِ الحدودِ العراقيّة لهجماتٍ عدّة عبر صواريخ مُوجّهة وتأخّر الإسناد من القوّاتِ الأمنيّة، تمَّ إرسالُ قطعات اللّواء 13 في الحشد الشعبيّ وبادرَ باستهدافِ مصادرَ إطلاقِ الصّواريخ". وأضافَ أنَّ "قيادةَ العمليّات ولواء الطفوف متواجدانِ الآن على الحدودِ العراقيّةِ السّوريّة في نقاطِ حرس الحدود لصدِّ أيِّ هجومٍ أو تحرّكٍ للعدو". وقال إنَّ هذهِ المنطقة ليست ضمنَ نطاق عمليّاتِ الحشد الشعبيّ "لكن من واجبنا دعم القوّات الأمنيّة". وأوضحَ رسول أنَّ كثيراً من المناطق على الحدودِ السوريّة العراقيّة ما تزالُ تخضعُ لسيطرةِ تنظيم داعش. يُذكرُ أنَّ القوّات العراقيّة استعادت في التاسعِ من كانون الأوّل آخر المناطق التي كان يُسيطرُ عليها تنظيم داعش على الحدودِ مع سورية وأمّنت الصحراء الغربيّة.

المصدر : الماسة السورية/ آسيا