بمبادرة أهلية وتكريسا للمصالحات المحلية عقد اليوم في مدينة الكسوة بريف دمشق اجتماع ضم فعاليات أهلية ورسمية وحشدا كبيرا من أبناء منطقة الكسوة المكلفين بخدمة العلم والخدمة الاحتياطية والمتخلفين عنهما.

وتم خلال اللقاء مناقشة آليات استكمال جميع المتعلقات بأوراق تسوية الإشكاليات التي تعترض طلبة الجامعات من أبناء المنطقة والية تنظيم التحاق المكلفين بخدمة العلم والخدمة الاحتياطية والمتخلفين عنهما.

ونوه محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم بالروح الوطنية والغيرية التي يتمتع بها أهالي منطقة الكسوة الذين عانوا من الإرهاب.. وبوعيهم وحسهم الوطني قرر أبناؤها الشباب أن يكونوا فاعلين في الدفاع عن الوطن والالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري للمشاركة في إنجاز الانتصار النهائي على الإرهاب.

وبين المحافظ أن أكثر من 4 آلاف شاب من أبناء المنطقة من الذين سويت أوضاعهم يرغبون بالالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري لاستكمال النصر المؤزر على الارهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة لتلقي الطلبات والشكاوى والاقتراحات ليصار إلى عرضها على الجهات المختصة للوقوف عليها ووضع الحلول السريعة لها.

وحول الجانب الخدمي لفت المحافظ في تصريح صحفي إلى أنه من خلال الجولة التي قام بها في الكسوة تم التوجيه بزيادة كمية المحروقات المخصصة لمدينة الكسوة وزاكية والقرى المحيطة إضافة إلى فتح الطرق الزراعية وإصلاحها وتأهيل المناطق المتضررة من الإرهاب.

من جانبه أشار أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور أحمد همام حيدر إلى أن ما يجتمع عليه أبناء هذه المنطقة اليوم هو قرارهم الوطني في أن يكونوا فاعلين حقيقيين في مسيرة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الارهاب منوها بالتضحيات التي قدمها أهالي المنطقة وبدماء الشهداء من أبنائهم التي روت تراب الوطن دفاعا عنه ضد الأعداء.

ولفت رئيس بلدية قرية الحرجلة عبد الرحمن الخطيب إلى الجهود التي بذلها الأهالي ووجهاء المنطقة والجهات المختلفة لإعادة الأمن والاستقرار إليها وإنجاز المصالحات المحلية فيها منوها بالروح العالية والاندفاع الكبير من آلاف الشباب من أبناء منطقة الكسوة الراغبين بالالتحاق في صفوف الجيش العربي السوري.

وشهدت منطقة الكسوة والعديد من القرى حولها بريف دمشق الجنوبي نهاية العام الماضي إنجاز مصالحات محلية شاملة تم خلالها إخلاء المنطقة من السلاح والمسلحين وتسوية أوضاع المغرر بهم وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.

وتحرص الحكومة السورية على تعزيز المصالحات المحلية في مختلف المناطق بالتوازي مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم الأراضي السورية.

  • فريق ماسة
  • 2017-12-13
  • 14537
  • من الأرشيف

أكثر من 4 آلاف شاب من أبناء الكسوة يستعدون للانضمام إلى صفوف الجيش

بمبادرة أهلية وتكريسا للمصالحات المحلية عقد اليوم في مدينة الكسوة بريف دمشق اجتماع ضم فعاليات أهلية ورسمية وحشدا كبيرا من أبناء منطقة الكسوة المكلفين بخدمة العلم والخدمة الاحتياطية والمتخلفين عنهما. وتم خلال اللقاء مناقشة آليات استكمال جميع المتعلقات بأوراق تسوية الإشكاليات التي تعترض طلبة الجامعات من أبناء المنطقة والية تنظيم التحاق المكلفين بخدمة العلم والخدمة الاحتياطية والمتخلفين عنهما. ونوه محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم بالروح الوطنية والغيرية التي يتمتع بها أهالي منطقة الكسوة الذين عانوا من الإرهاب.. وبوعيهم وحسهم الوطني قرر أبناؤها الشباب أن يكونوا فاعلين في الدفاع عن الوطن والالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري للمشاركة في إنجاز الانتصار النهائي على الإرهاب. وبين المحافظ أن أكثر من 4 آلاف شاب من أبناء المنطقة من الذين سويت أوضاعهم يرغبون بالالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري لاستكمال النصر المؤزر على الارهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة لتلقي الطلبات والشكاوى والاقتراحات ليصار إلى عرضها على الجهات المختصة للوقوف عليها ووضع الحلول السريعة لها. وحول الجانب الخدمي لفت المحافظ في تصريح صحفي إلى أنه من خلال الجولة التي قام بها في الكسوة تم التوجيه بزيادة كمية المحروقات المخصصة لمدينة الكسوة وزاكية والقرى المحيطة إضافة إلى فتح الطرق الزراعية وإصلاحها وتأهيل المناطق المتضررة من الإرهاب. من جانبه أشار أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور أحمد همام حيدر إلى أن ما يجتمع عليه أبناء هذه المنطقة اليوم هو قرارهم الوطني في أن يكونوا فاعلين حقيقيين في مسيرة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الارهاب منوها بالتضحيات التي قدمها أهالي المنطقة وبدماء الشهداء من أبنائهم التي روت تراب الوطن دفاعا عنه ضد الأعداء. ولفت رئيس بلدية قرية الحرجلة عبد الرحمن الخطيب إلى الجهود التي بذلها الأهالي ووجهاء المنطقة والجهات المختلفة لإعادة الأمن والاستقرار إليها وإنجاز المصالحات المحلية فيها منوها بالروح العالية والاندفاع الكبير من آلاف الشباب من أبناء منطقة الكسوة الراغبين بالالتحاق في صفوف الجيش العربي السوري. وشهدت منطقة الكسوة والعديد من القرى حولها بريف دمشق الجنوبي نهاية العام الماضي إنجاز مصالحات محلية شاملة تم خلالها إخلاء المنطقة من السلاح والمسلحين وتسوية أوضاع المغرر بهم وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها. وتحرص الحكومة السورية على تعزيز المصالحات المحلية في مختلف المناطق بالتوازي مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم الأراضي السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة