دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد مفتي سورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن سورية والعراق انتصرتا على الارهاب وأن المعركة الفكرية والثقافية والروحية ستبدأ بعد هذا الانتصار العسكري.
في كلمته خلال افتتاح أعمال مؤتمر الوحدة الإسلامية الحادي والثلاثين تحت عنوان “الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة” أشار حسون إلى أن سورية انتصرت بشعبها وجيشها وقيادتها وهي اليوم تمد يدها لاحتضان جميع أبنائها عبر المصالحات في كل المناطق.
ولفت المفتي حسون إلى أن الارهاب يستهدف جميع المسلمين دون استثناء ولم يميز بين المسلمين لا في سورية ولا في مصر ولا في أي مكان فكما استهدف العلامة محمد سعيد رمضان البوطي ومعه عشرات طلاب العلم بتفجير إرهابي في جامع الإيمان بدمشق استهدف مئات المصلين بهجوم ارهابي في مسجد الروضة بالعريش شمال سيناء.
وقال حسون “إن دمشق هي عمود الإسلام.. ولقاؤنا اليوم لإعادة الوحدة الإيمانية إلى القلوب” وأضاف..”بقلب مليء بالحب لكم في مؤتمركم هذا.. إن الفكر الذي أطلق منذ سنوات في التقريب أثبت اليوم أنه هو الصراط المستقيم وإننا محتاجون جميعا إلى هذا الفكر بعد أن رأينا ذلك الفكر الذي احتضنه أعداء الإسلام فاليوم مسؤوليتكم مستمرة ولا تنتهي بانصرافكم من المؤتمر”.
وشدد المفتي على أن قضية فلسطين والقدس ستبقى البوصلة لجميع المسلمين مضيفا ” إن كل ما يحدث في البلاد العربية باليمن والبحرين هو من أجل أن ننسى فلسطين”.
وأشار حسون إلى وقوف ايران الى جانب سورية حين أراد البعض في البلدان الاسلامية عام 2013 من الولايات المتحدة الامريكية أن تقصف سورية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة