مع اقتراب جولة محادثات جنيف المقبلة، تستمر المعارك في الشرق السوري ضد تنظيم «داعش»، بالتوازي مع الاشتباكات التي يشهدها عدد من الجبهات في أرياف دمشق وحماة وحلب. وبينما يتابع الجيش وحلفاؤه عملياتهم لوصل محوري جنوبي الميادين مع شمال غرب البوكمال، تتابع القاذفات الاستراتيجية الروسية استهداف مواقع التنظيم دورياً في آخر معاقله ضمن وادي الفرات.

وعلى الضفة الأخرى من الفرات، وصلت «قوات سوريا الديموقراطية» إلى الحدود العراقية شمال مدينة البوكمال بنحو 9 كيلومترات. وبرغم أنها تحدثت عن معارك عنيفة، غير أن حصيلتها كانت قتل 11 عنصراً من «داعش» خلال ثلاثة أيام، و«تقدم المقاتلون (خلالها) 40 كيلومتراً» انطلاقاً من حقل التنك النفطي.

وبالتوازي، شهدت المناطق المحيطة بإدارة المركبات قرب حرستا، شمال شرق دمشق، اشتباكات واسعة وقصفاً متبادلاً. وانضمت جبهة جوبر إلى المعارك أمس، حيث صعّد الجيش من عملياته ضمن الحيّ الدمشقي الشرقي. كذلك، أكمل الجيش ضغطه في ريفي حماة الشمالي، وحلب الجنوبي، ضد «هيئة تحرير الشام»، وحقق تقدماً من غرب خناصر باتجاه مطار أبو الضهور العسكري. وبالتوازي، تمكن تنظيم «داعش» من توسيع الجيب الذي يشغله في ريف حماة الشمالي، عبر السيطرة على 3 قرى كانت تتبع لـ«تحرير الشام»، واقترب التنظيم بذلك أكثر من حدود محافظة إدلب الإدارية.

  • فريق ماسة
  • 2017-11-26
  • 11655
  • من الأرشيف

الجيش يصعّد في جوبر... و«داعش» يقترب من حدود محافظة إدلب

مع اقتراب جولة محادثات جنيف المقبلة، تستمر المعارك في الشرق السوري ضد تنظيم «داعش»، بالتوازي مع الاشتباكات التي يشهدها عدد من الجبهات في أرياف دمشق وحماة وحلب. وبينما يتابع الجيش وحلفاؤه عملياتهم لوصل محوري جنوبي الميادين مع شمال غرب البوكمال، تتابع القاذفات الاستراتيجية الروسية استهداف مواقع التنظيم دورياً في آخر معاقله ضمن وادي الفرات. وعلى الضفة الأخرى من الفرات، وصلت «قوات سوريا الديموقراطية» إلى الحدود العراقية شمال مدينة البوكمال بنحو 9 كيلومترات. وبرغم أنها تحدثت عن معارك عنيفة، غير أن حصيلتها كانت قتل 11 عنصراً من «داعش» خلال ثلاثة أيام، و«تقدم المقاتلون (خلالها) 40 كيلومتراً» انطلاقاً من حقل التنك النفطي. وبالتوازي، شهدت المناطق المحيطة بإدارة المركبات قرب حرستا، شمال شرق دمشق، اشتباكات واسعة وقصفاً متبادلاً. وانضمت جبهة جوبر إلى المعارك أمس، حيث صعّد الجيش من عملياته ضمن الحيّ الدمشقي الشرقي. كذلك، أكمل الجيش ضغطه في ريفي حماة الشمالي، وحلب الجنوبي، ضد «هيئة تحرير الشام»، وحقق تقدماً من غرب خناصر باتجاه مطار أبو الضهور العسكري. وبالتوازي، تمكن تنظيم «داعش» من توسيع الجيب الذي يشغله في ريف حماة الشمالي، عبر السيطرة على 3 قرى كانت تتبع لـ«تحرير الشام»، واقترب التنظيم بذلك أكثر من حدود محافظة إدلب الإدارية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة