داهمت قوات أمن فرنسية مقار شركة "لافارج" لصناعة الأسمنت في باريس، صباح الثلاثاء، في إطار التحقيق في علاقة الشركة بجماعات مسلحة في سوريا، من بينها "داعش".

وتعود القضية إلى عام 2013، حيث يشتبه بأن "لافارج" دفعت رشى لجماعات مسلحة منها "داعش"، عبر رجل الأعمال المعارض السوري فراس طلاس لتسهيل مرور العمال والبضائع من وإلى مصنعها في شمال سورية.

المعلومات هذه كشفها تحقيق استقصائي لصحيفة "لوموند" الفرنسية عام 2016، وعلى أساسه تم رفع دعوى قضائية ضد الشركة في فرنسا، وهي قيد التحقيق حاليا.

ويشير تقرير الصحيفة الذي دفع القضاء الفرنسي لبدء التحقيق في يونيو الماضي، إلى أن "الرسائل الإلكترونية بين مندوب الشركة والتنظيم كانت تصل أيضا إلى مدير أمن الشركة في باريس، جان كلود فييار، ما يثبت أن إدارة لافارج كانت موافقة على التعاون مع (داعش) وتمويله بطريقة غير مباشرة عبر الرشى".

يشار إلى أن "لافارج" الفرنسية اندمجت مع شركة "هولسيم" السويسرية، وباتت تحمل الاسمين.

  • فريق ماسة
  • 2017-11-13
  • 11634
  • من الأرشيف

الشرطة الفرنسية تداهم شركة "لافارج" لصناعة الإسمنت في إطار التحقيق بعلاقتها مع فراس طلاس و داعش

داهمت قوات أمن فرنسية مقار شركة "لافارج" لصناعة الأسمنت في باريس، صباح الثلاثاء، في إطار التحقيق في علاقة الشركة بجماعات مسلحة في سوريا، من بينها "داعش". وتعود القضية إلى عام 2013، حيث يشتبه بأن "لافارج" دفعت رشى لجماعات مسلحة منها "داعش"، عبر رجل الأعمال المعارض السوري فراس طلاس لتسهيل مرور العمال والبضائع من وإلى مصنعها في شمال سورية. المعلومات هذه كشفها تحقيق استقصائي لصحيفة "لوموند" الفرنسية عام 2016، وعلى أساسه تم رفع دعوى قضائية ضد الشركة في فرنسا، وهي قيد التحقيق حاليا. ويشير تقرير الصحيفة الذي دفع القضاء الفرنسي لبدء التحقيق في يونيو الماضي، إلى أن "الرسائل الإلكترونية بين مندوب الشركة والتنظيم كانت تصل أيضا إلى مدير أمن الشركة في باريس، جان كلود فييار، ما يثبت أن إدارة لافارج كانت موافقة على التعاون مع (داعش) وتمويله بطريقة غير مباشرة عبر الرشى". يشار إلى أن "لافارج" الفرنسية اندمجت مع شركة "هولسيم" السويسرية، وباتت تحمل الاسمين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة