دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، إن إنشاء مكتب للاتحاد الأوروبي في طهران يقع على جدول أعمال الخارجية الإيرانية. ونقلت وكالة "تسنيم" عن جهانغيري، قوله بعد لقاءه عصر السبت بالمفوض الزراعي وتنمية القرى في الاتحاد الأوروبي "فيل هوغان": "إيران هي شريك واقعي للاتحاد الأوروبي الذي يجب أن يحسب حسابا خاصا للتعاون مع إيران". وأعرب النائب الأول عن استعداد بلاده "لفتح مكتب للاتحاد الأوروبي في طهران وقال إن هذا المكتب سيساعد على تعزيز العلاقات بين الطرفين"، مشيرا إلى أن "افتتاح هذا المكتب يقع على جدول أعمال وزارة الخارجية الإيرانية".
وكتب سيرغي كوجيمياكين في صحيفة "برافدا" الروسية، تحت عنوان "(فكّة) واشنطن في العراق"، عن لعبة واشنطن بين دعم الأكراد والتحالف مع بغداد ضد إيران. وأوضح أنّ الاستفتاء الذي أجري في 25 أيلول كان من المفترض أن يكون نقطة تحول في تاريخ كردستان العراق.. العديد من المراقبين والخبراء أعلنوا عن ظهور دولة جديدة على خريطة العالم، إلا أن الأحداث أثبتت تسرع هذه الاستنتاجات. فالإجراءات الصارمة التي قامت بها بغداد ألغت فعليا نتائج الاستفتاء؛ استقلال كردستان كان على مدى زمني طويل مشروعا جيوسياسيا أمريكيا وإسرائيليا وسعوديا، إلا أن ردة فعل واشنطن على إدخال بغداد قواتها إلى المناطق المتنازع عليها، بدت كأنما تلغي المشروع السابق. ويرى الكاتب أنّ تخلي واشنطن عن حليفها الكردي قام على حسابات مصلحة مختلفة، فقد كان من شأن تأييد استقلال كردستان أن يضر بالعلاقة مع بغداد حليفة إيران وربما يطيح بحكومة العبادي صديق الأمريكيين ويوصل شخصية أخرى أقرب إلى طهران مما هي إلى واشنطن. وينتهي كوجيمياكين إلى أن "جهود الدبلوماسية (الأمريكية) تتجه نحو تحويل العراق إلى حليف أمريكي وإخراج طهران" منه.
وتحت عنوان: الاستراتيجية الأميركية ضد إيران: تصعيد متزامن في العواصم الأربع، كتب محمد عباس ناجي في العرب الإماراتية: واشنطن تسعى عن طريق التركيز على الدور الإيراني في اليمن إلى إقناع القوى الدولية بأن إيران ليست طرفا يمكن أن ينخرط في التزامات دولية صارمة، وانتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية سياسة مستقرة دأبت على اتباعها منذ عقود عديدة. وأوضح أنّ واشنطن بدأت حملة دولية ضد إيران والمتمردين الحوثيين، بعد إطلاق صاروخ باليستي على الرياض في 4 تشرين الجاري، ضمن تطور يشي بأن الوضع في اليمن في الفترة المقبلة سيشهد تصعيدا يمكن اعتباره جزءا من استراتيجية شاملة ومواقف مترابطة لتقليم أظافر إيران في المنطقة، ومواجهتها في العواصم العربية الأربع: بغداد وبيروت وصنعاء ودمشق، التي تبجحت طهران باحتلالها وتحويلها إلى حاميات إيران. وأضاف: يوجه الاهتمام رسالة مباشرة إلى طهران بأن واشنطن جادة في مواجهة أدوارها بالمنطقة، وأنها لن تسمح لإيران بتكرار سياستها إزاء الصراع السوري في اليمن. وتماهت سياسة واشنطن مع الاتهامات التي وجهتها الرياض إلى حزب الله بالمسؤولية عن إطلاق الصاروخ الأخير على الرياض.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة