لم تجد معدّة ومقدمة برنامج «السلطة الرابعة» على nbn، ليندا مشلب سوى الفايسبوك سبيلاً للرد على الموقف المحرج والقاسي الذي وضعها فيه وزير شؤون النازحين معين المرعبي.

وصفت مشلب ما قاله المرعبي بأنّه يُظهر «مستوى متدن وحقير»، وأنها فضلت عدم الرد عليه إحتراماً لنفسها وللمؤسسة التي تعمل لديها، مضيفة: «أنا بدوري لا ألومه لأنّه ربّما هذه أجواء حياته التي فضحها على الهواء».

ربما، لم يسبق لشخصية لبنانية عامة أن تتصرف بهذه الذكورية والبذاءة على الهواء.

ففي مداخلة هاتفية له أمس الأحد ضمن برنامج «السلطة الرابعة» حول وجود الرئيس سعد الحريري في السعودية وما إذا كان محتجزاً في فندق «ريتز كارلتون»، ما كان من المرعبي إلا أن أجاب مشلب بطريقة مبتذلة، قائلاً: «لا هيدا (الفندق) عازمك عليه وبعزم حدا معك إذا بدك».

هنا، ادعت المذيعة بأنّها لم تفهم عليه، مفضلة عدم الرد.

رغم ذلك، أصرّ المرعبي على تكرار فكرته: «إذا عجبك الريتز ما في مشكلة»، ليعود ويعتذر على «تضييع وقته بالسخافات» ويقفل الخط.

لعل إستقالة الحريري والضغط الذي يرزح تحته فريق «المستقبل»، أخرج المرعبي عن طوره، ليفضح نظرته الدونية إلى النساء وإحتقاره لهن .ربّما كان على مشلب الرد، أو حتى المبادرة إلى إنهاء المكالمة، غير أنّها لم تفعل، بل حرصت على إستكمال أسئلتها، لكنّ المرعبي مضى في تكرار التعليقات البائسة.

  • فريق ماسة
  • 2017-11-06
  • 15128
  • من الأرشيف

وزير لبناني وقح على الهواء... المذيعة تسأله عن تواجد الحريري في فندق بالرياض وهوي يجاوب:"الفندق عازمك عليه وإذا بدك بعزم حدا معك "

لم تجد معدّة ومقدمة برنامج «السلطة الرابعة» على nbn، ليندا مشلب سوى الفايسبوك سبيلاً للرد على الموقف المحرج والقاسي الذي وضعها فيه وزير شؤون النازحين معين المرعبي. وصفت مشلب ما قاله المرعبي بأنّه يُظهر «مستوى متدن وحقير»، وأنها فضلت عدم الرد عليه إحتراماً لنفسها وللمؤسسة التي تعمل لديها، مضيفة: «أنا بدوري لا ألومه لأنّه ربّما هذه أجواء حياته التي فضحها على الهواء». ربما، لم يسبق لشخصية لبنانية عامة أن تتصرف بهذه الذكورية والبذاءة على الهواء. ففي مداخلة هاتفية له أمس الأحد ضمن برنامج «السلطة الرابعة» حول وجود الرئيس سعد الحريري في السعودية وما إذا كان محتجزاً في فندق «ريتز كارلتون»، ما كان من المرعبي إلا أن أجاب مشلب بطريقة مبتذلة، قائلاً: «لا هيدا (الفندق) عازمك عليه وبعزم حدا معك إذا بدك». هنا، ادعت المذيعة بأنّها لم تفهم عليه، مفضلة عدم الرد. رغم ذلك، أصرّ المرعبي على تكرار فكرته: «إذا عجبك الريتز ما في مشكلة»، ليعود ويعتذر على «تضييع وقته بالسخافات» ويقفل الخط. لعل إستقالة الحريري والضغط الذي يرزح تحته فريق «المستقبل»، أخرج المرعبي عن طوره، ليفضح نظرته الدونية إلى النساء وإحتقاره لهن .ربّما كان على مشلب الرد، أو حتى المبادرة إلى إنهاء المكالمة، غير أنّها لم تفعل، بل حرصت على إستكمال أسئلتها، لكنّ المرعبي مضى في تكرار التعليقات البائسة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة