قال الخبير العسكري سلوبدان ميرتشكوف في حديث لموقع بريكول الروسي . ان الوضع في سوريا تغير بحدود 180 درجة والقوى الاقليمية العالمية

تريد اليوم اكثر من اي وقت مضى انهاء الصراع في سوريا لتنفيذ مصالحها قدر الامكان والمستطاع وعندما تبدا الدول في هذا المسار فان الحكمة ليس لها مكان بقدر السرعة فاالجميع يسيل لعابة نحو الغاز والبترول وهذا مايفسر التحرك السريع في الشرق السوري ودعم امريكا للكرد في العراق وسوريا ..

وقد لاحظ الجميع كيف استطاع الجيش العراقي استعادة اراضيه الشرعية الى دائرة حكمه وحتى دون معارك مع الكرد في كركوك وفي بعضها بالقوة العسكريةانه الرهان الامريكي بعد خسارته ورقة الارهاب انه يجرب بالكرد ماامكن لكي يربح من الكعكة الدسمة حصة الا انه وفي اوقات الجد والعمل العسكري يبيع الامريكان حلفائهم بسرعة وحتى دون تدخل واحيان يعارضهم بالمناورات السياسية .

من هنا انصح الكرد في سوريا ان يكونوا اكثر وعياً ودراية وان يشتركوا مع الجيش السوري في تحالف يحمي وحدتهم الجغرافية والتاريخة لان من يحميهم من الاتراك ومن تهديدات اخرى هو الجيش الشرعي والحكومي وليس امريكا ووعود البارزاني الذي حتى هو نفسه لا يعرف اين سينتهي به المطاف

انا اتحدث هنا بفكر سياسي عاصر الامريكان منذ فترة حكم الحزب الشيوعي السوفيتي حتى اليوم . ولااريد لكرد سوريا ان يكونوا ضحية للرهان الخاسر

انصحهم بالمشاركة في جنيف وايضا شراكة الجيش السوري الحكومي وهذه نصيحة قد يشكروني عليها بعد زمن ليس بالبعيد واضيف لهم قائلاً ان السيد وليد المعلم وزير خارجية الجمهورية العربية السورية قد اعرب بالعديد من التصريحات ان التفاهم من الكرد امر ممكن وقابل للتفاوض وهو محط نظر الحكومة السورية الشرعية في التعامل مع اي مكون سوري اصيل

وفي النهاية اقول اعمدوا الى ماقلت والا صدقوني لن يبقى من يروي تاريخكم .

 

  • فريق ماسة
  • 2017-10-22
  • 14168
  • من الأرشيف

خبير سياسي انصح الكرد بتحالف فوري مع الجيش السوري والا .. لن يبقى من يروى تاريخكم ؟

قال الخبير العسكري سلوبدان ميرتشكوف في حديث لموقع بريكول الروسي . ان الوضع في سوريا تغير بحدود 180 درجة والقوى الاقليمية العالمية تريد اليوم اكثر من اي وقت مضى انهاء الصراع في سوريا لتنفيذ مصالحها قدر الامكان والمستطاع وعندما تبدا الدول في هذا المسار فان الحكمة ليس لها مكان بقدر السرعة فاالجميع يسيل لعابة نحو الغاز والبترول وهذا مايفسر التحرك السريع في الشرق السوري ودعم امريكا للكرد في العراق وسوريا .. وقد لاحظ الجميع كيف استطاع الجيش العراقي استعادة اراضيه الشرعية الى دائرة حكمه وحتى دون معارك مع الكرد في كركوك وفي بعضها بالقوة العسكريةانه الرهان الامريكي بعد خسارته ورقة الارهاب انه يجرب بالكرد ماامكن لكي يربح من الكعكة الدسمة حصة الا انه وفي اوقات الجد والعمل العسكري يبيع الامريكان حلفائهم بسرعة وحتى دون تدخل واحيان يعارضهم بالمناورات السياسية . من هنا انصح الكرد في سوريا ان يكونوا اكثر وعياً ودراية وان يشتركوا مع الجيش السوري في تحالف يحمي وحدتهم الجغرافية والتاريخة لان من يحميهم من الاتراك ومن تهديدات اخرى هو الجيش الشرعي والحكومي وليس امريكا ووعود البارزاني الذي حتى هو نفسه لا يعرف اين سينتهي به المطاف انا اتحدث هنا بفكر سياسي عاصر الامريكان منذ فترة حكم الحزب الشيوعي السوفيتي حتى اليوم . ولااريد لكرد سوريا ان يكونوا ضحية للرهان الخاسر انصحهم بالمشاركة في جنيف وايضا شراكة الجيش السوري الحكومي وهذه نصيحة قد يشكروني عليها بعد زمن ليس بالبعيد واضيف لهم قائلاً ان السيد وليد المعلم وزير خارجية الجمهورية العربية السورية قد اعرب بالعديد من التصريحات ان التفاهم من الكرد امر ممكن وقابل للتفاوض وهو محط نظر الحكومة السورية الشرعية في التعامل مع اي مكون سوري اصيل وفي النهاية اقول اعمدوا الى ماقلت والا صدقوني لن يبقى من يروي تاريخكم .  

المصدر : بريكول نت/ ترجمة لينا عوض


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة