أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بأداء منتخب سورية لكرة القدم في تصفيات كأس العالم بعد التنويهات العديدة من وسائل الإعلام ونجوم وخبراء اللعبة في العالم.

وقال فيفا في تقرير له على موقعه الرسمي: “إنه على الرغم من النهاية الحزينة لحلم منتخب سورية بالوصول إلى كأس العالم في روسيا 2018 إثر خروجه من الملحق الآسيوي بخسارته أمام استراليا في لقاء الإياب1-2 إلا أن الأداء المميز يبشر بمستقبل أفضل للكرة السورية”.

وأوضح الاتحاد أن نسور قاسيون لعبوا 20 مباراة خلال 28 شهراً من التصفيات المؤهلة لكأس العالم وقدموا فيها أداء مذهلا وكان مصدراً للفرح للكثير من السوريين لافتا إلى أن مشهد المؤازرة الكبيرة من المشجعين السوريين لمنتخب بلادهم خلال التصفيات كان أبرز دليل على أن كرة القدم تفعل المستحيل وتكسر الحواجز فاستطاع هذا المنتخب إدخال البهجة إلى قلوبهم وهو الهدف الأسمى الذي كان يرغب بتحقيقه اللاعبون ومدربهم أيمن الحكيم.

وبين الاتحاد الدولي أنه رغم الخسارة أمام المنتخب الأسترالي في الوقت الإضافي الثاني عند الدقيقة 109 واللعب بعشرة لاعبين وحرمان القائم الأيسر للمهاجم عمر السومة من التسجيل في الثواني الأخيرة إلا أن منتخب سورية سيتطلع للمستقبل بعين التفاؤءل بعد الأداء الرائع والمستوى الكبير الذي قدمه خلال التصفيات الآسيوية.

وأشار الاتحاد إلى أن الأمل سيكون بأن يقدم نسور قاسيون أداء أفضل بعد أربع سنوات ليستطيع المشاركة في كأس العالم 2022.

وختم الاتحاد الدولي بالقول إن “الفرحة قد لا تكون مكتملة لكن الجمهور السوري يمكن أن يفتخر بأن تصفيات روسيا 2018 أثبتت أن لديهم منتخبا قادرا على مقارعة الكبار وتحقيق نتائج لافتة وسيكون الأمل بأن ينجح منتخب سورية في تحقيق ما عجز عنه خلال تسع مشاركات بالوصول إلى مونديال 2022”.

يشار إلى أن منتخب سورية لعب عشرين مباراة في التصفيات جميعها خارج أرضه وبعيدة عن جماهيره واستطاع التأهل إلى الملحق الآسيوي المؤهل للملحق العالمي لمونديال روسيا 2018.

  • فريق ماسة
  • 2017-10-15
  • 16744
  • من الأرشيف

(فيفا) يشيد بمنتخب سورية: قدم أداء مميزا يبشر بمستقبل أفضل للكرة السورية

أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بأداء منتخب سورية لكرة القدم في تصفيات كأس العالم بعد التنويهات العديدة من وسائل الإعلام ونجوم وخبراء اللعبة في العالم. وقال فيفا في تقرير له على موقعه الرسمي: “إنه على الرغم من النهاية الحزينة لحلم منتخب سورية بالوصول إلى كأس العالم في روسيا 2018 إثر خروجه من الملحق الآسيوي بخسارته أمام استراليا في لقاء الإياب1-2 إلا أن الأداء المميز يبشر بمستقبل أفضل للكرة السورية”. وأوضح الاتحاد أن نسور قاسيون لعبوا 20 مباراة خلال 28 شهراً من التصفيات المؤهلة لكأس العالم وقدموا فيها أداء مذهلا وكان مصدراً للفرح للكثير من السوريين لافتا إلى أن مشهد المؤازرة الكبيرة من المشجعين السوريين لمنتخب بلادهم خلال التصفيات كان أبرز دليل على أن كرة القدم تفعل المستحيل وتكسر الحواجز فاستطاع هذا المنتخب إدخال البهجة إلى قلوبهم وهو الهدف الأسمى الذي كان يرغب بتحقيقه اللاعبون ومدربهم أيمن الحكيم. وبين الاتحاد الدولي أنه رغم الخسارة أمام المنتخب الأسترالي في الوقت الإضافي الثاني عند الدقيقة 109 واللعب بعشرة لاعبين وحرمان القائم الأيسر للمهاجم عمر السومة من التسجيل في الثواني الأخيرة إلا أن منتخب سورية سيتطلع للمستقبل بعين التفاؤءل بعد الأداء الرائع والمستوى الكبير الذي قدمه خلال التصفيات الآسيوية. وأشار الاتحاد إلى أن الأمل سيكون بأن يقدم نسور قاسيون أداء أفضل بعد أربع سنوات ليستطيع المشاركة في كأس العالم 2022. وختم الاتحاد الدولي بالقول إن “الفرحة قد لا تكون مكتملة لكن الجمهور السوري يمكن أن يفتخر بأن تصفيات روسيا 2018 أثبتت أن لديهم منتخبا قادرا على مقارعة الكبار وتحقيق نتائج لافتة وسيكون الأمل بأن ينجح منتخب سورية في تحقيق ما عجز عنه خلال تسع مشاركات بالوصول إلى مونديال 2022”. يشار إلى أن منتخب سورية لعب عشرين مباراة في التصفيات جميعها خارج أرضه وبعيدة عن جماهيره واستطاع التأهل إلى الملحق الآسيوي المؤهل للملحق العالمي لمونديال روسيا 2018.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة