أكدت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، أن الحكومة السورية لم تنتهك الالتزامات المترتبة عليها بموجب الاتفاق على إتلاف ترسانتها الكيميائية.

وأوضح مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في الوزارة ميخائيل أوليانوف في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن لدى موسكو معلومات تشير إلى أن الحادث المأساوي الذي وقع في مدينة خان شيخون السورية في أبريل/نيسان المنصرم، نجم عن تفجير إرهابيين قنبلة تحتوي على غاز السارين السام.

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الظروف الأمنية الحالية في سوريا، تتيح للخبراء الدوليين زيارة خان شيخون، غير أنهم لا يزالون يمتنعون عن ذلك.

وشدد المسؤول على أن عدة دول تستخدم الملف السوري، كآلية لممارسة ضغوط على دمشق من أجل تحقيق مصالحها السياسية، ما أسفر عن وجود اختلاف داخل آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة.

يذكر أن 89 شخصا على الأقل راحوا ضحية الحادث الكيميائي الذي وقع في بلدة خان شيخون في ريف إدلب الشرقي في 4 أبريل/نيسان المنصرم، وحملت المعارضة السورية وعدة دول غربية الطيران السوري وروسيا المسؤولية عن الكارثة.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الحادث نجم عن استهداف الطيران السوري معملا خاصا بتصنيع السلاح الكيميائي للمسلحين، بينما ذكرت اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا التابعة للأمم المتحدة، أن الطيران السوري أسقط على البلدة قنبلة تحتوي على “السارين”، وأثار هذا التقرير انتقادات من قبل موسكو.

  • فريق ماسة
  • 2017-09-25
  • 10725
  • من الأرشيف

موسكو: نمتلك معلومات حول استخدام الكيميائي في خان شيخون

أكدت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، أن الحكومة السورية لم تنتهك الالتزامات المترتبة عليها بموجب الاتفاق على إتلاف ترسانتها الكيميائية. وأوضح مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في الوزارة ميخائيل أوليانوف في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن لدى موسكو معلومات تشير إلى أن الحادث المأساوي الذي وقع في مدينة خان شيخون السورية في أبريل/نيسان المنصرم، نجم عن تفجير إرهابيين قنبلة تحتوي على غاز السارين السام. وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الظروف الأمنية الحالية في سوريا، تتيح للخبراء الدوليين زيارة خان شيخون، غير أنهم لا يزالون يمتنعون عن ذلك. وشدد المسؤول على أن عدة دول تستخدم الملف السوري، كآلية لممارسة ضغوط على دمشق من أجل تحقيق مصالحها السياسية، ما أسفر عن وجود اختلاف داخل آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة. يذكر أن 89 شخصا على الأقل راحوا ضحية الحادث الكيميائي الذي وقع في بلدة خان شيخون في ريف إدلب الشرقي في 4 أبريل/نيسان المنصرم، وحملت المعارضة السورية وعدة دول غربية الطيران السوري وروسيا المسؤولية عن الكارثة. وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الحادث نجم عن استهداف الطيران السوري معملا خاصا بتصنيع السلاح الكيميائي للمسلحين، بينما ذكرت اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا التابعة للأمم المتحدة، أن الطيران السوري أسقط على البلدة قنبلة تحتوي على “السارين”، وأثار هذا التقرير انتقادات من قبل موسكو.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة