جدد وزير الخارجية العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية يحافظ على وحدتها معربا عن رفض بغداد التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.

ولفت الجعفري في كلمة العراق التي ألقاها أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الحكومة العراقية تبذل جهودا مستمرة في

تعزيز علاقاتها مع الدول العربية الشقيقة والدول المجاورة وتؤكد مجددا أن السلام العادل في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنسحاب “إسرائيل” الكامل من الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بكامل سيادتها على حدود1967.

وجدد الجعفري رفض الحكومة العراقية القرارات اللادستورية والاستفتاء المزمع عقده في 25 الشهر الجاري في شمال العراق معتبرا أنه “يشكل خرقا دستوريا”.

وأكد وزير الخارجية العراقي أهمية إقامة علاقات حسن الجوار المبنية على المصالح المشتركة بين كافة الدول وفقا للقرار المستقل وعدم الخضوع لأي إرادة أجنبية.

وأشار الجعفري إلى الانتصار التاريخي الذي حققته القوات المسلحة العراقية بمساعدة الدول الصديقة والذي ساهم في إنهاء البؤر الإرهابية في بعض المدن وإنهاء خرافة دولة الإرهاب والتطرف في الموصل.

  • فريق ماسة
  • 2017-09-23
  • 7928
  • من الأرشيف

الخارجية العراقية تدعو مجددا لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية

جدد وزير الخارجية العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية يحافظ على وحدتها معربا عن رفض بغداد التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة. ولفت الجعفري في كلمة العراق التي ألقاها أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الحكومة العراقية تبذل جهودا مستمرة في تعزيز علاقاتها مع الدول العربية الشقيقة والدول المجاورة وتؤكد مجددا أن السلام العادل في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنسحاب “إسرائيل” الكامل من الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بكامل سيادتها على حدود1967. وجدد الجعفري رفض الحكومة العراقية القرارات اللادستورية والاستفتاء المزمع عقده في 25 الشهر الجاري في شمال العراق معتبرا أنه “يشكل خرقا دستوريا”. وأكد وزير الخارجية العراقي أهمية إقامة علاقات حسن الجوار المبنية على المصالح المشتركة بين كافة الدول وفقا للقرار المستقل وعدم الخضوع لأي إرادة أجنبية. وأشار الجعفري إلى الانتصار التاريخي الذي حققته القوات المسلحة العراقية بمساعدة الدول الصديقة والذي ساهم في إنهاء البؤر الإرهابية في بعض المدن وإنهاء خرافة دولة الإرهاب والتطرف في الموصل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة