أنتجت المؤسسة العامة للتبغ صنف جديد من التنباك العجمي يضاهي صنف التنباك الأصفهاني من حيث الجودة, إضافة إلى تطوير زراعة صنف "جينيا" من خلال إنتاج صنف بلون ذهبي يدخل في صناعة المعسل.

و ذكر تقرير صادر عن المؤسسة أن أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 9,093 مليارات ليرة، وهو ما يفوق حصيلة أرباحها النهائية خلال العام الماضي والبالغة حوالي 8,6 مليارات ليرة.

وبيّن التقرير أن المؤسسة وصلت إلى تلك الأرباح من خلال تطوير عملها للوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى, وتعظيم ربحيتها والعمل على مقومات التنافسية في السوق المحلية و الخارجية,

ولفت التقرير  إلى أن تدعيم عملها يتطلب تأمين حوامل الطاقة اللازمة من كهرباء وفيول ومازوت وغاز بشكل مستمر وتقديم كافة التسهيلات والمستلزمات من بذور وشتول وأدوية ومبيدات وتقديم قروض ميسرة لزيادة المساحات المزروعة.

وعلى مستوى عمل المؤسسة بالنسبة للفروع المتضررة التابعة لها, أكدت المؤسسة في تقريرها أن عدد الفروع المتوقفة بسبب الأزمة اثنان فقط باستثناء معمل حماه، علما ًأن المؤسسة تسعى حالياً إلى إعادة تأهيل فرع المنطقة الشمالية التابع لها في حلب وفرع المنطقة الجنوبية، وذلك وفق المبالغ المرصودة في الخطة الإسعافية التي أقرتها وزارة الصناعة مؤخراً.

 

  • فريق ماسة
  • 2017-09-23
  • 12647
  • من الأرشيف

"التبغ" تنتج أصناف جديدة من التنباك العجمي

أنتجت المؤسسة العامة للتبغ صنف جديد من التنباك العجمي يضاهي صنف التنباك الأصفهاني من حيث الجودة, إضافة إلى تطوير زراعة صنف "جينيا" من خلال إنتاج صنف بلون ذهبي يدخل في صناعة المعسل. و ذكر تقرير صادر عن المؤسسة أن أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 9,093 مليارات ليرة، وهو ما يفوق حصيلة أرباحها النهائية خلال العام الماضي والبالغة حوالي 8,6 مليارات ليرة. وبيّن التقرير أن المؤسسة وصلت إلى تلك الأرباح من خلال تطوير عملها للوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى, وتعظيم ربحيتها والعمل على مقومات التنافسية في السوق المحلية و الخارجية, ولفت التقرير  إلى أن تدعيم عملها يتطلب تأمين حوامل الطاقة اللازمة من كهرباء وفيول ومازوت وغاز بشكل مستمر وتقديم كافة التسهيلات والمستلزمات من بذور وشتول وأدوية ومبيدات وتقديم قروض ميسرة لزيادة المساحات المزروعة. وعلى مستوى عمل المؤسسة بالنسبة للفروع المتضررة التابعة لها, أكدت المؤسسة في تقريرها أن عدد الفروع المتوقفة بسبب الأزمة اثنان فقط باستثناء معمل حماه، علما ًأن المؤسسة تسعى حالياً إلى إعادة تأهيل فرع المنطقة الشمالية التابع لها في حلب وفرع المنطقة الجنوبية، وذلك وفق المبالغ المرصودة في الخطة الإسعافية التي أقرتها وزارة الصناعة مؤخراً.  

المصدر : الماسة السورية/ تشرين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة