دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد السيد وزير التربية هزوان الوز اليوم خلال جلسة المجلس بأن الوزارة تعمل على تحسين جودة النظام التربوي للوصول إلى مخرجات تواكب مستجدات العصر ومتطلباته بما يحقق مستقبلاً أفضل للجمهورية العربية السورية للوصول إلى جيل متكامل الشخصية فكرياً وروحياً وجسدياً، يؤمن بإمكاناته وقدراته ويعتز بهويته الوطنية، وهي تحرص على تنفيذ خطتها من خلال محاور عدة أهمها:
استمرار العملية التربوية وتأمين مستلزماتها، فمع العام الجديد أنجزت الوزارة التحضيرات اللازمة لاستقبال الطلاب ضمن بيئة تربوية مناسبة.
وبما أن الكتاب المدرسي جزء أساسي من المناهج التربوية التي تعد عنصراً أساسياً من عناصر العملية التربوية فسأعرض المناهج التربوية المطورة التي تعد حالة إيجابية في مجتمع يتطور فالعلوم والمعارف والمهارات في حالة تطور مستمر.
وأضاف الوزير في كلمته أمام السادة أعضاء مجلس الشعب إن نجاح عملية التطوير تتطلب أن يشعر المجتمع بالتغيير وأن يكون قادراً على المشاركة فيه ومن الطبيعي أن يكون هناك أثناء هذا التغيير رفض من بعض الذين اعتادوا المناهج القديمة، كما أن المناهج المتطورة تحتاج إلى التحليل والدراسة من قبل الجهة المستهدفة من معلمين ومتعلمين وأولياء أمور للوقوف على آرائهم فيها والأخذ بالنقاط التي يرونها غير مناسبة لتداركها في الطبعات اللاحقة.
ونوه الوز في كلمته إلى أن الوزارة اعتمدت على التنمية الأخلاقية والمعرفية والجسدية والاجتماعية والجمالية للمتعلمين وتعزيز الروح الوطنية والقيم الإنسانية للحياة التي تنطلق من التراث العريق للمجتمع السوري، ودعم التنمية الصحية والبدنية للمتعلمين وتطوير إمكاناتهم ليساهموا بإيجابية في بناء المجتمع وتطوير قدراتهم لإعادة بناء سورية وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لإجراء البحث العلمي ومواكبة سوق العمل لتحقيق التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة.
وأشار الوزير إلى أنه تم تأليف مناهج الصفوف الأول والرابع والسادس والعاشر هذا العام بناء على وثيقة الإطار العام للمنهاج التي تحدد المعايير وفق الأهداف العامة الأتية:
تحقيق النمو المتوازن للمتعلم حسياً وعقلياً ونفسياً واجتماعياً وروحياً.
اعتزاز المتعلم بوطنه، وتأكيد الولاء له وترسيخ الوحدة الوطنية، وتعزيز قيم الشهادة.
تنمية مهارات التعليم الذاتي.
اكتساب المهارات التقنية، وتوظفيها في حياته اليومية.
اكتساب مهارات العمل وعاداته الإيجابية واحترام قيمة الوقت.
تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو الحفاظ على البيئة والممتلكات العامة.
إكساب مهارات التواصل والعمل ضمن فريق.
إدراك الحقوق والواجبات.
وقال الوزير: إن أول من بدأ الحملة الإعلامية ضد المناهج السورية هي صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تصدر في لندن وأيضاً قناة العربية كما أن الكثير انبرى لتوجيه الانتقادات والملاحظات لم يقرأ المناهج أو يطلع عليها.
وشدد الوز في كلمته بأنه سيتم تحديد المسؤولين عن الخطأ لمحاسبتهم ورأى أن تأليف اثنين وخمسين كتاباً جديداً هذا العام يعد إنجازاً كبيراً في ظل الظروف الصعبة والموارد المادية القليلة جداً.
وأشار إلى أن الأخطاء انحصرت بموضوعين من كتابيين من تلك الكتب ومن خلال تلك الملاحظات وصفت الكتب بما وصفت وهذا لا يعني أنني أبرر الوقوع بأي غلط.
وختم الوز قائلاً: أرجو أن يعرف الجميع بأننا منفتحون على كل نقد بناء لنتشارك عقول الأخرين لما في ذلك من أهمية قصوى تعود بالفائدة على العملية التربوية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة