أصدر المركز الوطني لتطوير المناهج في وزارة التربية بياناً  أكد فيه أن “ما أثير حول أغلفة الكتب الجديدة أمر طبيعي جداً ومبشر”.

وأضاف البيان ” معظم السوريين اهتموا بالتمثال العجائبي الذي أثار الجدل على كتاب التاريخ، وقرؤوا شيئاً عن مملكة ماري التي حيرت العلماء، وعرفوا عن تاريخ سوريا وحضاراتها وحققوا جزء من العمل التربوي المنشود”.

ووصف البيان الجدل الذي أثير بالزوبعة، مؤكداً أنه “من مؤشرات أي تطوير أن نرى زوبعات عاصفة بين الفينة والأخرى وإلا فإن العمل لم ولن يحدث أي تغيير”.

وأشار البيان إلى أن ” أي عمل متطور سيلقى القبول من البعض والرفض من البعض الآخر، وما ذكر عن الأغلفة وجهة نظر محدودة”.

وتابع البيان “الكثير من الناس أعجبوا بفكرة نشر الثقافة الفنية على الأغلفة من خلال لوحات أدهم اسماعيل ولؤي كيالي وغيرهم”.

فأغلفة الكتب بحسب بيان المركز، هي ” لوحات فنية لفنانين سوريين أو لوحات عن سوريا لفنانين مستشرقين أمثال الدانمراكي اينجار موغمان، والايطالي ليوناردو دومانغو، والبريطاني السير تشارلز ويلسو وغيرهم”.

وشدد البيان على أن “الاغلفة الموضوعة على الكتب الجديدة ليست مرعبة، بل المرعب هو عدم الدراية بهذه الكنوز السورية في كل أنحاء العالم وبعضنا يراها مرعبة”

  • فريق ماسة
  • 2017-09-09
  • 13831
  • من الأرشيف

المركز الوطني لتطوير المناهج في وزارة التربية: ما أُثير حول الأغلفة أمر طبيعي جداً ومُبشّر

أصدر المركز الوطني لتطوير المناهج في وزارة التربية بياناً  أكد فيه أن “ما أثير حول أغلفة الكتب الجديدة أمر طبيعي جداً ومبشر”. وأضاف البيان ” معظم السوريين اهتموا بالتمثال العجائبي الذي أثار الجدل على كتاب التاريخ، وقرؤوا شيئاً عن مملكة ماري التي حيرت العلماء، وعرفوا عن تاريخ سوريا وحضاراتها وحققوا جزء من العمل التربوي المنشود”. ووصف البيان الجدل الذي أثير بالزوبعة، مؤكداً أنه “من مؤشرات أي تطوير أن نرى زوبعات عاصفة بين الفينة والأخرى وإلا فإن العمل لم ولن يحدث أي تغيير”. وأشار البيان إلى أن ” أي عمل متطور سيلقى القبول من البعض والرفض من البعض الآخر، وما ذكر عن الأغلفة وجهة نظر محدودة”. وتابع البيان “الكثير من الناس أعجبوا بفكرة نشر الثقافة الفنية على الأغلفة من خلال لوحات أدهم اسماعيل ولؤي كيالي وغيرهم”. فأغلفة الكتب بحسب بيان المركز، هي ” لوحات فنية لفنانين سوريين أو لوحات عن سوريا لفنانين مستشرقين أمثال الدانمراكي اينجار موغمان، والايطالي ليوناردو دومانغو، والبريطاني السير تشارلز ويلسو وغيرهم”. وشدد البيان على أن “الاغلفة الموضوعة على الكتب الجديدة ليست مرعبة، بل المرعب هو عدم الدراية بهذه الكنوز السورية في كل أنحاء العالم وبعضنا يراها مرعبة”

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة