يشارك الممثل السوري غسان مسعود في أحدث أفلام المخرج باسل الخطيب، "الاعتراف" عن سيناريو كتبه بالتعاون مع ابنه مجيد.

ويؤدي مسعود في الفيلم شخصية "أبو جاد"، وهو رجل يعيش في منطقة ريفية، يعمل في مساحة الأراضي، يشهد على أحداث حقبتين زمنيتين من تاريخ سوريا المعاصر: مطلع ثمانينات القرن الماضي والحرب التي تواجهها سورية اليوم.

ووصف مسعود شخصيته بالقول: "يقوم "أبو جاد" عندما كان شاباً بواجبه الوطني ويؤدي خدمته العسكرية شأنه شأن أي مواطن سوري، وينتمي إلى جيل يفهم معنى الوطن بطريقة مغايره عما يسود حالياً من ترويج لمفاهيم وطنية".

وأضاف: "يضع القدر خلال فترة الثمانينات في طريقه امرأة غريبة "نهلة" (ديمة قندلفت)، وهي إمرأة عانت ظلم زوجها المنضم إلى تنظيم الإخوان المسلمين آنذاك.

مسعود أعرب عن سعادته بالتعاون مع المخرج باسل الخطيب وأضاف : "وجدت أن هناك تقاطع بيني وبين باسل من جهة ماذا نريد أن نقدم في هذه المرحلة وكيفية مقاربته فنياً وثقافياً. لدي وجهة نظر أخرى تقول بأن ما يحصل بشكل يومي لا يجوز أن نقدمه في الفن، ولا بد أن نترك مسافة من الزمن كي نختبر المرحلة بشكل أعمق، فدراسة هذه المسائل تحتاج لفترة زمنية تفصله عن الحدث، وبعدها يحين وقت تقديمه للجمهور. تحمست كثيراً للصيغة والمادة النصية التي كتبها باسل الخطيب كونها تطرح المواضيع عبر حكاية اجتماعية محكومة بقدريات معينة تلتقي مع واقع هذا البلد والأسرة التي عاشت الشخصية زمنها في المرحلتين، وعلى المستوى الفكري والوطني والاجتماعي والثقافي وجدت أن السيناريو يقدم أفكاراً راهنة وجوهرية كي يتبناها الإنسان ويعمل على تقديمها عبر فيلم سينمائي".

  • فريق ماسة
  • 2017-09-10
  • 13885
  • من الأرشيف

غسان مسعود يشارك باسل الخطيب "الاعتراف"

يشارك الممثل السوري غسان مسعود في أحدث أفلام المخرج باسل الخطيب، "الاعتراف" عن سيناريو كتبه بالتعاون مع ابنه مجيد. ويؤدي مسعود في الفيلم شخصية "أبو جاد"، وهو رجل يعيش في منطقة ريفية، يعمل في مساحة الأراضي، يشهد على أحداث حقبتين زمنيتين من تاريخ سوريا المعاصر: مطلع ثمانينات القرن الماضي والحرب التي تواجهها سورية اليوم. ووصف مسعود شخصيته بالقول: "يقوم "أبو جاد" عندما كان شاباً بواجبه الوطني ويؤدي خدمته العسكرية شأنه شأن أي مواطن سوري، وينتمي إلى جيل يفهم معنى الوطن بطريقة مغايره عما يسود حالياً من ترويج لمفاهيم وطنية". وأضاف: "يضع القدر خلال فترة الثمانينات في طريقه امرأة غريبة "نهلة" (ديمة قندلفت)، وهي إمرأة عانت ظلم زوجها المنضم إلى تنظيم الإخوان المسلمين آنذاك. مسعود أعرب عن سعادته بالتعاون مع المخرج باسل الخطيب وأضاف : "وجدت أن هناك تقاطع بيني وبين باسل من جهة ماذا نريد أن نقدم في هذه المرحلة وكيفية مقاربته فنياً وثقافياً. لدي وجهة نظر أخرى تقول بأن ما يحصل بشكل يومي لا يجوز أن نقدمه في الفن، ولا بد أن نترك مسافة من الزمن كي نختبر المرحلة بشكل أعمق، فدراسة هذه المسائل تحتاج لفترة زمنية تفصله عن الحدث، وبعدها يحين وقت تقديمه للجمهور. تحمست كثيراً للصيغة والمادة النصية التي كتبها باسل الخطيب كونها تطرح المواضيع عبر حكاية اجتماعية محكومة بقدريات معينة تلتقي مع واقع هذا البلد والأسرة التي عاشت الشخصية زمنها في المرحلتين، وعلى المستوى الفكري والوطني والاجتماعي والثقافي وجدت أن السيناريو يقدم أفكاراً راهنة وجوهرية كي يتبناها الإنسان ويعمل على تقديمها عبر فيلم سينمائي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة