حسمت الفنانة اللبنانية أمل حجازي صراعاً داخلياً كان يعتريها، وقررت الاعتزال وارتداء الحجاب تقرّباً من الله.

وفي حساباتها عبر مواقع التواصل، اعلنت الخبر لجمهورها، فكتبت: "واخيرا يا رب استجبت لدعواتي يا ارحم الراحمين... منذ سنوات وداخلي يتألم بين الفن الذي كنت اعشقه ولم اكن امتهنه كمهنة، بل كان هواية، وبين الدين على الرغم من انني كنت قريبة داخليا من الله عز وجل، ولكن بيني وبين نفسي كنت اعيش هذا الصراع واطلب من الله دائما الهداية الكاملة".

وتابعت: "انني لا انتقص من مهنة الفن او الفنانين، فهناك طبعا الفن المحترم وفنانين محترمين كثر، ولكني اتكلم عن ذاتي. انني الآن اشعر انني في عالم آخر وسعيدة كل السعادة به، وستكون لي بإذن الله اطلالات قريبة بشكل آخر. اردت اليوم ان اعلن اعتزالي هذا النوع من الغناء وارتداء الحجاب. شكرا لكل شخص كان يحب فني والذي يحبني حقاً هو من يتمنى لي السعادة الداخلية التي وصلت اليها الآن. ليست كأي سعادة مررت بها من قبل. جعلني الله انا وانتم من اهل الجنة وهداني وهداكم جميعا لحب الخير وطريق النور. كان هذا القرار في يوم عرفة. الحمدلله على هذه النعمة".

  • فريق ماسة
  • 2017-09-03
  • 13618
  • من الأرشيف

أمل حجازي حسمت صراعها ...... بين الدين والفن

 حسمت الفنانة اللبنانية أمل حجازي صراعاً داخلياً كان يعتريها، وقررت الاعتزال وارتداء الحجاب تقرّباً من الله. وفي حساباتها عبر مواقع التواصل، اعلنت الخبر لجمهورها، فكتبت: "واخيرا يا رب استجبت لدعواتي يا ارحم الراحمين... منذ سنوات وداخلي يتألم بين الفن الذي كنت اعشقه ولم اكن امتهنه كمهنة، بل كان هواية، وبين الدين على الرغم من انني كنت قريبة داخليا من الله عز وجل، ولكن بيني وبين نفسي كنت اعيش هذا الصراع واطلب من الله دائما الهداية الكاملة". وتابعت: "انني لا انتقص من مهنة الفن او الفنانين، فهناك طبعا الفن المحترم وفنانين محترمين كثر، ولكني اتكلم عن ذاتي. انني الآن اشعر انني في عالم آخر وسعيدة كل السعادة به، وستكون لي بإذن الله اطلالات قريبة بشكل آخر. اردت اليوم ان اعلن اعتزالي هذا النوع من الغناء وارتداء الحجاب. شكرا لكل شخص كان يحب فني والذي يحبني حقاً هو من يتمنى لي السعادة الداخلية التي وصلت اليها الآن. ليست كأي سعادة مررت بها من قبل. جعلني الله انا وانتم من اهل الجنة وهداني وهداكم جميعا لحب الخير وطريق النور. كان هذا القرار في يوم عرفة. الحمدلله على هذه النعمة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة