بعد انقطاع دام سنوات الحرب شرعت المؤسسة العامة للصناعات النسيجية أبوابها للتصدير, حيث بلغ إجمالي كمية الغزول القطنية المتعاقد عليها للتصدير 3425 طناً بقيمة إجمالية بلغت 7,750 ملايين دولار, في حين وصلت كمية المنفذ منها حتى منتصف الشهر الجاري 908 أطنان بقيمة 2,032 مليون دولار.

وفي التفاصيل, توزعت القيمة التصديرية السالفة الذكر بين شركة الساحل للغزل التي أصدرت 10 فواتير تصديرية أولية بكمية إجمالية بلغ المنفذ منها 785 طناً بقيمة 1,749 مليون دولار, في حين أصدرت شركة خيوط اللاذقية أربع فواتير تصديرية بكمية إجمالية بلغ المنفذ منها 123 طناً بقيمة 283 ألف دولار.

وعلى ضوء الأرقام المذكورة كشف مدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية الدكتور نضال عبد الفتاح لـ«تشرين» أن عودة التصدير بالأرقام المذكورة يعتبر بادرة إيجابية على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجه زبائن التصدير في تحويل قيم الكميات المتعاقد عليها من الغزول القطنية, تضاف إليها صعوبات تحويل الحوالات الخارجية بسبب العقوبات المفروضة على البلد.

وأضاف: إن عودة التصدير تدل على ثقة السوق الخارجية بالمنتج والغزول السورية من حيث الجودة والنوعية والمواصفات.

وفي السياق ذاته بيّن د.عبد الفتاح أنه تم مؤخراً التواصل مع كل الدول الصديقة والشقيقة المشاركة في معرض دمشق الدولي, وعلى رأسها الهند والصين وإيران وبيلاروسيا وسلطنة عمان بعد مباحثات معها حول إمكانية التعاقد مع المؤسسة وشركاتها التابعة لها لتصدير المنتجات النسيجية على اختلاف أنواعها بدءاً من الغزول وصولاً إلى الأقمشة والألبسة الجاهزة, مع الإشارة إلى أن قسماً من تلك الدول أبدى استعداده للعودة إلى التعامل مع سورية على صعيد القطاع النسيجي, وجاء ذلك بناء على توجيهات رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الصناعة, مؤكداً أن المؤسسة تسعى لرفع مستوى الإنتاج من خلال تذليل كل الصعوبات وتجاوزها سواء على الصعيدين المحلي والخارجي.

  • فريق ماسة
  • 2017-09-09
  • 16743
  • من الأرشيف

«النسيجية» تشرّع أبوابها للتصدير مجدداًوعقودها التصديرية تتجاوز 7 ملايين دولار

بعد انقطاع دام سنوات الحرب شرعت المؤسسة العامة للصناعات النسيجية أبوابها للتصدير, حيث بلغ إجمالي كمية الغزول القطنية المتعاقد عليها للتصدير 3425 طناً بقيمة إجمالية بلغت 7,750 ملايين دولار, في حين وصلت كمية المنفذ منها حتى منتصف الشهر الجاري 908 أطنان بقيمة 2,032 مليون دولار. وفي التفاصيل, توزعت القيمة التصديرية السالفة الذكر بين شركة الساحل للغزل التي أصدرت 10 فواتير تصديرية أولية بكمية إجمالية بلغ المنفذ منها 785 طناً بقيمة 1,749 مليون دولار, في حين أصدرت شركة خيوط اللاذقية أربع فواتير تصديرية بكمية إجمالية بلغ المنفذ منها 123 طناً بقيمة 283 ألف دولار. وعلى ضوء الأرقام المذكورة كشف مدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية الدكتور نضال عبد الفتاح لـ«تشرين» أن عودة التصدير بالأرقام المذكورة يعتبر بادرة إيجابية على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجه زبائن التصدير في تحويل قيم الكميات المتعاقد عليها من الغزول القطنية, تضاف إليها صعوبات تحويل الحوالات الخارجية بسبب العقوبات المفروضة على البلد. وأضاف: إن عودة التصدير تدل على ثقة السوق الخارجية بالمنتج والغزول السورية من حيث الجودة والنوعية والمواصفات. وفي السياق ذاته بيّن د.عبد الفتاح أنه تم مؤخراً التواصل مع كل الدول الصديقة والشقيقة المشاركة في معرض دمشق الدولي, وعلى رأسها الهند والصين وإيران وبيلاروسيا وسلطنة عمان بعد مباحثات معها حول إمكانية التعاقد مع المؤسسة وشركاتها التابعة لها لتصدير المنتجات النسيجية على اختلاف أنواعها بدءاً من الغزول وصولاً إلى الأقمشة والألبسة الجاهزة, مع الإشارة إلى أن قسماً من تلك الدول أبدى استعداده للعودة إلى التعامل مع سورية على صعيد القطاع النسيجي, وجاء ذلك بناء على توجيهات رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الصناعة, مؤكداً أن المؤسسة تسعى لرفع مستوى الإنتاج من خلال تذليل كل الصعوبات وتجاوزها سواء على الصعيدين المحلي والخارجي.

المصدر : الماسة السورية/ تشرين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة