تقدم حزب الله بالتهنئة إلى “سوريا المقاومة، برئيسها وقيادتها وقواتها المسلحة البطلة وشعبها الصابر المضحي، بالانتصار الكبير الذي حققته على الإرهاب والذي تمثل بفك الحصار المجرم عن الأجزاء الصامدة من مدينة دير الزور وفتح الطريق أمام تحرير ما تبقى من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي المجرم في الشرق السوري”.

وأكد الحزب في بيان أن “هذا الانتصار الكبير ما كان ليحصل لولا ثبات القيادة السورية وإصرارها على إسترجاع كل الأرض التي سيطر عليها الإرهابيون بمختلف ولاءاتهم وإنتماءاتهم ومصادر تمويلهم، ولولا التضحيات الكبيرة والمتواصلة للقوات المسلّحة السورية، سواء التي بادرت للهجوم بإتجاه المدينة أو تلك التي صمدت فيها على مدى أكثر من ثلاث سنوات، مسجّلة مأثرة مميزة في تاريخ الشعوب الرافضة للاستسلام والهزيمة.”

وأشار إلى أن “هذا النصر هو نصر الشعب السوري، الذي بقي في دير الزور على مدى فترة الحصار، وهو أيضاً نصر مشهود ومبارك لكل حلفاء سوريا الذين وقفوا معها”.

ورأى حزب الله “في هذا الانتصار الكبير مقدّمة لتحرير كل ما تبقى من أراضى سوريّة محتلّة من قبل الإرهاب المدعوم من الخارج والتابع لأوامره”، مشدداً على أن سوريا الواحدة الموحدة بقيت وستبقى عصية على المؤامرة الكبرى التي إستهدفتها بفضل دماء شهدائها ووعي قيادتها لحجم هذه المؤامرة.”

  • فريق ماسة
  • 2017-09-05
  • 8833
  • من الأرشيف

حزب الله يهنئ سورية المقاومة بالانتصار الكبير المتمثل بفك الحصار عن دير الزور

تقدم حزب الله بالتهنئة إلى “سوريا المقاومة، برئيسها وقيادتها وقواتها المسلحة البطلة وشعبها الصابر المضحي، بالانتصار الكبير الذي حققته على الإرهاب والذي تمثل بفك الحصار المجرم عن الأجزاء الصامدة من مدينة دير الزور وفتح الطريق أمام تحرير ما تبقى من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي المجرم في الشرق السوري”. وأكد الحزب في بيان أن “هذا الانتصار الكبير ما كان ليحصل لولا ثبات القيادة السورية وإصرارها على إسترجاع كل الأرض التي سيطر عليها الإرهابيون بمختلف ولاءاتهم وإنتماءاتهم ومصادر تمويلهم، ولولا التضحيات الكبيرة والمتواصلة للقوات المسلّحة السورية، سواء التي بادرت للهجوم بإتجاه المدينة أو تلك التي صمدت فيها على مدى أكثر من ثلاث سنوات، مسجّلة مأثرة مميزة في تاريخ الشعوب الرافضة للاستسلام والهزيمة.” وأشار إلى أن “هذا النصر هو نصر الشعب السوري، الذي بقي في دير الزور على مدى فترة الحصار، وهو أيضاً نصر مشهود ومبارك لكل حلفاء سوريا الذين وقفوا معها”. ورأى حزب الله “في هذا الانتصار الكبير مقدّمة لتحرير كل ما تبقى من أراضى سوريّة محتلّة من قبل الإرهاب المدعوم من الخارج والتابع لأوامره”، مشدداً على أن سوريا الواحدة الموحدة بقيت وستبقى عصية على المؤامرة الكبرى التي إستهدفتها بفضل دماء شهدائها ووعي قيادتها لحجم هذه المؤامرة.”

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة