بدأت ورشات الخدمات الفنية في دير الزور تجهيز الطريق الذي فتحته وحدات الجيش العربي السوري من الجهة الجنوبية الغربية إلى الفوج 137 وكسرت من خلاله الحصار المفروض على المدينة من قبل إرهابيي داعش.

وأشار محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمرة خلال اجتماعه مع مديري المؤسسات الخدمية بالمحافظة إلى أن الورشات “تعمل على تجهيز الطريق لاستقبال القوافل الإغاثية والإنسانية التي أرسلتها الحكومة إلى الأهالي في مدينة دير الزور” مبينا أن المحافظة تتهيأ لاستقبال سيارات الإسعاف والعيادة المتنقلة والتجهيزات الطبية التي أرسلتها وزارة الصحة إلى المدينة.

وقال المحافظ إنه “منذ إعلان كسر الحصار عن مدينة دير الزور تم تشكيل خلية عمل ضمت مديري المؤسسات الخدمية وفرع الهلال الأحمر العربي السوري لإنجاز كل ما يلزم لإعادة الحياة الى طبيعتها في المدينة واستقبال ما يتم إرساله من قوافل إغاثة والإشراف على توزيعها”.

وأشار محافظ دير الزور إلى “حرص الحكومة على تأمين كل ما تستطيع لتخفيف معاناة الأهالي طوال فترة الحصار واستعدادها لتقديم كل ما يلزم لإعادة نبض الحياة الطبيعية إلى مدينة دير الزور بعد أن تم كسر الحصار عنها بفضل بطولات الجيش العربي السوري.

وبين سمرة أن مدينة دير الزور “ستشهد خلال الفترة القادمة عودة الأهالي المهجرين بعد إنجاز التجهيزات للمرافق الخدمية وتأمين الاحتياجات الأساسية لعودتهم”.

من جهة ثانية أرسلت وزارة الصحة عدة سيارات إسعاف وعيادة متنقلة وشحنتي أدوية وتجهيزات طبية بوزن 9 أطنان لدعم خدمات القطاع الصحي في مدينة دير الزور بعد كسر الجيش العربي السوري الطوق الذي فرضه تنظيم “داعش” الإرهابي عليها لمدة ثلاث سنوات.

و في تصريح صحفي عقب إرسال سيارات الإسعاف من مديرية الإسعاف والطوارئ في دمشق أوضح وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن الوزارة وفور فك الطوق عن مدينة دير الزور بفضل بواسل الجيش العربي السوري جهزت سيارات اسعاف ومستلزمات طبية ودوائية لتعزيز الخدمات الصحية في المدينة حيث أرسلت سيارة إسعاف وعيادة طبية متنقلة لتقديم خدمات دائمة فيها و4 سيارات إسعاف لنقل الحالات الحرجة من المرضى والمصابين إلى مشاف خارج المدينة ليتلقوا الرعاية الطبية اللازمة.

وأضاف وزير الصحة إن الوزارة أرسلت أيضا شحنتي دواء وتجهيزات طبية تتضمنان أدوية إسعافية وأخرى خاصة بالأمراض المزمنة وغيرها بوزن 9 أطنان مشيرا إلى أن شحنات الوزارة ستلتقي بشحنة أدوية ومستلزمات طبية مقدمة من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في طرطوس لتنطلقان معا إلى دير الزور.

ولفت الوزير يازجي إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع مديرية صحة دير الزور ستكلف خلال الأسابيع القادمة العاملين الصحيين والكوادر الطبية والتمريضية والفنية بالعودة إلى دير الزور ومتابعة عملهم “باعتبارها أصبحت من المناطق الآمنة”.

وأكد وزير الصحة أن الوزارة وخلال فترة الحصار على مدينة دير الزور وضعت استراتيجية لتأمين مخزون من المستلزمات الطبية يكفي لشهرين ويعزز بشكل دوري.

وفي تصريح مماثل بين مدير صحة دير الزور الدكتور عبد نجم العبيد أن القطاع الصحي في المدينة واجه صعوبات وتحديات كثيرة خلال السنوات الثلاث الماضية لكنه واصل خدماته مثمنا تضحيات بواسل الجيش العربي السوري الذين كسروا الحصار عن دير الزور وأعادوا اليها الأمن والاستقرار.

كذلك ‏ انطلقت من محافظة حمص صباح اليوم باتجاه دير الزور قافلة محملة بالمواد الغذائية مقدمة من فروع المؤسسة السورية للتجارة في مختلف ‏المحافظات.

‏وتحمل القافلة المؤلفة من 40 ‏سيارة شاحنة نحو 1000 طن من المواد الغذائية من خضار وفواكه ومواد تموينية ‏وتحويلية ومنظفات بهدف توفير ‏السلع الاستهلاكية بنفس الأسعار التي تباع في بقية المحافظات ولتأمين متطلبات الحياة اليومية ‏للأهالي الذين عانوا ويلات الحصار الهمجي الإرهابي الذي استطاع أبطال الجيش العربي ‏السوري بدمائهم الطاهرة وتضحياتهم النبيلة فكه عن المدينة.‏

‏ونوه محافظ حمص طلال البرازي في تصريح صحفي “بانتصارات الجيش العربي ‏السوري وتضحياته التي أثمرت بفك الحصار عن أهالي مدينة دير الزور”.

‏من جهته بين مدير المؤسسة السورية للتجارة عمار محمد أنه “تم بتوجيه من الحكومة لإيصال المواد الغذائية بأسرع وقت لدعم الأهالي في دير الزور بعد فك الحصار انطلاق قافلة تضم ‏تشكيلة سلعية كبيرة من المستلزمات‏” مشيرا إلى أن هذه “القافلة هي الأولى التي تنطلق باتجاه دير الزور وستتبعها قوافل أخرى”. ‏

بدورها وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت عملياتها في ملاحقة فلول تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ووسعت نطاق سيطرتها في البادية السورية باتجاه دير الزور مكبدة التنظيم التكفيري خسائر في الأفراد والعتاد.

حيث بسطت وحدات الجيش العربي السوري سيطرتها على بلدة كباجب “نحو 50 كم جنوب غرب دير الزور” بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها وتكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد وثبتت نقاط تمركزها في البلدة وباشرت وحدات الهندسة على الفور تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو التنظيم في أرجاء البلدة مشيرا إلى ان وحدات الجيش واصلت عملياتها بإتجاه الشولا لتطهير المنطقة من إرهابيي “داعش”.

وكانت وحدات الجيش وسعت نطاق سيطرتها في محيط الفوج 137 في الجهة الجنوبية الغربية من دير الزور وألحقت خسائر فادحة بتنظيم “داعش” الإرهابي في وقت تأكد فيه وقوع اقتتال عنيف بين مرتزقته بسبب حالة الإنهيار التي يعيشها على وقع الانتصارات المستمرة للجيش.

بدوره سلاح الجو وجه ضربات مكثفة على أوكار ونقاط محصنة لتنظيم “داعش” في منطقة المالحة وثردة ومحيط حقل التيم وقرى الشولا وعياش والبغيلية ما أسفر عن تدمير بعضها والقضاء على العديد من إرهابيي التنظيم.

  • فريق ماسة
  • 2017-09-05
  • 14059
  • من الأرشيف

تجهيز الطريق الذي فتحته وحدات الجيش لاستقبال القوافل الإغاثية... وانطلاق أول قافلة مواد غذائية إلى الأهالي في دير الزور

بدأت ورشات الخدمات الفنية في دير الزور تجهيز الطريق الذي فتحته وحدات الجيش العربي السوري من الجهة الجنوبية الغربية إلى الفوج 137 وكسرت من خلاله الحصار المفروض على المدينة من قبل إرهابيي داعش. وأشار محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمرة خلال اجتماعه مع مديري المؤسسات الخدمية بالمحافظة إلى أن الورشات “تعمل على تجهيز الطريق لاستقبال القوافل الإغاثية والإنسانية التي أرسلتها الحكومة إلى الأهالي في مدينة دير الزور” مبينا أن المحافظة تتهيأ لاستقبال سيارات الإسعاف والعيادة المتنقلة والتجهيزات الطبية التي أرسلتها وزارة الصحة إلى المدينة. وقال المحافظ إنه “منذ إعلان كسر الحصار عن مدينة دير الزور تم تشكيل خلية عمل ضمت مديري المؤسسات الخدمية وفرع الهلال الأحمر العربي السوري لإنجاز كل ما يلزم لإعادة الحياة الى طبيعتها في المدينة واستقبال ما يتم إرساله من قوافل إغاثة والإشراف على توزيعها”. وأشار محافظ دير الزور إلى “حرص الحكومة على تأمين كل ما تستطيع لتخفيف معاناة الأهالي طوال فترة الحصار واستعدادها لتقديم كل ما يلزم لإعادة نبض الحياة الطبيعية إلى مدينة دير الزور بعد أن تم كسر الحصار عنها بفضل بطولات الجيش العربي السوري. وبين سمرة أن مدينة دير الزور “ستشهد خلال الفترة القادمة عودة الأهالي المهجرين بعد إنجاز التجهيزات للمرافق الخدمية وتأمين الاحتياجات الأساسية لعودتهم”. من جهة ثانية أرسلت وزارة الصحة عدة سيارات إسعاف وعيادة متنقلة وشحنتي أدوية وتجهيزات طبية بوزن 9 أطنان لدعم خدمات القطاع الصحي في مدينة دير الزور بعد كسر الجيش العربي السوري الطوق الذي فرضه تنظيم “داعش” الإرهابي عليها لمدة ثلاث سنوات. و في تصريح صحفي عقب إرسال سيارات الإسعاف من مديرية الإسعاف والطوارئ في دمشق أوضح وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن الوزارة وفور فك الطوق عن مدينة دير الزور بفضل بواسل الجيش العربي السوري جهزت سيارات اسعاف ومستلزمات طبية ودوائية لتعزيز الخدمات الصحية في المدينة حيث أرسلت سيارة إسعاف وعيادة طبية متنقلة لتقديم خدمات دائمة فيها و4 سيارات إسعاف لنقل الحالات الحرجة من المرضى والمصابين إلى مشاف خارج المدينة ليتلقوا الرعاية الطبية اللازمة. وأضاف وزير الصحة إن الوزارة أرسلت أيضا شحنتي دواء وتجهيزات طبية تتضمنان أدوية إسعافية وأخرى خاصة بالأمراض المزمنة وغيرها بوزن 9 أطنان مشيرا إلى أن شحنات الوزارة ستلتقي بشحنة أدوية ومستلزمات طبية مقدمة من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في طرطوس لتنطلقان معا إلى دير الزور. ولفت الوزير يازجي إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع مديرية صحة دير الزور ستكلف خلال الأسابيع القادمة العاملين الصحيين والكوادر الطبية والتمريضية والفنية بالعودة إلى دير الزور ومتابعة عملهم “باعتبارها أصبحت من المناطق الآمنة”. وأكد وزير الصحة أن الوزارة وخلال فترة الحصار على مدينة دير الزور وضعت استراتيجية لتأمين مخزون من المستلزمات الطبية يكفي لشهرين ويعزز بشكل دوري. وفي تصريح مماثل بين مدير صحة دير الزور الدكتور عبد نجم العبيد أن القطاع الصحي في المدينة واجه صعوبات وتحديات كثيرة خلال السنوات الثلاث الماضية لكنه واصل خدماته مثمنا تضحيات بواسل الجيش العربي السوري الذين كسروا الحصار عن دير الزور وأعادوا اليها الأمن والاستقرار. كذلك ‏ انطلقت من محافظة حمص صباح اليوم باتجاه دير الزور قافلة محملة بالمواد الغذائية مقدمة من فروع المؤسسة السورية للتجارة في مختلف ‏المحافظات. ‏وتحمل القافلة المؤلفة من 40 ‏سيارة شاحنة نحو 1000 طن من المواد الغذائية من خضار وفواكه ومواد تموينية ‏وتحويلية ومنظفات بهدف توفير ‏السلع الاستهلاكية بنفس الأسعار التي تباع في بقية المحافظات ولتأمين متطلبات الحياة اليومية ‏للأهالي الذين عانوا ويلات الحصار الهمجي الإرهابي الذي استطاع أبطال الجيش العربي ‏السوري بدمائهم الطاهرة وتضحياتهم النبيلة فكه عن المدينة.‏ ‏ونوه محافظ حمص طلال البرازي في تصريح صحفي “بانتصارات الجيش العربي ‏السوري وتضحياته التي أثمرت بفك الحصار عن أهالي مدينة دير الزور”. ‏من جهته بين مدير المؤسسة السورية للتجارة عمار محمد أنه “تم بتوجيه من الحكومة لإيصال المواد الغذائية بأسرع وقت لدعم الأهالي في دير الزور بعد فك الحصار انطلاق قافلة تضم ‏تشكيلة سلعية كبيرة من المستلزمات‏” مشيرا إلى أن هذه “القافلة هي الأولى التي تنطلق باتجاه دير الزور وستتبعها قوافل أخرى”. ‏ بدورها وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت عملياتها في ملاحقة فلول تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ووسعت نطاق سيطرتها في البادية السورية باتجاه دير الزور مكبدة التنظيم التكفيري خسائر في الأفراد والعتاد. حيث بسطت وحدات الجيش العربي السوري سيطرتها على بلدة كباجب “نحو 50 كم جنوب غرب دير الزور” بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها وتكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد وثبتت نقاط تمركزها في البلدة وباشرت وحدات الهندسة على الفور تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو التنظيم في أرجاء البلدة مشيرا إلى ان وحدات الجيش واصلت عملياتها بإتجاه الشولا لتطهير المنطقة من إرهابيي “داعش”. وكانت وحدات الجيش وسعت نطاق سيطرتها في محيط الفوج 137 في الجهة الجنوبية الغربية من دير الزور وألحقت خسائر فادحة بتنظيم “داعش” الإرهابي في وقت تأكد فيه وقوع اقتتال عنيف بين مرتزقته بسبب حالة الإنهيار التي يعيشها على وقع الانتصارات المستمرة للجيش. بدوره سلاح الجو وجه ضربات مكثفة على أوكار ونقاط محصنة لتنظيم “داعش” في منطقة المالحة وثردة ومحيط حقل التيم وقرى الشولا وعياش والبغيلية ما أسفر عن تدمير بعضها والقضاء على العديد من إرهابيي التنظيم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة