رحب زعماء مجموعة “بريكس” (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) بعملية إقامة مناطق خفض التوتر بسوريا، معبرين عن دعمهم للعمليات التفاوضية.

وجاء في بيان صدر عن قمة المجموعة المنعقدة في مدينة شيامن جنوب شرق الصين: “ندعم بحزم المفاوضات السلمية في جنيف وعملية أستانا، ونرحب بإقامة مناطق خفض التوتر في سوريا، والتي ساهمت في تخفيف مستويات العنف، وإضفاء دينامية إيجابية، وتوفير الظروف لتحقيق تقدم ملحوظ في المفاوضات السلمية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وجدد الزعماء موقفهم من الأزمة السورية، والذي مفاده أن الحل طويل الأمد الوحيد، هو عمليات سياسية شاملة بمبادرة الشعب السوري نفسه وبقيادته وبدوره الرائد والحاسم، باعتبار أن ذلك يضمن سيادة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها وفق القرار رقم 2254. كما أكد زعماء الدول الخمس معارضتهم القطعية لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا من أي جهة، مهما كانت الأهداف والظروف.

وفي الشأن العراقي، توجه المشاركون في القمة بالتهنئة إلى الشعب العراقي وحكومته، بمناسبة تحرير مدينة الموصل من أيدي تنظيم “داعش” والتقدم الذي تم تحقيقه في محاربة الإرهاب. كما جددت دول “بريكس” تمسكها بسيادة العراق ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي، مؤكدة الدعم للحكومة العراقية والشعب.

وبشأن الوضع في اليمن، عبر الزعماء عن قلقهم البالغ من استمرار القتال، ودعوا إلى وقف العمليات القتالية، واستئناف المفاوضات المدعومة من قبل الأمم المتحدة.

وحول الملف النووي الإيراني، أكدت الدول الخمس دعمها الكامل للخطة المشتركة الشاملة للأعمال، ودعت كافة الأطراف المعنية لتنفيذ التزاماتها بالكامل بضمان التطبيق الشامل والفعال للخطة، بغية تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الدولي والإقليمي.

  • فريق ماسة
  • 2017-09-03
  • 14253
  • من الأرشيف

دول “بريكس” ترحب بإقامة مناطق خفض التوتر في سورية

رحب زعماء مجموعة “بريكس” (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) بعملية إقامة مناطق خفض التوتر بسوريا، معبرين عن دعمهم للعمليات التفاوضية. وجاء في بيان صدر عن قمة المجموعة المنعقدة في مدينة شيامن جنوب شرق الصين: “ندعم بحزم المفاوضات السلمية في جنيف وعملية أستانا، ونرحب بإقامة مناطق خفض التوتر في سوريا، والتي ساهمت في تخفيف مستويات العنف، وإضفاء دينامية إيجابية، وتوفير الظروف لتحقيق تقدم ملحوظ في المفاوضات السلمية تحت رعاية الأمم المتحدة. وجدد الزعماء موقفهم من الأزمة السورية، والذي مفاده أن الحل طويل الأمد الوحيد، هو عمليات سياسية شاملة بمبادرة الشعب السوري نفسه وبقيادته وبدوره الرائد والحاسم، باعتبار أن ذلك يضمن سيادة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها وفق القرار رقم 2254. كما أكد زعماء الدول الخمس معارضتهم القطعية لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا من أي جهة، مهما كانت الأهداف والظروف. وفي الشأن العراقي، توجه المشاركون في القمة بالتهنئة إلى الشعب العراقي وحكومته، بمناسبة تحرير مدينة الموصل من أيدي تنظيم “داعش” والتقدم الذي تم تحقيقه في محاربة الإرهاب. كما جددت دول “بريكس” تمسكها بسيادة العراق ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي، مؤكدة الدعم للحكومة العراقية والشعب. وبشأن الوضع في اليمن، عبر الزعماء عن قلقهم البالغ من استمرار القتال، ودعوا إلى وقف العمليات القتالية، واستئناف المفاوضات المدعومة من قبل الأمم المتحدة. وحول الملف النووي الإيراني، أكدت الدول الخمس دعمها الكامل للخطة المشتركة الشاملة للأعمال، ودعت كافة الأطراف المعنية لتنفيذ التزاماتها بالكامل بضمان التطبيق الشامل والفعال للخطة، بغية تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الدولي والإقليمي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة