لم تقتصر معاناة السوريين على ما قام به الإرهابيين بل إن ما حدث لبعضهم كان أدهى من ذلك وأمر.

وما حصل خلال الأسبوع الحالي في لبنان لإمرأة سورية كانت تريد الهجرة هز وسيهز وجدان كل من سمع بهذه الحادثة أو يقرأ عنها .... عندما أقدم أحدهم قادماً من (الأراضي اللبنانية) على اغتصاب إمرأة سورية وسرقة مبلغ ألفي دولار أمريكي بحوزتها وتجريدها من مصاغها الذهبي والأوراق الرسمية لها ولابنها وابنتها.

وفي التفاصيل .... نشرت ( ر ) من مدينة حلب على الفيس بوك أنها تريد السفر مع ولديها إلى استراليا .... ليستدرجها أحد الخارجين على القانون من لبنان مدعياً بتقديم المساعدة لها وأنه على معرفة بالسفير الاسترالي في لبنان .... وبعد أن وصلت إلى نقطة المصنع الحدودي اللبنانية بالسيارة بموجب حجز فندقي أقنعها الجاني بأن يتابع ولديها طريقهم إلى الفندق وتلحق بهم والدتهم بعد ذلك – مدعياً – أنه سيرافق الأم إلى منزل السفير الاسترالي لأخذ موافقة السفر.

وأكد مصطفى منصور رئيس الجالية السورية في لبنان أن المجرم الذي أقدم على هذا الفعل الشائن استدرج الضحية إلى البقاع الغربي قرب بلدة (جب جنين)، كونها لا تعرف تفاصيل المكان بعد أن أوهمها بأنه متجه إلى منزل السفير ليقتادها إلى جهةٍ مهجورة ويغتصبها ويجردها من كل منقول معها.

وكشف رئيس الجالية السورية في لبنان بأنه تم متابعة الموضوع من السفارة السورية في لبنان ورابطة العمال السوريين وتم دفع أجور الطبيب الشرعي اللبناني الذي أكد فعل الاغتصاب بحق المرأة السورية ( ر ).... وتأمين مبلغ مالي بسيط يمكنها من العودة إلى سورية مع ولديها بينما تواصل الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش اللبناني التحري عن الفاعل من خلال إعادة مراجعة بعض الكاميرات الموجودة في المواقع التي تنقّل من خلالها الجاني بسيارته بعد تنظيم ضبط رسمي بالحادثة.

وبالمحصلة ألا يكفي ما تعرض له السوريون في لبنان من أشكالٍ جمة من الانتهاكات والاستغلال والاستعباد في لبنان يضاف إليها الاغتصاب والسرقة بهذه الطريقة التي يندى لها الجبين.

  • فريق ماسة
  • 2017-08-29
  • 11880
  • من الأرشيف

الشروع باغتصاب امرأة سورية على الحدود اللبنانية بعد إغرائها بالهجرة إلى استراليا

لم تقتصر معاناة السوريين على ما قام به الإرهابيين بل إن ما حدث لبعضهم كان أدهى من ذلك وأمر. وما حصل خلال الأسبوع الحالي في لبنان لإمرأة سورية كانت تريد الهجرة هز وسيهز وجدان كل من سمع بهذه الحادثة أو يقرأ عنها .... عندما أقدم أحدهم قادماً من (الأراضي اللبنانية) على اغتصاب إمرأة سورية وسرقة مبلغ ألفي دولار أمريكي بحوزتها وتجريدها من مصاغها الذهبي والأوراق الرسمية لها ولابنها وابنتها. وفي التفاصيل .... نشرت ( ر ) من مدينة حلب على الفيس بوك أنها تريد السفر مع ولديها إلى استراليا .... ليستدرجها أحد الخارجين على القانون من لبنان مدعياً بتقديم المساعدة لها وأنه على معرفة بالسفير الاسترالي في لبنان .... وبعد أن وصلت إلى نقطة المصنع الحدودي اللبنانية بالسيارة بموجب حجز فندقي أقنعها الجاني بأن يتابع ولديها طريقهم إلى الفندق وتلحق بهم والدتهم بعد ذلك – مدعياً – أنه سيرافق الأم إلى منزل السفير الاسترالي لأخذ موافقة السفر. وأكد مصطفى منصور رئيس الجالية السورية في لبنان أن المجرم الذي أقدم على هذا الفعل الشائن استدرج الضحية إلى البقاع الغربي قرب بلدة (جب جنين)، كونها لا تعرف تفاصيل المكان بعد أن أوهمها بأنه متجه إلى منزل السفير ليقتادها إلى جهةٍ مهجورة ويغتصبها ويجردها من كل منقول معها. وكشف رئيس الجالية السورية في لبنان بأنه تم متابعة الموضوع من السفارة السورية في لبنان ورابطة العمال السوريين وتم دفع أجور الطبيب الشرعي اللبناني الذي أكد فعل الاغتصاب بحق المرأة السورية ( ر ).... وتأمين مبلغ مالي بسيط يمكنها من العودة إلى سورية مع ولديها بينما تواصل الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش اللبناني التحري عن الفاعل من خلال إعادة مراجعة بعض الكاميرات الموجودة في المواقع التي تنقّل من خلالها الجاني بسيارته بعد تنظيم ضبط رسمي بالحادثة. وبالمحصلة ألا يكفي ما تعرض له السوريون في لبنان من أشكالٍ جمة من الانتهاكات والاستغلال والاستعباد في لبنان يضاف إليها الاغتصاب والسرقة بهذه الطريقة التي يندى لها الجبين.

المصدر : خاص الماسة السورية / حمود عجاج - بيروت


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة