انضمت 24 بلدة وقرية بريف حمص الشرقي والغربي لاتفاق وقف الأعمال القتالية خلال اجتماع تم في مبنى المحافظة بحضور عدد من وجهاء وشيوخ ومخاتير القرى بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي في حميميم.

وأشار محمد عفوف عضو المكتب التنفيذي بمحافظة حمص إلى أن هذه المصالحات تعبر عن قوة وإرادة السوريين ووحدتهم الوطنية في وجه كل من يحاول النيل من كرامة واستقرار وطنهم منوها بالجهود التي يبذلها مركز التنسيق الروسي في إطار المصالحات المحلية.

من جهتهم أكد عدد من وجهاء القرى والعشائر أن هذه الخطوة إيجابية لجهة دعم صمود وانتصارات بواسل الجيش العربي السوري على امتداد الأراضي السورية مشددين على ضرورة تكريس أجواء المحبة والألفة التي يتميز بها السوريون لدفع عملية المصالحات المحلية فسورية كانت وستبقى بلد المحبة والسلام والأمان والإرادة الحقيقية للحياة وستظل القلعة الصامدة بوجه كل من يحاول النيل من كرامتها وعزتها.

من جانبه بين ممثل مركز التنسيق الروسي في المنطقة الوسطى العقيد يفغيني كاريف أن هذه المصالحة تأتي في اطار الجهود الروسية المبذولة بالتنسيق مع الحكومة السورية لتوسيع رقعة المصالحات المحلية وإعادة الأمن والاستقرار إلى المزيد من القرى والبلدات في مختلف المحافظات مشيرا إلى ضرورة زيادة المصالحات لأهميتها في عودة الأمن والسلام لسورية موجها الشكر لوجهاء المجتمع المحلي في قرى ريف حمص الشرقي والغربي لسعيهم ودورهم في تحقيق المصالحة.

  • فريق ماسة
  • 2017-08-29
  • 7002
  • من الأرشيف

قرى جديدة تنضم لاتفاق التهدئة في حمص

انضمت 24 بلدة وقرية بريف حمص الشرقي والغربي لاتفاق وقف الأعمال القتالية خلال اجتماع تم في مبنى المحافظة بحضور عدد من وجهاء وشيوخ ومخاتير القرى بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي في حميميم. وأشار محمد عفوف عضو المكتب التنفيذي بمحافظة حمص إلى أن هذه المصالحات تعبر عن قوة وإرادة السوريين ووحدتهم الوطنية في وجه كل من يحاول النيل من كرامة واستقرار وطنهم منوها بالجهود التي يبذلها مركز التنسيق الروسي في إطار المصالحات المحلية. من جهتهم أكد عدد من وجهاء القرى والعشائر أن هذه الخطوة إيجابية لجهة دعم صمود وانتصارات بواسل الجيش العربي السوري على امتداد الأراضي السورية مشددين على ضرورة تكريس أجواء المحبة والألفة التي يتميز بها السوريون لدفع عملية المصالحات المحلية فسورية كانت وستبقى بلد المحبة والسلام والأمان والإرادة الحقيقية للحياة وستظل القلعة الصامدة بوجه كل من يحاول النيل من كرامتها وعزتها. من جانبه بين ممثل مركز التنسيق الروسي في المنطقة الوسطى العقيد يفغيني كاريف أن هذه المصالحة تأتي في اطار الجهود الروسية المبذولة بالتنسيق مع الحكومة السورية لتوسيع رقعة المصالحات المحلية وإعادة الأمن والاستقرار إلى المزيد من القرى والبلدات في مختلف المحافظات مشيرا إلى ضرورة زيادة المصالحات لأهميتها في عودة الأمن والسلام لسورية موجها الشكر لوجهاء المجتمع المحلي في قرى ريف حمص الشرقي والغربي لسعيهم ودورهم في تحقيق المصالحة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة