دعت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني المجتمع الدولي إلى استخدام “وسائل سلمية وليس عسكرية “لخفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت (ا ف ب) عن موغيريني قولها في بيان أمس: “في مثل هذا الوقت الحرج يدعم الاتحاد الاوروبي العمل الدبلوماسي مع شركائنا بهدف خفض حدة التوتر في الأوضاع ونزع النووي في شبه الجزيرة الكورية بطريقة كاملة ويمكن التحقق منها ولا رجعة عنها وذلك بوسائل سلمية وليس عسكرية “.

وأضافت موغيريني إن الاتحاد الأوروبي “يؤكد استعداده لدعم المسار المؤدي إلى حوار يتمتع بالصدقية والجدية مع بيونغ يانغ والمجتمع الدولي بغية إنهاء أزمة تعرض للخطر أمن آسيا والعالم”.

وناشدت موغيريني كوريا الديمقراطية “الامتناع عن أي عمل استفزازي آخر لا يمكن إلا أن يزيد التوترات الإقليمية والعالمية”.

وتعيش شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر منذ أشهر بسبب التهديدات الأميركية المتواصلة لكوريا الديمقراطية بالتوازى مع إجراء واشنطن مناورات استفزازية مشتركة مع كوريا الجنوبية.

وكانت بيونغ يانغ ردت الأسبوع الماضي على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكررة لها واكدت انها ستقصف محيط جزيرة غوام مشيرة إلى أنها “ستلقن الولايات المتحدة درسا قاسيا” إذا ما اتخذت الأخيرة إجراء عسكريا ضدها.

ماتيس: البنتاغون قادر على تحديد أهداف صواريخ بيونغ يانغ

إلى ذلك قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن بإمكان البنتاغون أن “يحدد بسرعة كبيرة هدف أي صواريخ” قد تطلقها بيونغ يانغ باتجاه الأراضي الأميركية.

ونقلت (ا ف ب) عن ماتيس قوله للصحفيين: “إذا أطلقت بيونغ يانغ صواريخ على الولايات المتحدة يمكن ان يتطور الوضع إلى حرب سريعا جدا” مشيرا إلى أن القوات الأميركية ستسقط أي جسم طائر يقترب من غوام إذا ما شكل تهديدا للجزيرة الأميركية الواقعة في المحيط الهادئ.

وأضاف: “سندافع عن بلدنا في مواجهة أي هجوم بأي وقت ومن أي جهة أتى” معتبرا أن “الأمور الجدية ستبدأ اذا ما نفذت بيونغ يانغ وعيدها بضرب الولايات المتحدة”.

وكانت الولايات المتحدة جددت خلال الأيام القليلة الماضية على لسان رئيسها دونالد ترامب لهجتها التصعيدية حيال كوريا الديمقراطية إثر الأزمة الناشبة بين الجانبين على خلفية البرنامج الصاروخى لبيونغ يانغ والذى تتخذه واشنطن ذريعة لتأجيج الأوضاع فى شبه الجزيرة الكورية فيما ردت بيونغ يانغ بأنها ستقصف محيط جزيرة غوام مشيرة إلى أنها “ستلقن الولايات المتحدة درسا قاسيا” إذا ما اتخذت الأخيرة إجراء عسكريا ضدها.

  • فريق ماسة
  • 2017-08-14
  • 9474
  • من الأرشيف

موغيريني: الاتحاد الأوروبي يدعم العمل الدبلوماسي لخفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية

دعت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني المجتمع الدولي إلى استخدام “وسائل سلمية وليس عسكرية “لخفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. ونقلت (ا ف ب) عن موغيريني قولها في بيان أمس: “في مثل هذا الوقت الحرج يدعم الاتحاد الاوروبي العمل الدبلوماسي مع شركائنا بهدف خفض حدة التوتر في الأوضاع ونزع النووي في شبه الجزيرة الكورية بطريقة كاملة ويمكن التحقق منها ولا رجعة عنها وذلك بوسائل سلمية وليس عسكرية “. وأضافت موغيريني إن الاتحاد الأوروبي “يؤكد استعداده لدعم المسار المؤدي إلى حوار يتمتع بالصدقية والجدية مع بيونغ يانغ والمجتمع الدولي بغية إنهاء أزمة تعرض للخطر أمن آسيا والعالم”. وناشدت موغيريني كوريا الديمقراطية “الامتناع عن أي عمل استفزازي آخر لا يمكن إلا أن يزيد التوترات الإقليمية والعالمية”. وتعيش شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر منذ أشهر بسبب التهديدات الأميركية المتواصلة لكوريا الديمقراطية بالتوازى مع إجراء واشنطن مناورات استفزازية مشتركة مع كوريا الجنوبية. وكانت بيونغ يانغ ردت الأسبوع الماضي على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكررة لها واكدت انها ستقصف محيط جزيرة غوام مشيرة إلى أنها “ستلقن الولايات المتحدة درسا قاسيا” إذا ما اتخذت الأخيرة إجراء عسكريا ضدها. ماتيس: البنتاغون قادر على تحديد أهداف صواريخ بيونغ يانغ إلى ذلك قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن بإمكان البنتاغون أن “يحدد بسرعة كبيرة هدف أي صواريخ” قد تطلقها بيونغ يانغ باتجاه الأراضي الأميركية. ونقلت (ا ف ب) عن ماتيس قوله للصحفيين: “إذا أطلقت بيونغ يانغ صواريخ على الولايات المتحدة يمكن ان يتطور الوضع إلى حرب سريعا جدا” مشيرا إلى أن القوات الأميركية ستسقط أي جسم طائر يقترب من غوام إذا ما شكل تهديدا للجزيرة الأميركية الواقعة في المحيط الهادئ. وأضاف: “سندافع عن بلدنا في مواجهة أي هجوم بأي وقت ومن أي جهة أتى” معتبرا أن “الأمور الجدية ستبدأ اذا ما نفذت بيونغ يانغ وعيدها بضرب الولايات المتحدة”. وكانت الولايات المتحدة جددت خلال الأيام القليلة الماضية على لسان رئيسها دونالد ترامب لهجتها التصعيدية حيال كوريا الديمقراطية إثر الأزمة الناشبة بين الجانبين على خلفية البرنامج الصاروخى لبيونغ يانغ والذى تتخذه واشنطن ذريعة لتأجيج الأوضاع فى شبه الجزيرة الكورية فيما ردت بيونغ يانغ بأنها ستقصف محيط جزيرة غوام مشيرة إلى أنها “ستلقن الولايات المتحدة درسا قاسيا” إذا ما اتخذت الأخيرة إجراء عسكريا ضدها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة