أعلن ما يسمى بـ «جيش الإسلام» أمس نبأ اغتيال واحد من أبرز قياداته العسكرية، وهو رضا الحريري (الملقب بأبو عبدالله 200)، والذي كان يشغل منصب «نائب قائد الأركان». وأشارت مواقع معارضة إلى أن عملية الاغتيال تمت في محيط منطقة النشابية في الغوطة الشرقية، وتسبّبت في مقتله وإصابة أحد مرافقيه، ويدعى أبو طلال المسالمة.

وأوضحت أن الحريري المنحدر من درعا، كان قد أسهم في تخطيط وتنفيذ عدد كبير من معارك الغوطة التي خاضتها الفصائل المسلحة خلال السنوات السابقة، ويعدّ من أبرز قادة «جيش الإسلام» بعد قيادته العسكرية لكل من «ألوية الحبيب المصطفى» و«لواء الإمام الحسين».

وتقاذف العديد من الجهات الاتهامات والمسؤولية حول مقتل الحريري، وكانت التهم الأولى موجّهة إلى «فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام»، لخلافهما الحالي مع «جيش الإسلام». وبينما توعّد «جيش الإسلام» بالرد على الاغتيال، ذهب عدد من قياداته إلى اتهام «فيلق الرحمن» وتخوين قادته «لارتباطهم بـ(جبهة النصرة)».

ومن جانبه، نفى «فيلق الرحمن» أيّ علاقة له بالاغتيال، موضحاً أن اتهامه يأتي «تمهيداً لحماقة ورعونة جديدة ينويها (جيش الإسلام)».

وفيما يبدو أنه ردّ أوّليّ على عملية الاغتيال، كشف مناصرون لـ«جيش الإسلام» أن الأخير قام بتصفية عدد من المسؤولين العسكريين المعتقلين في سجونه، وبينهم أبو القعقاع الدرعاوي الذي كان قائداً عسكرياً لمعركة عدرا العمالية، وأحد شرعيي «هيئة تحرير الشام» الملقّب بأبو الوليد الشرعي.

  • فريق ماسة
  • 2017-08-14
  • 11535
  • من الأرشيف

اغتيال نائب قائد أركان مييليشيا «جيش الإسلام»

أعلن ما يسمى بـ «جيش الإسلام» أمس نبأ اغتيال واحد من أبرز قياداته العسكرية، وهو رضا الحريري (الملقب بأبو عبدالله 200)، والذي كان يشغل منصب «نائب قائد الأركان». وأشارت مواقع معارضة إلى أن عملية الاغتيال تمت في محيط منطقة النشابية في الغوطة الشرقية، وتسبّبت في مقتله وإصابة أحد مرافقيه، ويدعى أبو طلال المسالمة. وأوضحت أن الحريري المنحدر من درعا، كان قد أسهم في تخطيط وتنفيذ عدد كبير من معارك الغوطة التي خاضتها الفصائل المسلحة خلال السنوات السابقة، ويعدّ من أبرز قادة «جيش الإسلام» بعد قيادته العسكرية لكل من «ألوية الحبيب المصطفى» و«لواء الإمام الحسين». وتقاذف العديد من الجهات الاتهامات والمسؤولية حول مقتل الحريري، وكانت التهم الأولى موجّهة إلى «فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام»، لخلافهما الحالي مع «جيش الإسلام». وبينما توعّد «جيش الإسلام» بالرد على الاغتيال، ذهب عدد من قياداته إلى اتهام «فيلق الرحمن» وتخوين قادته «لارتباطهم بـ(جبهة النصرة)». ومن جانبه، نفى «فيلق الرحمن» أيّ علاقة له بالاغتيال، موضحاً أن اتهامه يأتي «تمهيداً لحماقة ورعونة جديدة ينويها (جيش الإسلام)». وفيما يبدو أنه ردّ أوّليّ على عملية الاغتيال، كشف مناصرون لـ«جيش الإسلام» أن الأخير قام بتصفية عدد من المسؤولين العسكريين المعتقلين في سجونه، وبينهم أبو القعقاع الدرعاوي الذي كان قائداً عسكرياً لمعركة عدرا العمالية، وأحد شرعيي «هيئة تحرير الشام» الملقّب بأبو الوليد الشرعي.

المصدر : الماسة السورية/ الأخبار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة