كشف وزير الصناعة أحمد الحمو عن العمل على إنتاج أول عنفة ريحية في المجمع السوري الأوروبي للصناعات الثقيلة في المدينة الصناعية بحسياء, بهدف تأمين الكهرباء بالطاقات البديلة.

وأوضح حمّو, ان الإستفادة من الطاقة الريحية سيوفر كميات هائلة من الفيول اللازم لتوليد الكهرباء, مشيراً إلى أن العمل يتم بأيد سورية وبجهود الكوادر المحلية.

وبيّن الحمو أن وزن الريشة يتجاوز 11 طناً بارتفاع 80 متراً تم تصنيعها ضمن المنشأة بوساطة آلات ضخمة وفق المواصفات العالمية, ويبلغ طاقة المنشأة الإنتاجية 50 مروحة ريحية سنوياً، معلناً عن تركيب العنفة الريحية نهاية العام الحالي.

وكان وفد حكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء, زار المجمع السوري الأوروبي, في ختام جولته في محافظة حمص, وإطلع على أقسام المجمع وآلية العمل فيه.

من جهته, صاحب المجمع وليد إلياس, قال: إن المجمع أقيم على مساحة 40 ألف متر مربع وينتج من 70 إلى 100 عنفة سنوياً لإنتاج حوالي 300 ميغا واط ساعي في العام, مضيفاً: أن لدينا في حمص طاقة رياح هائلة ما يوفر الفيول واستيراده, وقريباً تأمين الكهرباء بشكل أفضل من دون تكاليف ومن الطاقات البديلة.

وبين إلياس, أن المجمع يدعم قطاع النفط بأعمال الصيانة لكل المعدات وقطاع المخابز والصوامع والمطاحن ومعامل الإسمنت، حيث سيتم تركيب العنفات التي ينتجها المجمع العام الحالي وأن كل عنفة ستنير أربعة آلاف بيت تقريباً ويبلغ وزنها 4 آلاف طن، حيث يضم المجمع صناعة حفارات النفط وعلب السرعة وعدد نفطية والعنفات الريحية تزود بها المطاحن والصوامع والأفران.

ويعتبر المجمع السوري الأوربي للصناعات الثقيلة في المدينة الصناعية بحسياء, أحد المنشآت الضخمة للقطاع الخاص, التي تجاوزت كل الصعوبات من خلال إستثماره خلال فترة الحرب, وهو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط بإنتاج العنفات الريحية..

  • فريق ماسة
  • 2017-07-24
  • 11903
  • من الأرشيف

إنتاج أول "عنفة ريحية" لتوليد الكهرباء في سورية

كشف وزير الصناعة أحمد الحمو عن العمل على إنتاج أول عنفة ريحية في المجمع السوري الأوروبي للصناعات الثقيلة في المدينة الصناعية بحسياء, بهدف تأمين الكهرباء بالطاقات البديلة. وأوضح حمّو, ان الإستفادة من الطاقة الريحية سيوفر كميات هائلة من الفيول اللازم لتوليد الكهرباء, مشيراً إلى أن العمل يتم بأيد سورية وبجهود الكوادر المحلية. وبيّن الحمو أن وزن الريشة يتجاوز 11 طناً بارتفاع 80 متراً تم تصنيعها ضمن المنشأة بوساطة آلات ضخمة وفق المواصفات العالمية, ويبلغ طاقة المنشأة الإنتاجية 50 مروحة ريحية سنوياً، معلناً عن تركيب العنفة الريحية نهاية العام الحالي. وكان وفد حكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء, زار المجمع السوري الأوروبي, في ختام جولته في محافظة حمص, وإطلع على أقسام المجمع وآلية العمل فيه. من جهته, صاحب المجمع وليد إلياس, قال: إن المجمع أقيم على مساحة 40 ألف متر مربع وينتج من 70 إلى 100 عنفة سنوياً لإنتاج حوالي 300 ميغا واط ساعي في العام, مضيفاً: أن لدينا في حمص طاقة رياح هائلة ما يوفر الفيول واستيراده, وقريباً تأمين الكهرباء بشكل أفضل من دون تكاليف ومن الطاقات البديلة. وبين إلياس, أن المجمع يدعم قطاع النفط بأعمال الصيانة لكل المعدات وقطاع المخابز والصوامع والمطاحن ومعامل الإسمنت، حيث سيتم تركيب العنفات التي ينتجها المجمع العام الحالي وأن كل عنفة ستنير أربعة آلاف بيت تقريباً ويبلغ وزنها 4 آلاف طن، حيث يضم المجمع صناعة حفارات النفط وعلب السرعة وعدد نفطية والعنفات الريحية تزود بها المطاحن والصوامع والأفران. ويعتبر المجمع السوري الأوربي للصناعات الثقيلة في المدينة الصناعية بحسياء, أحد المنشآت الضخمة للقطاع الخاص, التي تجاوزت كل الصعوبات من خلال إستثماره خلال فترة الحرب, وهو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط بإنتاج العنفات الريحية..

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة