الماسة السورية

نجل السيد الرئيس تحدث في المقابلة باللغة الانجليزية بطلاقة، وشدد على أنه "شاب مثل أي شاب آخر" ولن يغادر وطنه أبدا ، مؤكداً أنه يفتخر بشرف تمثيل بلاده في هذه المسابقة الدولية للشباب، و أنه خاض المسابقات المحلية ليفوز بحق الانضمام إلى الفريق السوري في هذا الحدث الدولي. وأصر على أنه مواطن سوري مثل أي شخص آخر، ويعيش في بلاده ويرى كافة فظائع الحرب.

ونفى أن تكون الحرب في سورية، أهلية، مصرا على أنها عبارة عن معركة من أجل استرجاع أراضي الوطن، وشدد على أن الأمل لم يكن أبدا مفقودا في بلاده، وأن الشعب والحكومة موحدان في مواجهة القوى التي تتدخل من أجل الاستيلاء على البلاد.

واستطرد قائلا: "من وجهة نظري الشخصية، آمل في ألا تستمر الحرب بعد الآن طويلا، لكن مثل هذه المشاكل تحتاج إلى الوقت لتسويتها. إنه أمر أكثر صعوبة. والأزمة مستمرة منذ 6 سنوات وآمل في أنها تقترب من نهايتها".

وردا على سؤال عما إذا كان يريد أن يغادر سوريا، شدد نجل الرئيس قائلا: "لا، أبدا".

وأكد حافظ أنه خلال مشاركاته في مسابقات دولية عبر العالم، يواجه أحيانا أسئلة حول مواقفه السياسية، لكن الناس يتفهمون بسرعة أنه شاب عادي تماما. وأضاف: "عشت دائما كطفل عادي، ويراني أصدقائي كشخص عادي. أنني عادي مثل الآخرين".

وحول مستقبله المهني، قال حافظ إنه يريد أن يكون مهندسا، لكنه لم يختر اختصاصه المستقبلي بعد.

وبشأن مشاركة الفريق السوري في الأولمبياد، قال حافظ إن الهدف من ذلك هو أن يظهر السوريون الشباب للعالم أن بلادهم ستصبح أفضل بكثير، وأن الجيل الجديد قادر على إحلال السلام.

وفي رسالة إلى شباب سورية، قال حافظ إنه يعوّل على ألا يموت الأمل في قلب أي شاب، وشدد على أن الجهود الدؤوبة ستسمح بتحقيق كل شيء.

واستطرد قائلا: "الشيء الأهم، حتى في الأوقات الأكثر صعوبة هو الأمل. والأولمبياد يظهر ذلك".

وبشأن انطباعه عن ريو، قال حافظ إن المدينة تشبه دمشق قليلا، وأكد أن معظم مناطق المدينة آمنة، لكن هناك أحياء خطيرة. وشدد على أن هناك دائما إمكانية لوضع حد للعنف وفرض السيطرة على الوضع.

فريق ماسة
2017-07-17
13891
من الأرشيف

خلال مشاركته في الأولمبياد الدولي للرياضيات... حافظ بشار الأسد: الهدف من المشاركة أن نظهر للعالم أن بلادنا ستصبح أفضل بكثير وأعوّل على ألا يموت الأمل في قلب أي شاب

أجرت مجموعة " Globo " الإخبارية لقاء مع نجل السيد الرئيس، حافظ بشار الأسد، خلال مشاركته في الأولمبياد الدولي للرياضيات في ريو دي جانيرو بالبرازيل الذي ستستمر فعالياته حتى يوم السبت المقبل. نجل السيد الرئيس تحدث في المقابلة باللغة الانجليزية بطلاقة، وشدد على أنه "شاب مثل أي شاب آخر" ولن يغادر وطنه أبدا ، مؤكداً أنه يفتخر بشرف تمثيل بلاده في هذه المسابقة الدولية للشباب، و أنه خاض المسابقات المحلية ليفوز بحق الانضمام إلى الفريق السوري في هذا الحدث الدولي. وأصر على أنه مواطن سوري مثل أي شخص آخر، ويعيش في بلاده ويرى كافة فظائع الحرب. ونفى أن تكون الحرب في سورية، أهلية، مصرا على أنها عبارة عن معركة من أجل استرجاع أراضي الوطن، وشدد على أن الأمل لم يكن أبدا مفقودا في بلاده، وأن الشعب والحكومة موحدان في مواجهة القوى التي تتدخل من أجل الاستيلاء على البلاد. واستطرد قائلا: "من وجهة نظري الشخصية، آمل في ألا تستمر الحرب بعد الآن طويلا، لكن مثل هذه المشاكل تحتاج إلى الوقت لتسويتها. إنه أمر أكثر صعوبة. والأزمة مستمرة منذ 6 سنوات وآمل في أنها تقترب من نهايتها". وردا على سؤال عما إذا كان يريد أن يغادر سوريا، شدد نجل الرئيس قائلا: "لا، أبدا". وأكد حافظ أنه خلال مشاركاته في مسابقات دولية عبر العالم، يواجه أحيانا أسئلة حول مواقفه السياسية، لكن الناس يتفهمون بسرعة أنه شاب عادي تماما. وأضاف: "عشت دائما كطفل عادي، ويراني أصدقائي كشخص عادي. أنني عادي مثل الآخرين". وحول مستقبله المهني، قال حافظ إنه يريد أن يكون مهندسا، لكنه لم يختر اختصاصه المستقبلي بعد. وبشأن مشاركة الفريق السوري في الأولمبياد، قال حافظ إن الهدف من ذلك هو أن يظهر السوريون الشباب للعالم أن بلادهم ستصبح أفضل بكثير، وأن الجيل الجديد قادر على إحلال السلام. وفي رسالة إلى شباب سورية، قال حافظ إنه يعوّل على ألا يموت الأمل في قلب أي شاب، وشدد على أن الجهود الدؤوبة ستسمح بتحقيق كل شيء. واستطرد قائلا: "الشيء الأهم، حتى في الأوقات الأكثر صعوبة هو الأمل. والأولمبياد يظهر ذلك". وبشأن انطباعه عن ريو، قال حافظ إن المدينة تشبه دمشق قليلا، وأكد أن معظم مناطق المدينة آمنة، لكن هناك أحياء خطيرة. وشدد على أن هناك دائما إمكانية لوضع حد للعنف وفرض السيطرة على الوضع.

المصدر : الماسة السورية