الماسة السورية

وهؤلاء الطلاب السوريون الذين يمثلون مستقبل البلد أثبتوا التزامهم بالقيم الإنسانية من خلال تقديمهم لرؤيتهم حول كيفية تطبيق القانون الدولي الإنساني على أرض الواقع لحماية الناس، وأثبتوا قدرتهم على النجاح نتيجة العمل المشترك. وتكريماً لهم استقبلتهم السيدة أسماء الأسد بتاريخ 2/5/2017 وهنأتهمبالفوز.

الفريق المكون من الطلاب (آلاء شيخ الحارة - هلا ديوب - إيهاب كسيبة) ومدربهم الدكتور أحمد عمر، قدّموا أربع أطروحات قانونية وتنافسوا مع خمس فرق عربية (المغرب – الجزائر – مصر – الإمارات – الأردن) ونالوا المرتبة الأولى بعد تغلبهم على الفريقين المصري والمغربي في نصف النهائي والمرحلة النهائية.

وخلال لقاءات خاصة مع أعضاء الفريق قالت المحامية آلاء شيخ الحارة : "كوننيأعمل مستشارة قانونية لدى شركة سيريتل.. أود أن أتوجه بالشكر للإدارة التي قدّمت لي الدعم الكامل وكافة التسهيلات الضرورية وشجعتني على المشاركة في المسابقة". و أكمَلت "عندما تم اختياري من قبل عمادة كلية الحقوق في جامعة دمشق للمشاركة في المسابقة أصبح هدفي الأول والأخير أن أبذل كل ما بوسعي لتتكلل بالنجاح لأردّ لبلدي الذي أفخر بانتمائي إليه شيئاً بسيطاً وزهيداً مما قدمه لي. وبكل تأكيد كان للتكامل بين أعضاء الفريق السوري المشارك في المسابقة دور إيجابي في تقسيم العمل والمهام فيما بيننا".

وكان للفريق السوري تأثير كبير بين الفرق العربية الأخرى لما تحلَّى به من محبة وخُلق تعكس الثقافة التي تربى عليها في بلده سورية، هذا ما أكده الدكتور أحمد عمر مدرب الفريق السوري، وأضاف: "مشاركتنا في المسابقة الإقليمية جاءت بعد الدعوة التي وُجهت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى جامعة دمشق بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين، بعد ذلك تم انتقاء الفريق بعناية ومن ثم البدء بالتحضير والعمل الجاد للمهمة المطلوبة منّا. وفي مصر تم تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعتين وتمكنّا من الفوز بالمرتبة الأولى".

هذه التجربة المميزة للفريق علمته الكثير وأكسبته مهارات، هذا ما أكدته الطالبة هلا ديوب: "فبالإضافة إلى اكتساب المعلومات القانونية والمهارات المكتسبة تمكن الفريق السوري أن يبرهن بأن جامعاتنا لا تزال في المقدمة وأن الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية لم تؤثر علينا سلباً بلزادتنا قوةً وصلابةً وإصراراً على النجاح". بدروه قال المحامي إيهاب كسيبة:"هذا الفوز حمَّلَنا مسؤولية كبيرة لنواصل النجاح والتفوق وخاصة بعد مقابلة السيدة الأولى لنا والتي كان لدعمها الأثر الكبير في أنفسنا".

جديرٌ بالذكر أن تصميم هذه المسابقة تم من أجل تعزيز المناقشات العميقة بين الطلاب حول تفسير وتطبيق القانون الدولي الإنساني الذي يعتبر قانوناً أساسياً لملايين من الناس المتأثرين بالعنف المسلح في جميع أنحاء العالم، ومن أجل امتحان مهارات الطلاب وخبراتهم في القانون الدولي الإنساني ونشر المعرفة بهذا القانون داخل المنطقة العربية وخارجها، على أمل تحقيق إنجازات مماثلة في المجال الإنساني.

فريق ماسة
2017-07-03
14280
من الأرشيف

سورية في المرتبة الأولى إنسانياً

نجاحٌ يتلوه تميز.. هذا ما عهدناه من الطلاب السوريين بأن يكونوا السباقين أينما كانوا _ وفوز الفريق السوري بالمرتبة الأولى من المشاركة الأولى في المسابقة الإقليمية الأولى لطلاب الجامعات العربية في مجال المحاكم الصورية للقانون الدولي الإنساني التي أقيمت في جامعة القاهرة بمصر في الـ29 و30 من آذار 2017 بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر _ تميزٌ أُضيف إلى قائمة النجاحات التي رفعت اسم سورية عالياً. وهؤلاء الطلاب السوريون الذين يمثلون مستقبل البلد أثبتوا التزامهم بالقيم الإنسانية من خلال تقديمهم لرؤيتهم حول كيفية تطبيق القانون الدولي الإنساني على أرض الواقع لحماية الناس، وأثبتوا قدرتهم على النجاح نتيجة العمل المشترك. وتكريماً لهم استقبلتهم السيدة أسماء الأسد بتاريخ 2/5/2017 وهنأتهمبالفوز. الفريق المكون من الطلاب (آلاء شيخ الحارة - هلا ديوب - إيهاب كسيبة) ومدربهم الدكتور أحمد عمر، قدّموا أربع أطروحات قانونية وتنافسوا مع خمس فرق عربية (المغرب – الجزائر – مصر – الإمارات – الأردن) ونالوا المرتبة الأولى بعد تغلبهم على الفريقين المصري والمغربي في نصف النهائي والمرحلة النهائية. وخلال لقاءات خاصة مع أعضاء الفريق قالت المحامية آلاء شيخ الحارة : "كوننيأعمل مستشارة قانونية لدى شركة سيريتل.. أود أن أتوجه بالشكر للإدارة التي قدّمت لي الدعم الكامل وكافة التسهيلات الضرورية وشجعتني على المشاركة في المسابقة". و أكمَلت "عندما تم اختياري من قبل عمادة كلية الحقوق في جامعة دمشق للمشاركة في المسابقة أصبح هدفي الأول والأخير أن أبذل كل ما بوسعي لتتكلل بالنجاح لأردّ لبلدي الذي أفخر بانتمائي إليه شيئاً بسيطاً وزهيداً مما قدمه لي. وبكل تأكيد كان للتكامل بين أعضاء الفريق السوري المشارك في المسابقة دور إيجابي في تقسيم العمل والمهام فيما بيننا". وكان للفريق السوري تأثير كبير بين الفرق العربية الأخرى لما تحلَّى به من محبة وخُلق تعكس الثقافة التي تربى عليها في بلده سورية، هذا ما أكده الدكتور أحمد عمر مدرب الفريق السوري، وأضاف: "مشاركتنا في المسابقة الإقليمية جاءت بعد الدعوة التي وُجهت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى جامعة دمشق بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين، بعد ذلك تم انتقاء الفريق بعناية ومن ثم البدء بالتحضير والعمل الجاد للمهمة المطلوبة منّا. وفي مصر تم تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعتين وتمكنّا من الفوز بالمرتبة الأولى". هذه التجربة المميزة للفريق علمته الكثير وأكسبته مهارات، هذا ما أكدته الطالبة هلا ديوب: "فبالإضافة إلى اكتساب المعلومات القانونية والمهارات المكتسبة تمكن الفريق السوري أن يبرهن بأن جامعاتنا لا تزال في المقدمة وأن الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية لم تؤثر علينا سلباً بلزادتنا قوةً وصلابةً وإصراراً على النجاح". بدروه قال المحامي إيهاب كسيبة:"هذا الفوز حمَّلَنا مسؤولية كبيرة لنواصل النجاح والتفوق وخاصة بعد مقابلة السيدة الأولى لنا والتي كان لدعمها الأثر الكبير في أنفسنا". جديرٌ بالذكر أن تصميم هذه المسابقة تم من أجل تعزيز المناقشات العميقة بين الطلاب حول تفسير وتطبيق القانون الدولي الإنساني الذي يعتبر قانوناً أساسياً لملايين من الناس المتأثرين بالعنف المسلح في جميع أنحاء العالم، ومن أجل امتحان مهارات الطلاب وخبراتهم في القانون الدولي الإنساني ونشر المعرفة بهذا القانون داخل المنطقة العربية وخارجها، على أمل تحقيق إنجازات مماثلة في المجال الإنساني.

المصدر : الماسة السورية