استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم آمنة الشماط رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.

وتناول الرئيس الأسد خلال اللقاء الدور المنوط بالهيئة في المرحلة الحالية حيث وجه الرئيس الأسد القاضية الشماط بالتشدد في مكافحة مظاهر الخلل كافة بما في ذلك الإهمال والتقصير وسوء الأداء والفساد التي ساهمت الحرب في تفشيها ما يتطلب بذل جهود مضاعفة لاستئصالها وانفاذ القانون على الجميع دون استثناء.

وأكد الرئيس الأسد أن مكافحة هذه المظاهر لا تقتصر على الحد من حالات الفساد الفردية بل يجب أن تقترن أيضا بمراقبة أكثر فاعلية لأداء المؤسسات الحكومية وعدم السماح لأي جهة إن كانت في موقع المسؤولية أو ممن تربطهم علاقات عمل مع مؤسسات الدولة بالتدخل في عمل الهيئة بأي شكل من الأشكال.

كما شدد الرئيس الأسد على أن الأداء الفاعل والسليم لأي مؤسسة يستلزم منع تسرب الفاسدين إلى كوادرها والتعامل مع المقصرين والمهملين ومواجهة مثل هذه الحالات كما يجب مشيرا إلى أن مظاهر الخلل والفساد دائما لديها القدرة على إيجاد ثغرات في القوانين والتغلغل في المؤسسات وهذا يؤكد أهمية تطوير آلية عمل الهيئة وأداء كوادرها بشكل مستمر.

من جانبها أكدت الشماط أن مكافحة الخلل في أداء المؤسسات الحكومية ووقف هدر المال العام بكل أشكاله سيكون في أعلى سلم أولويات الهيئة في المرحلة المقبلة مشددة على عزمها العمل بالشكل الأمثل لتحقيق الغاية المرجوة من الهيئة وخاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2017-07-15
  • 13228
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يستقبل السيدة آمنة الشماط رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم آمنة الشماط رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش. وتناول الرئيس الأسد خلال اللقاء الدور المنوط بالهيئة في المرحلة الحالية حيث وجه الرئيس الأسد القاضية الشماط بالتشدد في مكافحة مظاهر الخلل كافة بما في ذلك الإهمال والتقصير وسوء الأداء والفساد التي ساهمت الحرب في تفشيها ما يتطلب بذل جهود مضاعفة لاستئصالها وانفاذ القانون على الجميع دون استثناء. وأكد الرئيس الأسد أن مكافحة هذه المظاهر لا تقتصر على الحد من حالات الفساد الفردية بل يجب أن تقترن أيضا بمراقبة أكثر فاعلية لأداء المؤسسات الحكومية وعدم السماح لأي جهة إن كانت في موقع المسؤولية أو ممن تربطهم علاقات عمل مع مؤسسات الدولة بالتدخل في عمل الهيئة بأي شكل من الأشكال. كما شدد الرئيس الأسد على أن الأداء الفاعل والسليم لأي مؤسسة يستلزم منع تسرب الفاسدين إلى كوادرها والتعامل مع المقصرين والمهملين ومواجهة مثل هذه الحالات كما يجب مشيرا إلى أن مظاهر الخلل والفساد دائما لديها القدرة على إيجاد ثغرات في القوانين والتغلغل في المؤسسات وهذا يؤكد أهمية تطوير آلية عمل الهيئة وأداء كوادرها بشكل مستمر. من جانبها أكدت الشماط أن مكافحة الخلل في أداء المؤسسات الحكومية ووقف هدر المال العام بكل أشكاله سيكون في أعلى سلم أولويات الهيئة في المرحلة المقبلة مشددة على عزمها العمل بالشكل الأمثل لتحقيق الغاية المرجوة من الهيئة وخاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة