دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
جددت «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة، مطالبتها برحيل «النظام السوري» لحل الأزمة السورية رغم تخلي داعميها عن هذا المطلب، الأمر الذي رأى فيه مراقبون «رفرفة طير مذبوح».
ونقل موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري عن عضو «الهيئة» ورئيس وفد «منصة الرياض» المعارضة إلى محادثات جنيف سابقاً العميد الفار أسعد الزعبى، قوله في مقابلة مع قناة «العربية الحدث»: إنه «لا تقدم في اجتماعات أستانا أو جنيف 7 الذي اختتم أعماله الجمعة، ونحن في دوامة زمنية، وضياع للوقت».
واعتبر أنه لا يمكن أن يكون هناك حل للأزمة السورية إلا برحيل «النظام السوري»، وأن رحيله لا يمكن أن يكون إلا بجدية المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
جاءت تصريحات الزعبي بعد ساعات من قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في باريس: إن «عقيدة فرنسا حول سورية تغيرت وإن هدفها الأساسي هو القضاء على الإرهاب والوصول إلى حل سياسي شامل من دون شروط مسبقة»، لافتاً إلى أن «مغادرة الرئيس بشار الأسد لم تعد شرطاً مسبقاً».
وزعم الزعبي، أنه خلال الجولة التفاوضية التي جرت في جنيف 7، استخدم الجيش العربي السوري غازات الكلور أكثر من مرة في منطقة عين ترما بريف دمشق.
وكان دي ميستورا قد أعلن خلال مؤتمر صحفي من جنيف ليل الجمعة اختتام أعمال جنيف 7 وقال: «حققنا تقدما مرحلياً».
ويرى مراقبون أن تصريحات «العليا للمفاوضات» بهذا الشأن تأتي بعد أن باشرت أميركا وأغلب الدول الغربية تنفيذ استدارة في مواقفها مما يجري في سورية و«يبدو أن العليا للمفاوضات وحدها من باتت يطالب بهكذا مطالب وبالتالي تصرفها يمكن وصفه بأنه كرفرفة الطير المذوبح بعد أن تخلى أصحابه عنه».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة