تستمر العمليات العسكرية في أرياف الرقة، الجيش السوري والقوات الرديفة يدخلون ريف الرقة الجنوبي بعد تحرير كامل للريف الغربي، قرى ومساحات استعادها الجيش السوري وبذلك أصبح بعمق الصحراء السورية.

قائد ميداني بقلب المعركة يتحدث عن تقدم الجيش السوري في قرى الشويحن، بير الدحل، ومنها إلى الشرق والجنوب، إذ يبتعد الجيش السوري عن نقاط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة جنوباً، بعد أن أصبحت 40 كيلومتر تشكل نقاط التماس في الريف الغربي، إنهيار “داعش” بات واضحاً لاسيما بعد كسر خطوط الدفاع للتنظيم في الصحراء والمرتفعات التي يسيطر عليها بالريف الجنوبي، تقدم الجيش السوري في القرى السابقة دليل قاطع على أن أهمية المعركة تدار من البعد الاستراتيجي في الحصول على مناطق مركزية تطل على مساحات واسعة تمكن الجيش والقوات الرديفة من التقدم بشكل أسرع.

مساحات واسعة يحررها الجيش السوري ومحاور أخرى يفتحها للتقدم باتجاه دير الزور المحاصرة، “داعش” لم تعد كسابق عهدها وانما تشتت، وخط الدفاع المستميت لم يعد له أية وجود، فالاتفاف والتسلل عبر الخطوط الخلفية للتنظيم المتطرف جعلا من انهياره أمراً واقعاً في المنطقة، عناصر القوة التي كان يتباهى بها انتهت واقتصرت على المفخخات والكمائن.

  • فريق ماسة
  • 2017-07-15
  • 6670
  • من الأرشيف

داعش ينهار أمام الجيش السوري

تستمر العمليات العسكرية في أرياف الرقة، الجيش السوري والقوات الرديفة يدخلون ريف الرقة الجنوبي بعد تحرير كامل للريف الغربي، قرى ومساحات استعادها الجيش السوري وبذلك أصبح بعمق الصحراء السورية. قائد ميداني بقلب المعركة يتحدث عن تقدم الجيش السوري في قرى الشويحن، بير الدحل، ومنها إلى الشرق والجنوب، إذ يبتعد الجيش السوري عن نقاط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة جنوباً، بعد أن أصبحت 40 كيلومتر تشكل نقاط التماس في الريف الغربي، إنهيار “داعش” بات واضحاً لاسيما بعد كسر خطوط الدفاع للتنظيم في الصحراء والمرتفعات التي يسيطر عليها بالريف الجنوبي، تقدم الجيش السوري في القرى السابقة دليل قاطع على أن أهمية المعركة تدار من البعد الاستراتيجي في الحصول على مناطق مركزية تطل على مساحات واسعة تمكن الجيش والقوات الرديفة من التقدم بشكل أسرع. مساحات واسعة يحررها الجيش السوري ومحاور أخرى يفتحها للتقدم باتجاه دير الزور المحاصرة، “داعش” لم تعد كسابق عهدها وانما تشتت، وخط الدفاع المستميت لم يعد له أية وجود، فالاتفاف والتسلل عبر الخطوط الخلفية للتنظيم المتطرف جعلا من انهياره أمراً واقعاً في المنطقة، عناصر القوة التي كان يتباهى بها انتهت واقتصرت على المفخخات والكمائن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة