.أبدت الممثلة السورية القديرة منى واصف رضاها عن الأصداء الإيجابية لمسلسلي " شوق" و" الهيبة" اللذين شاركت بهما في الموسم الرمضاني الفائت،

واعتبرت في اتصال مع "بوسطة" أن الحظ رافقها خلال العام الحالي كونها أطلت في العملين الذين حازا النصيب الاكبر من استحسان وإعجاب الجمهور.

وأشارت واصف إلى أن سبب اختيارها للعملين يعود بالدرجة الأولى إلى جمالية كلا الدورين إلى جانب قوة وواقعية نص كل منهما، عدا عن تميز كل من مخرجي وأبطال العملين، فمسلسل "شوق" استطاع عكس جوانب عدة من المآسي التي عانى منها الشعب السوري خلال الحرب تضيف قائلةً: "في أغلب المشاهد التي أديتها كنت أنسى أنني أمام الكاميرا لشدة واقعية حوارته ومحاكاتها لأحاديث السوريين اليومية حول الألم الذي يحيط بهم".

أما عن الانتقادات التي تعرض لها مسلسل "الهيبة" حول تلميع صورة تجار السلاح والخارجين عن القانون علقت بالقول " شئنا أم أبينا هؤلاء الأشخاص موجودين في المجتمع اللبناني والسوري والكاتب استطاع إلقاء الضوء وبطريقة جريئة على جزء من الواقع اللبناني لم يتم التطرق إليه سابقا إلا في الصحف ونشرات الأخبار".

من جانب آخر أرجعت الممثلة القديرة سبب تراجع الدراما السورية إلى الأزمة التي تعيشها سوريا منذ عدة سنوات إلى أن : "صناع الدراما ليسوا خارج الحرب ومن الطبيعي أن يتأثروا بتبعاتها، وما تفرضه ظروفها من واقع في كل المجالات، كذلك لا يمكننا تجاهل أزمة النصوص التي تحكمها الرداءة من جهة ورغبات القنوات العارضة غير السورية من جهة أخرى".

  • فريق ماسة
  • 2017-07-10
  • 11977
  • من الأرشيف

منى واصف ..." كنت أنسى أنني أمام الكاميرا في شوق"

.أبدت الممثلة السورية القديرة منى واصف رضاها عن الأصداء الإيجابية لمسلسلي " شوق" و" الهيبة" اللذين شاركت بهما في الموسم الرمضاني الفائت، واعتبرت في اتصال مع "بوسطة" أن الحظ رافقها خلال العام الحالي كونها أطلت في العملين الذين حازا النصيب الاكبر من استحسان وإعجاب الجمهور. وأشارت واصف إلى أن سبب اختيارها للعملين يعود بالدرجة الأولى إلى جمالية كلا الدورين إلى جانب قوة وواقعية نص كل منهما، عدا عن تميز كل من مخرجي وأبطال العملين، فمسلسل "شوق" استطاع عكس جوانب عدة من المآسي التي عانى منها الشعب السوري خلال الحرب تضيف قائلةً: "في أغلب المشاهد التي أديتها كنت أنسى أنني أمام الكاميرا لشدة واقعية حوارته ومحاكاتها لأحاديث السوريين اليومية حول الألم الذي يحيط بهم". أما عن الانتقادات التي تعرض لها مسلسل "الهيبة" حول تلميع صورة تجار السلاح والخارجين عن القانون علقت بالقول " شئنا أم أبينا هؤلاء الأشخاص موجودين في المجتمع اللبناني والسوري والكاتب استطاع إلقاء الضوء وبطريقة جريئة على جزء من الواقع اللبناني لم يتم التطرق إليه سابقا إلا في الصحف ونشرات الأخبار". من جانب آخر أرجعت الممثلة القديرة سبب تراجع الدراما السورية إلى الأزمة التي تعيشها سوريا منذ عدة سنوات إلى أن : "صناع الدراما ليسوا خارج الحرب ومن الطبيعي أن يتأثروا بتبعاتها، وما تفرضه ظروفها من واقع في كل المجالات، كذلك لا يمكننا تجاهل أزمة النصوص التي تحكمها الرداءة من جهة ورغبات القنوات العارضة غير السورية من جهة أخرى".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة