الماسة السورية

رمضان طرح قضية مدير عام تم التحقيق معه من قبل الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش وأدين باختلاسات بالملايين وتم إعفاءه بناء على تقرير الجهاز، إلا أن جميع التهم التي أدين بها سقطت عنه بعد شهرين بموجب تقرير تفتيشي آخر و أصبح هذا المدير بطل إنتاج ، فتساءل الصحفي حول التقريرين الذين صدرا عن الجهاز وكلاهما مرفق بأدلة ووثائق ، ما يعني أن أحد المفتشين الذين أصدرا التقريرين المذكورين يجب أن يوضع في السجن بتهمة التزوير وتضليل العدالة، لا سيما وأن هذه الحالة ساهمت في فقدان المواطن ثقته بأي جهة رقابية أو قضائية.

كما تطرق الإعلامي في حديثه إلى حالة من حالات أعضاء مجلس الشعب حيث يدخل أحد الأعضاء إلى جلسة المجلس ليسجل اسمه و يغادر بعد خمس دقائق ليتابع جولاته على الوزراء بهدف التجارة والسمسرة من خلالهم و جمع ثروته الهائلة.

الإعلامي قال أنه اشتكى على أحد المخابز في طرطوس وكانت النتيجة نزوله من ريف طرطوس حيث يقطن (الدريكيش) إلى مدينة طرطوس 11 مرة من أجل هذه القضية، ، أي أن المواطن الذي يشتكي سوف يضطر لدفع مبلغ طائل لقاء أجور طرقات فقط لمتابعة شكواه ، الأمر الذي يحجمه عن الشكوى.

فريق ماسة
2017-07-09
14825
من الأرشيف

تقرير تفتيشي يعفي مدير من منصبه لاختلاسه بالملايين...وتقرير آخر بعد شهرين يعيده بطل إنتاج...

لم يعتد المشاهد السوري على هذا السقف العالي من الطرح من قبل إعلاميينا، فما طرحه الصحفي رمضان ابراهيم من قضايا امتاز بالجرأة و المكاشفة من خلال برنامج أجندة حوار على قناة سما الفضائية. رمضان طرح قضية مدير عام تم التحقيق معه من قبل الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش وأدين باختلاسات بالملايين وتم إعفاءه بناء على تقرير الجهاز، إلا أن جميع التهم التي أدين بها سقطت عنه بعد شهرين بموجب تقرير تفتيشي آخر و أصبح هذا المدير بطل إنتاج ، فتساءل الصحفي حول التقريرين الذين صدرا عن الجهاز وكلاهما مرفق بأدلة ووثائق ، ما يعني أن أحد المفتشين الذين أصدرا التقريرين المذكورين يجب أن يوضع في السجن بتهمة التزوير وتضليل العدالة، لا سيما وأن هذه الحالة ساهمت في فقدان المواطن ثقته بأي جهة رقابية أو قضائية. كما تطرق الإعلامي في حديثه إلى حالة من حالات أعضاء مجلس الشعب حيث يدخل أحد الأعضاء إلى جلسة المجلس ليسجل اسمه و يغادر بعد خمس دقائق ليتابع جولاته على الوزراء بهدف التجارة والسمسرة من خلالهم و جمع ثروته الهائلة. الإعلامي قال أنه اشتكى على أحد المخابز في طرطوس وكانت النتيجة نزوله من ريف طرطوس حيث يقطن (الدريكيش) إلى مدينة طرطوس 11 مرة من أجل هذه القضية، ، أي أن المواطن الذي يشتكي سوف يضطر لدفع مبلغ طائل لقاء أجور طرقات فقط لمتابعة شكواه ، الأمر الذي يحجمه عن الشكوى.

المصدر : الماسة السورية