نقلت «الوطن» من مصدر خاص مقرب من قيادي في «هيئة تحرير الشام» أن أبا محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة والقائد القائد العسكري في «هيئة تحرير الشام» شدّد في اجتماع مع بعض قيادات «الهيئة» على «ضرورة العمل على استقطاب كل القيادات والعناصر التي تهرب من صفوف تنظيم داعش نتيجة الظروف الميدانية السيئة التي تحيط بمناطق سيطرة التنظيم»،

في إشارة على ما يبدو إلى الهزائم التي تلحق بالتنظيم في كل من الموصل والرقة والبادية السورية.

وواضح أن الجولاني يتوخّى استخدام الفارين من تنظيم داعش في أحد أمرين: الأول تقوية صفوف «النصرة» وتزويدها بمقاتلين شرسين لهم تجربة واسعة في القتال، والثاني حشد خلايا داعش الهاربة من الموصل أو الرقة أو غيرهما التي لا يمكن دمجها في صفوف «الهيئة» لصعوبة إعادة تطويعها، واستغلال رغبتها في الانتقام من أجل تهديد مصالح بعض الدول التي بدأت تكشر أنيابها ضد «الهيئة» في إدلب.

وعلمت «الوطن» أن الجولاني أوعز بشكل خاص إلى قاطع البادية في «هيئة تحرير الشام» الذي يقوده عملياً ميسرة الجبوري المعروف بلقب أبي ماريا القحطاني العراقي الجنسية، بالعمل على إيجاد وسائل اتصال مع قادة وعناصر داعش وإقناعهم بالتوجه نحو إدلب وتأمين وصولهم إليها بأمان.

  • فريق ماسة
  • 2017-07-09
  • 10281
  • من الأرشيف

الجولاني يأمر باستقطاب عناصر وقادة داعش الهاربين

نقلت «الوطن» من مصدر خاص مقرب من قيادي في «هيئة تحرير الشام» أن أبا محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة والقائد القائد العسكري في «هيئة تحرير الشام» شدّد في اجتماع مع بعض قيادات «الهيئة» على «ضرورة العمل على استقطاب كل القيادات والعناصر التي تهرب من صفوف تنظيم داعش نتيجة الظروف الميدانية السيئة التي تحيط بمناطق سيطرة التنظيم»، في إشارة على ما يبدو إلى الهزائم التي تلحق بالتنظيم في كل من الموصل والرقة والبادية السورية. وواضح أن الجولاني يتوخّى استخدام الفارين من تنظيم داعش في أحد أمرين: الأول تقوية صفوف «النصرة» وتزويدها بمقاتلين شرسين لهم تجربة واسعة في القتال، والثاني حشد خلايا داعش الهاربة من الموصل أو الرقة أو غيرهما التي لا يمكن دمجها في صفوف «الهيئة» لصعوبة إعادة تطويعها، واستغلال رغبتها في الانتقام من أجل تهديد مصالح بعض الدول التي بدأت تكشر أنيابها ضد «الهيئة» في إدلب. وعلمت «الوطن» أن الجولاني أوعز بشكل خاص إلى قاطع البادية في «هيئة تحرير الشام» الذي يقوده عملياً ميسرة الجبوري المعروف بلقب أبي ماريا القحطاني العراقي الجنسية، بالعمل على إيجاد وسائل اتصال مع قادة وعناصر داعش وإقناعهم بالتوجه نحو إدلب وتأمين وصولهم إليها بأمان.

المصدر : الوطن /عبد الله علي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة