واصلت وحدات الجيش السوري في شرق العاصمة تقدمها وتمكنت من السيطرة على كامل الكتل البنائية انطلاقا من جنوب شرق "كازية سنبل" باتجاه "اسواق الخير" من الجهة الغربية لعين ترما ضمن حرب شوارع وصفت بلأعنف نتيجة انتشار كثيف للقناصين وربط الكتل بنائية المُدشمة ببعضها البعض بخنادق مسقوفة وأنفاق .

وأفاد مصدر عسكري بأن "وحدات من الجيش السوري بدأت منذ ساعات الصباح عمليات تقدمها بعد تمهيد جوي ومدفعي مكثف من قبل سلاح الجو والمدفعية في الجيش السوري ، ومن بعدها بدأت وحدات الإقتحام في كتيبه الإستطلاع تقدمها بدءاً من شرق شركة اللحوم حيث وخلال الهجوم حوصرت إحدى مجموعات التثبيت التابعة لمسلحي "فيلق الرحمن" فيما فرت مجموعة تتبع "للنصرة" باتجاه عمق بلدة عين ترما حيث قتلت نتيجة التعامل السريع من قبل وحدات التأثير الناري ، وتابع المصدر أن الجيش سيطر على إحدى أهم الخنادق التي تنتهي بنفق تم حفرها بشكل عقدي ، حيث يحوي على غرف استراحة لمشاة "النصرة" ، وغرفة عمليات ، ويحوي في تفريعه على دشم وضعها المسلحين لصد أي هجوم من قبل الجيش السوري

وأضاف المصدر: أن الجيش السوري وخلال تقدمه قتل عدد من القناصين الذين كانوا يعيقوا تحرك القوات بلإضافة لاستهدافه لتجمع لقتلى وجرحى أثناء محاولة نقلهم إلى مشفى حزرما الميداني ، وتدمير رشاشيين من نوع 23 ومقتل طاقهما

  • فريق ماسة
  • 2017-07-09
  • 13147
  • من الأرشيف

ماذا يجري شرق العاصمة ؟

واصلت وحدات الجيش السوري في شرق العاصمة تقدمها وتمكنت من السيطرة على كامل الكتل البنائية انطلاقا من جنوب شرق "كازية سنبل" باتجاه "اسواق الخير" من الجهة الغربية لعين ترما ضمن حرب شوارع وصفت بلأعنف نتيجة انتشار كثيف للقناصين وربط الكتل بنائية المُدشمة ببعضها البعض بخنادق مسقوفة وأنفاق . وأفاد مصدر عسكري بأن "وحدات من الجيش السوري بدأت منذ ساعات الصباح عمليات تقدمها بعد تمهيد جوي ومدفعي مكثف من قبل سلاح الجو والمدفعية في الجيش السوري ، ومن بعدها بدأت وحدات الإقتحام في كتيبه الإستطلاع تقدمها بدءاً من شرق شركة اللحوم حيث وخلال الهجوم حوصرت إحدى مجموعات التثبيت التابعة لمسلحي "فيلق الرحمن" فيما فرت مجموعة تتبع "للنصرة" باتجاه عمق بلدة عين ترما حيث قتلت نتيجة التعامل السريع من قبل وحدات التأثير الناري ، وتابع المصدر أن الجيش سيطر على إحدى أهم الخنادق التي تنتهي بنفق تم حفرها بشكل عقدي ، حيث يحوي على غرف استراحة لمشاة "النصرة" ، وغرفة عمليات ، ويحوي في تفريعه على دشم وضعها المسلحين لصد أي هجوم من قبل الجيش السوري وأضاف المصدر: أن الجيش السوري وخلال تقدمه قتل عدد من القناصين الذين كانوا يعيقوا تحرك القوات بلإضافة لاستهدافه لتجمع لقتلى وجرحى أثناء محاولة نقلهم إلى مشفى حزرما الميداني ، وتدمير رشاشيين من نوع 23 ومقتل طاقهما

المصدر : جميل قزلو


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة