أقدم مسلحو “داعش” على إحراق 3 عائلات بالقرب من جامع العتيق وسط حي الرقة القديم وهم أحياء، لرفضهم الذهاب إلى المناطق التي تحت سيطرتهم، بحسب فارين من المنطقة.

وتنهار قوى مرتزقة داعش يوماً بعد يوم، أمام ضربات قوات سوريا الديمقراطية غرب وشرق المدينة، وبشكل خاص بعد دخول القوات حي الرقة القديم، لذا يتبع المرتزقة كافة الطرق من أجل اقتياد المدنيين إلى المناطق التي تحت سيطرتهم، وكل من يخالفهم يُقتل أو يحرق.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس من تحرير 15 عائلة بالقرب من جامع العتيق في حي الرقة القديم، كانوا متخفين عن أنظار داعش لكي لا يتم اقتيادهم إلى المناطق التي تحت سيطرتهم واستخدامهم كدروع بشرية أمام تقدم القوات كما فعلوا في حي الدرعية في 4 تموز/يوليو الجاري.

أحمد الجاسم أحد المحررين من الرقة، قال لوكالة أنباء هاوار بأنهم كانوا محاصرين بالقرب من جامع العتيق في حي الرقة القديم، حتى حرتهم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية.

وقال أحمد الجاسم “في الرقة إما أن تصبح مع داعش أو تحمل السلاح لمقاتلة قوات سوريا الديمقراطية أو عميل أو تُقتل أو تحرق”. لافتاً إلى أن “داعش طالب من الأهالي الخروج من الحي والتوجه صوب الأحياء التي تحت سيطرتهم، فاختبئوا في أحد المنازل ولم يخرجوا”.

وأشار الجاسم بأن 3 عوائل امتنعت عن الخروج والتوجه صوب مركز المدينة، فقامت المرتزقة بـ “جمعهم في أحد المنازل وأقدموا على حرقهم وهم أحياء”.

 

  • فريق ماسة
  • 2017-07-08
  • 13622
  • من الأرشيف

داعش يشوي 3 عائلات في الرقة أحياء

أقدم مسلحو “داعش” على إحراق 3 عائلات بالقرب من جامع العتيق وسط حي الرقة القديم وهم أحياء، لرفضهم الذهاب إلى المناطق التي تحت سيطرتهم، بحسب فارين من المنطقة. وتنهار قوى مرتزقة داعش يوماً بعد يوم، أمام ضربات قوات سوريا الديمقراطية غرب وشرق المدينة، وبشكل خاص بعد دخول القوات حي الرقة القديم، لذا يتبع المرتزقة كافة الطرق من أجل اقتياد المدنيين إلى المناطق التي تحت سيطرتهم، وكل من يخالفهم يُقتل أو يحرق. وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس من تحرير 15 عائلة بالقرب من جامع العتيق في حي الرقة القديم، كانوا متخفين عن أنظار داعش لكي لا يتم اقتيادهم إلى المناطق التي تحت سيطرتهم واستخدامهم كدروع بشرية أمام تقدم القوات كما فعلوا في حي الدرعية في 4 تموز/يوليو الجاري. أحمد الجاسم أحد المحررين من الرقة، قال لوكالة أنباء هاوار بأنهم كانوا محاصرين بالقرب من جامع العتيق في حي الرقة القديم، حتى حرتهم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية. وقال أحمد الجاسم “في الرقة إما أن تصبح مع داعش أو تحمل السلاح لمقاتلة قوات سوريا الديمقراطية أو عميل أو تُقتل أو تحرق”. لافتاً إلى أن “داعش طالب من الأهالي الخروج من الحي والتوجه صوب الأحياء التي تحت سيطرتهم، فاختبئوا في أحد المنازل ولم يخرجوا”. وأشار الجاسم بأن 3 عوائل امتنعت عن الخروج والتوجه صوب مركز المدينة، فقامت المرتزقة بـ “جمعهم في أحد المنازل وأقدموا على حرقهم وهم أحياء”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة