نقل موقع "اليوم السابع" عن مصادر خليجية قولها إن السعودية رفضت طلب تقدم به القصر الأميري في قطر، عبر وسطاء، بفتح المملكة مجالها الجوي أمام طائرة الأمير تميم بن حمد آل ثاني الخاصة.

وزعمت المصادر الخليجية في حديث للموقع المصري الإخباري، الذي وصفها بـ"البارزة"، أن أمير قطر حاول الاتصال هاتفيا خلال الفترة الأخيرة بالعاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز.

وادعى موقع "اليوم السابع"، استنادا إلى هذه المصادر، أن "طلبه قوبل بالرفض" وتم إبلاغه بأن حظر الطيران يشمل أيضا طائرته الشخصية.

يذكر أن منطقة الخليج تشهد حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه البلاد.

واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن قطر نفت بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

وفي يوم 23/06/2017 قدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر للسلطات القطرية، عبر وساطة كويتية، قائمة تتضمن 13 مطلبا، محددة تنفيذها كشرط لرفع الحصار عن قطر، ومن أبرز المطالب خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد جميع عناصر الحرس الثوري الإيراني من الأراضي القطرية، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، والتي لم يتم إقامتها رسميا بعد، وإغلاق قناة "الجزيرة"، وقطع جميع الصلات مع جماعة "الإخوان المسلمين" وتنظيمي "داعش" و"القاعدة" و"حزب الله" اللبناني.

وأمهلت الدول المحاصرة السلطات القطرية 10 أيام لتنفيذ هذه المطالب، متعهدة باتخاذ إجراءات إضافية ضد الدوحة في حال رفضها القيام بذلك.

  • فريق ماسة
  • 2017-07-01
  • 7350
  • من الأرشيف

السعودية ترفض فتح مجالها الجوي أمام طائرة أمير قطر

 نقل موقع "اليوم السابع" عن مصادر خليجية قولها إن السعودية رفضت طلب تقدم به القصر الأميري في قطر، عبر وسطاء، بفتح المملكة مجالها الجوي أمام طائرة الأمير تميم بن حمد آل ثاني الخاصة. وزعمت المصادر الخليجية في حديث للموقع المصري الإخباري، الذي وصفها بـ"البارزة"، أن أمير قطر حاول الاتصال هاتفيا خلال الفترة الأخيرة بالعاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز. وادعى موقع "اليوم السابع"، استنادا إلى هذه المصادر، أن "طلبه قوبل بالرفض" وتم إبلاغه بأن حظر الطيران يشمل أيضا طائرته الشخصية. يذكر أن منطقة الخليج تشهد حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه البلاد. واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن قطر نفت بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة". وفي يوم 23/06/2017 قدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر للسلطات القطرية، عبر وساطة كويتية، قائمة تتضمن 13 مطلبا، محددة تنفيذها كشرط لرفع الحصار عن قطر، ومن أبرز المطالب خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد جميع عناصر الحرس الثوري الإيراني من الأراضي القطرية، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، والتي لم يتم إقامتها رسميا بعد، وإغلاق قناة "الجزيرة"، وقطع جميع الصلات مع جماعة "الإخوان المسلمين" وتنظيمي "داعش" و"القاعدة" و"حزب الله" اللبناني. وأمهلت الدول المحاصرة السلطات القطرية 10 أيام لتنفيذ هذه المطالب، متعهدة باتخاذ إجراءات إضافية ضد الدوحة في حال رفضها القيام بذلك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة