تمكن الجيش العربي السوري من إعادة تأمين كامل محيط مدينة البعث ويعيد خريطة السيطرة إلى ما كانت عليه قبل يوم السبت الماضي.

وفي بيان صادر عنه، قال الإعلام الحربي المركزي، أن الجيش استعاد “آخر نقطتين تسللت اليهما “جبهة النصرة” وحلفاؤها من الجهة الغربية لمدينة البعث في ريف القنيطرة بعد اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة ويوقع قتلى وجرحى في صفوفهم”.

وكانت “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها وبدعم من مروحيات العدو “الاسرائيلي” قد شنت هجوما عنيفا قبل ايام عدة على نقاط الجيش السوري في محيط مدينة البعث بهدف السيطرة عليها، لكنها تكبدت عشرات القتلى والجرحى بينهم قادة عسكريون وميدانيون فضلا عن تدمير عدة آليات ثقيلة برغم الدعم الكبير من قبل العدو “الاسرائيلي”.

وبحسب المصادر، فإن مجموعات “جبهة النصرة” انسحبت إلى نقاط انطلاقها في الهجوم بالقرب من الشريط الحدودي مع الأراضي المحتلة، في حين انسحب الميليشيات المدعومة من غرفة عمليات الـ “موك” نحو مناطق تنتشر فيها في مثلث أرياف “القنيطرة – دمشق – درعا”، وسط أنباء عن نية الـ “موك” لتحريك ميليشياتها في المنطقة المعروفة باسم “مثلث الموت” في محاولة لتخفيف الضغط الميداني من الجيش العربي السوري على الميليشيات التابعة لها في منطقة “درعا البلد”.

يشار إلى أن طيران الاحتلال الإسرائيلي تدخل أكثر من مرة لدعم “النصرة” وحلفائها جويا، ما يجعل إعادة تأمين مدينة البعث نصرا مباشرا على “العدو الإسرائيلي” المحرك الأساسي للميليشيات في الجولان السوري.

  • فريق ماسة
  • 2017-07-01
  • 5350
  • من الأرشيف

الجيش السوري يذل إسرائيل

تمكن الجيش العربي السوري من إعادة تأمين كامل محيط مدينة البعث ويعيد خريطة السيطرة إلى ما كانت عليه قبل يوم السبت الماضي. وفي بيان صادر عنه، قال الإعلام الحربي المركزي، أن الجيش استعاد “آخر نقطتين تسللت اليهما “جبهة النصرة” وحلفاؤها من الجهة الغربية لمدينة البعث في ريف القنيطرة بعد اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة ويوقع قتلى وجرحى في صفوفهم”. وكانت “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها وبدعم من مروحيات العدو “الاسرائيلي” قد شنت هجوما عنيفا قبل ايام عدة على نقاط الجيش السوري في محيط مدينة البعث بهدف السيطرة عليها، لكنها تكبدت عشرات القتلى والجرحى بينهم قادة عسكريون وميدانيون فضلا عن تدمير عدة آليات ثقيلة برغم الدعم الكبير من قبل العدو “الاسرائيلي”. وبحسب المصادر، فإن مجموعات “جبهة النصرة” انسحبت إلى نقاط انطلاقها في الهجوم بالقرب من الشريط الحدودي مع الأراضي المحتلة، في حين انسحب الميليشيات المدعومة من غرفة عمليات الـ “موك” نحو مناطق تنتشر فيها في مثلث أرياف “القنيطرة – دمشق – درعا”، وسط أنباء عن نية الـ “موك” لتحريك ميليشياتها في المنطقة المعروفة باسم “مثلث الموت” في محاولة لتخفيف الضغط الميداني من الجيش العربي السوري على الميليشيات التابعة لها في منطقة “درعا البلد”. يشار إلى أن طيران الاحتلال الإسرائيلي تدخل أكثر من مرة لدعم “النصرة” وحلفائها جويا، ما يجعل إعادة تأمين مدينة البعث نصرا مباشرا على “العدو الإسرائيلي” المحرك الأساسي للميليشيات في الجولان السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة