إحياء ليوم القدس العالمي بدأت اليوم فعاليات “يوم القدس الثقافي” في دار البعث بدمشق.

وقالت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية “فرع سورية” الدكتورة بثينة شعبان في كلمة لها إن: “فلسطين ستبقى البوصلة هي والقدس روحنا وهويتنا ولا وجود للعرب دون حل هذا الصراع العربي الإسرائيلي بما يضمن كرامتهم ومستقبلهم ومستقبل أجيالهم ولا شك أن النصر قادم”.

وأكدت شعبان أن الصمود والثبات عنصران أساسيان في نصرة أمتنا ومتمسكون بالعروبة المناصرة للقدس والكرامة العربية مضيفة: “علينا التفكير بطريقة استراتيجية قادرة على التصدي لاستراتيجيات العدو وتوحد الجهود والصفوف وإذا كنا لا نستطيع أن نتكئ اليوم للأسف على النظام الرسمي العربي فإنه يمكننا أن نعتمد على كل العروبيين في أقطار هذه الأمة”.

وأشارت شعبان إلى أن الكيان الاسرائيلي اتبع منذ نشوئه معادلة أساسية وهي تفريق العرب والمسلمين وشرذمتهم وقالت: “لقد كان القائد المؤسس حافظ الأسد وبعده الرئيس بشار الأسد حريصين كل الحرص على تجميع الأصوات العربية وأن تكون هناك جبهة عربية وإقليمية”.

ولفتت شعبان إلى أن محور سورية وحلفائها في إيران وروسيا بقي ثابتا في نصرة الحق الفلسطيني والعربي منذ السبعينيات رغم المؤامرات التي حاكها الأمريكيون والإسرائيليون وأنظمة الخليج مؤكدة أن ما يجري على أرضنا في سورية والعراق وكل الأمة العربية له علاقة جوهرية وعضوية بالصراع العربي الإسرائيلي بهدف تفرقة وشرذمة العرب وإبعادهم عن حلفائهم في ايران وروسيا.

وقالت شعبان: إن “التحدي اليوم أمامنا هو تحد مصيري ولا شك أن صمود سورية وثباتها بمعونة الحلفاء والأصدقاء سيغير وجه التاريخ ويخطه بالطريقة التي يقررها المقاومون والصامدون”.

  • فريق ماسة
  • 2017-06-20
  • 10227
  • من الأرشيف

شعبان في “يوم القدس الثقافي”: صمود سورية سيغير وجه التاريخ وفلسطين ستبقى البوصلة

إحياء ليوم القدس العالمي بدأت اليوم فعاليات “يوم القدس الثقافي” في دار البعث بدمشق. وقالت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية “فرع سورية” الدكتورة بثينة شعبان في كلمة لها إن: “فلسطين ستبقى البوصلة هي والقدس روحنا وهويتنا ولا وجود للعرب دون حل هذا الصراع العربي الإسرائيلي بما يضمن كرامتهم ومستقبلهم ومستقبل أجيالهم ولا شك أن النصر قادم”. وأكدت شعبان أن الصمود والثبات عنصران أساسيان في نصرة أمتنا ومتمسكون بالعروبة المناصرة للقدس والكرامة العربية مضيفة: “علينا التفكير بطريقة استراتيجية قادرة على التصدي لاستراتيجيات العدو وتوحد الجهود والصفوف وإذا كنا لا نستطيع أن نتكئ اليوم للأسف على النظام الرسمي العربي فإنه يمكننا أن نعتمد على كل العروبيين في أقطار هذه الأمة”. وأشارت شعبان إلى أن الكيان الاسرائيلي اتبع منذ نشوئه معادلة أساسية وهي تفريق العرب والمسلمين وشرذمتهم وقالت: “لقد كان القائد المؤسس حافظ الأسد وبعده الرئيس بشار الأسد حريصين كل الحرص على تجميع الأصوات العربية وأن تكون هناك جبهة عربية وإقليمية”. ولفتت شعبان إلى أن محور سورية وحلفائها في إيران وروسيا بقي ثابتا في نصرة الحق الفلسطيني والعربي منذ السبعينيات رغم المؤامرات التي حاكها الأمريكيون والإسرائيليون وأنظمة الخليج مؤكدة أن ما يجري على أرضنا في سورية والعراق وكل الأمة العربية له علاقة جوهرية وعضوية بالصراع العربي الإسرائيلي بهدف تفرقة وشرذمة العرب وإبعادهم عن حلفائهم في ايران وروسيا. وقالت شعبان: إن “التحدي اليوم أمامنا هو تحد مصيري ولا شك أن صمود سورية وثباتها بمعونة الحلفاء والأصدقاء سيغير وجه التاريخ ويخطه بالطريقة التي يقررها المقاومون والصامدون”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة