تمكن متشرد أمريكي من الاجتماع من جديد بابنته التي انقطعت صلته بها منذ سنوات، وذلك بفضل موقع "تويتر" وبرنامج خيري مخصص لنقل تجارب المشردين إلى الناس من خلال التعليقات النصية القصيرة على الموقع.

فقد تمكن دانيال موراليس، 57 عاماً، وهو أحد المتشردين الذين يقطنون شوارع نيويورك، من الانضمام إلى قائمة مستخدمي موقع "تويتر" بفضل مشروع لوكالة "أندرهيرد" الخيرية، التي رغبت بأن تساهم كتابات موراليس في تعريف الناس بتفاصيل الحياة اليومية والمصاعب التي يعيشها المتشردون.

وكان لموراليس أسلوب جميل في عرض أفكاره وما يتعرض له، فسجلت صفحته أكثر من ثلاثة آلاف تابع خلال أيام قليلة.

وبعد فترة، أدرك خلالها موراليس أهمية الوسيلة التكنولوجية التي بين يديه، فقرر أن يستخدمها للبحث عن ابنته التي لم يرها منذ أكثر من 11 سنة.

وكتب موراليس الأربعاء الماضية رسالة معبرة، ولكنها مليئة بالأخطاء الإملائية، جاء فيها: "مرحباً.. أريد أن أقول لكم أنني أبحث عن ابنتي، اسمها سارة ماريفيرا."

وقام موراليس بوضع صورة ابنته إلى جانب التعليق الذي كتبه، والذي انتشر مثل النار في الهشيم على تويتر.

وفي اليوم التالي، وصلت الرسالة عن طريق الصدفة إلى سارة، التي قامت بالفعل بالاتصال بوالدها، واتفقا على أن يكون يوم الجمعة هو أول لقاء بينهما منذ أكثر من عقد.

وقالت وكالة "أندرهيرد" الخيرية إن المشروع لم يكن يهدف إلى لم شمل عائلات فرقها الزمن، ولكن هذه النتيجة التي تحققت بالصدفة جعلت جميع العاملين يشعرون بالسرور الكبير.

  • فريق ماسة
  • 2011-02-27
  • 10992
  • من الأرشيف

متشرد يجتمع بابنته الضائعة بفضل تويتر

تمكن متشرد أمريكي من الاجتماع من جديد بابنته التي انقطعت صلته بها منذ سنوات، وذلك بفضل موقع "تويتر" وبرنامج خيري مخصص لنقل تجارب المشردين إلى الناس من خلال التعليقات النصية القصيرة على الموقع. فقد تمكن دانيال موراليس، 57 عاماً، وهو أحد المتشردين الذين يقطنون شوارع نيويورك، من الانضمام إلى قائمة مستخدمي موقع "تويتر" بفضل مشروع لوكالة "أندرهيرد" الخيرية، التي رغبت بأن تساهم كتابات موراليس في تعريف الناس بتفاصيل الحياة اليومية والمصاعب التي يعيشها المتشردون. وكان لموراليس أسلوب جميل في عرض أفكاره وما يتعرض له، فسجلت صفحته أكثر من ثلاثة آلاف تابع خلال أيام قليلة. وبعد فترة، أدرك خلالها موراليس أهمية الوسيلة التكنولوجية التي بين يديه، فقرر أن يستخدمها للبحث عن ابنته التي لم يرها منذ أكثر من 11 سنة. وكتب موراليس الأربعاء الماضية رسالة معبرة، ولكنها مليئة بالأخطاء الإملائية، جاء فيها: "مرحباً.. أريد أن أقول لكم أنني أبحث عن ابنتي، اسمها سارة ماريفيرا." وقام موراليس بوضع صورة ابنته إلى جانب التعليق الذي كتبه، والذي انتشر مثل النار في الهشيم على تويتر. وفي اليوم التالي، وصلت الرسالة عن طريق الصدفة إلى سارة، التي قامت بالفعل بالاتصال بوالدها، واتفقا على أن يكون يوم الجمعة هو أول لقاء بينهما منذ أكثر من عقد. وقالت وكالة "أندرهيرد" الخيرية إن المشروع لم يكن يهدف إلى لم شمل عائلات فرقها الزمن، ولكن هذه النتيجة التي تحققت بالصدفة جعلت جميع العاملين يشعرون بالسرور الكبير.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة