ذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية أن “السلطات المغربية رفضت تسليم اللاجئين السوريين، البالغ عددهم 42 فردًا، إلى الوفد الجزائري المكون من ممثلين من وزارة الخارجية وعدة منظمات إنسانية”.

وأضافت الصحيفة أن “الوفد الجزائري لم يتمكن من تسلم العائلات السورية بحضور ممثلي البعثات الدولية، على الرغم أن الوفد الجزائري وصل إلى النقطة الحدودية المشتركة”.

وأوضحت أن الوفد الجزائري “توقع استقبال اللاجئين السوريين العالقين منذ شهرين، إلا أنه فوجئ برفض تسليمهم والامتناع عن إعطاء معلومات عن مصيرهم سواء بترحيلهم إلى وجهة أخرى، أو أنهم انتقلوا طواعية”.

وقررت الجزائر في 1 حزيران الجاري استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية- المغربية، معلنة على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، بن علي الشريف، أن “استقبال هؤلاء اللاجئين ومنهم امرأة حامل وأطفال التفاتة إنسانية من الجزائر للإخوان السوريين”.

يذكر أن المغرب كانت رفضت استقبال اللاجئين السوريين، كما منعت أي مساعدة تصل إليهم من السكان المحلية، حتى الطعام والشراب، ما دفع بالسكان في مدينة فكيك، حيث علق اللاجئون، للخروج بمظاهرات لوضع حد لمأساتهم.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طالبت الثلاثاء الماضي الجزائر والمغرب بالتجاوب السريع مع الحاجيات الإنسانية لمجموعة من اللاجئين السوريين على حدود البلدين، وبتسهيل دخول وتمكينهم من إيجاد أماكن آمنة والسماح لهم بلقاء أفراد عائلاتهم.

  • فريق ماسة
  • 2017-06-04
  • 9704
  • من الأرشيف

المغرب ترفض تسليم اللاجئين السوريين العالقين على حدودها للجزائر

ذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية أن “السلطات المغربية رفضت تسليم اللاجئين السوريين، البالغ عددهم 42 فردًا، إلى الوفد الجزائري المكون من ممثلين من وزارة الخارجية وعدة منظمات إنسانية”. وأضافت الصحيفة أن “الوفد الجزائري لم يتمكن من تسلم العائلات السورية بحضور ممثلي البعثات الدولية، على الرغم أن الوفد الجزائري وصل إلى النقطة الحدودية المشتركة”. وأوضحت أن الوفد الجزائري “توقع استقبال اللاجئين السوريين العالقين منذ شهرين، إلا أنه فوجئ برفض تسليمهم والامتناع عن إعطاء معلومات عن مصيرهم سواء بترحيلهم إلى وجهة أخرى، أو أنهم انتقلوا طواعية”. وقررت الجزائر في 1 حزيران الجاري استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية- المغربية، معلنة على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، بن علي الشريف، أن “استقبال هؤلاء اللاجئين ومنهم امرأة حامل وأطفال التفاتة إنسانية من الجزائر للإخوان السوريين”. يذكر أن المغرب كانت رفضت استقبال اللاجئين السوريين، كما منعت أي مساعدة تصل إليهم من السكان المحلية، حتى الطعام والشراب، ما دفع بالسكان في مدينة فكيك، حيث علق اللاجئون، للخروج بمظاهرات لوضع حد لمأساتهم. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طالبت الثلاثاء الماضي الجزائر والمغرب بالتجاوب السريع مع الحاجيات الإنسانية لمجموعة من اللاجئين السوريين على حدود البلدين، وبتسهيل دخول وتمكينهم من إيجاد أماكن آمنة والسماح لهم بلقاء أفراد عائلاتهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة