دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أهمية الدور الذي تلعبه الهند على الساحة العالمية كونها أحد دول مجموعة البريكس فضلا عما تتميز به من ديمقراطية فريدة بمكوناتها السكانية واللغوية المتباينة.
وقالت شعبان في تصريح صحفي عقب لقائها اليوم معاون وزير الشؤون الخارجية الهندي امار سينها والوفد المرافق “نتطلع لدور أكبر للهند ليس في الأزمة في سورية فحسب وإنما على مستوى العالم خاصة مع تفكك المحور الغربي والهيمنة الغربية على العالم ولا سيما أن الهند عانت من الاحتلال والاستعمار وتعرف مدى استهداف الغرب للشعوب النامية”.
وأوضحت شعبان أنها قدمت لمعاون وزير الشؤون الخارجية الهندي عرضا حول خلفيات الحرب الإرهابية على سورية ومراحلها والدور الذي لعبته عدة دول في المنطقة مثل السعودية وقطر وتركيا في هذه الحرب وعوامل الصمود التي ساعدت سورية على الثبات في مواجهتها والتحديات التي واجهتنا من تآمر الدول الإقليمية والغربية ضد الشعب السوري وبنيته التحتية والاستهداف الممنهج لوطنهم.
وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إلى أنها أكدت للجانب الهندي أن المجتمع السوري بكل فئاته بات أكثر قوة وتماسكا ولحمة من أي وقت مضى وأن الحرب الإرهابية فشلت في تحقيق أهدافها والنيل من إرادة السوريين.
بدوره أكد معاون وزير الشؤون الخارجية الهندي أن هدف زيارته إلى سورية تجديد دعم الهند للحكومة السورية وشعبها والبحث في إمكانية العمل المشترك في عملية إعادة الإعمار لافتا إلى أنه “بحث مع رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس الخطوات التي يمكن اتخاذها لتفعيل هذا الجانب” مبينا أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء كل من د بي بالاباسكار مدير إدارة غرب آسيا في وزارة الشؤون الخارجية الهندية وسفير الهند في سورية مانموهان بانوت.
المقداد: سورية تقدر الموقف الهندي الداعم لها في حربها ضد الإرهاب
كما بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين بعد ظهر اليوم مع آمار سينها والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة وخاصة ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والسياسي.
وعبر نائب وزير الخارجية والمغتربين عن تقدير سورية للموقف الهندي الداعم لها في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب.
وتحدث المقداد خلال اللقاء عن الجهود التي تبذلها سورية في مكافحة الإرهاب ودفاعها عن شعبها وسيادتها ووحدة أراضيها ووقوفها في وجه محاولات بعض الدول المعروفة دعم الإرهاب بالتمويل والتسليح والتدريب وعدم جدية الولايات المتحدة و”التحالف” الذي تقوده في ضرب “داعش” و”النصرة” والتنظيمات المتحالفة معهما وقيام هذا التحالف غير الشرعي بضرب أهداف مدنية أودت بحياة المئات من السوريين الأبرياء وتدمير البنى التحتية السورية.
من جانبه عبر وكيل وزارة الخارجية الهندي عن متابعة بلاده للتطورات الجارية في سورية والمنطقة عموما متمنيا لسورية النجاح في حربها على الإرهاب ومؤكدا وقوف بلاده إلى جانبها في مكافحته.
وشدد سينها على ثبات الموقف الهندي تجاه سورية المتمثل في دعم الحل السياسي للأزمة في سورية ودعم جهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب الذي أصبح خطرا يتهدد دول العالم كافة.
وأكد سينها ضرورة تنسيق الجهود الدولية للمساهمة في مكافحة هذه الآفة الخطيرة معبرا في الوقت ذاته عن رغبة الهند في تعزيز العلاقات الهندية السورية في مختلف المجالات.
حضر اللقاء من الجانب السوري فايزة اسكندر أحمد مديرة إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين ومحمد محمد مدير مكتب نائب وزير الخارجية ومن الجانب الهندي مان موهان بانوت سفير جمهورية الهند بدمشق ود.بي.بالا باسكار مدير إدارة غرب آسيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الهندية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة