الماسة السورية

سرت اشاعات كثيرة عن عملية كبيرة لتبادل الأسرى بين الجيش السوري وميليشيا جيش الاسلام حيث أكدت المصادر أن العملية ستتم قبل عيد الفطر، وتشمل إطلاق سراح 4 آلاف أسير من كل طرف.

المصادر ذاتها تحدثت عن اقتراب التوصل إلى مصالحة خاصة بمدينة “دوما” بعد أن التقت لجنة من وزارة المصالحة دخلت مدينة “دوما” ممثلين عن “جيش الإسلام” وشخصيات من المدينة، دون إيراد تفاصيل عن شروط المصالحة.

وقال موقع زمان الوصل السوري المعارض نقلا عن أحد المديرين في وزارة “المصالحة” إن اللقاء الذي تم في مدينة “دوما” يوم الجمعة الماضي لم يكن الأول، وقد سبقته عدة لقاءات تبادل فيها الطرفان الطلبات المتبادلة لدراستها.

وكان رأس الرئيس السوري بشار الأسد تحدث لمحطة هندية عن عمليات مصالحة كبيرة يجري الإعداد لها في سوريا، ورجحت المصادر أنه كان يقصد ما يتم الإعداد له في مدينة “دوما”.

ونفى المدعو حمزة بيرقدار المتحدث باسم جيش الاسلام حدوث المصالحة بحسب الموقع المعارض.

ومن يتتبع سير المصالحات التي تمت في دمشق مؤخرا سيعلم أن نفي بيرقدار ليس ذا قيمة حيث اعتادت الميليشيات المسلحة أن تتهرب من الاعتراف بالمصالحة عبر النفي في بادئ الأمر ويستمر النفي حتى يحضر الباص الأخضر الذي بات يعتبر علامة فارقة في حياة السوريين.

فريق ماسة
2017-06-03
7926
من الأرشيف

مصالحة في دوما.. هل تحدث؟

سرت اشاعات كثيرة عن عملية كبيرة لتبادل الأسرى بين الجيش السوري وميليشيا جيش الاسلام حيث أكدت المصادر أن العملية ستتم قبل عيد الفطر، وتشمل إطلاق سراح 4 آلاف أسير من كل طرف. المصادر ذاتها تحدثت عن اقتراب التوصل إلى مصالحة خاصة بمدينة “دوما” بعد أن التقت لجنة من وزارة المصالحة دخلت مدينة “دوما” ممثلين عن “جيش الإسلام” وشخصيات من المدينة، دون إيراد تفاصيل عن شروط المصالحة. وقال موقع زمان الوصل السوري المعارض نقلا عن أحد المديرين في وزارة “المصالحة” إن اللقاء الذي تم في مدينة “دوما” يوم الجمعة الماضي لم يكن الأول، وقد سبقته عدة لقاءات تبادل فيها الطرفان الطلبات المتبادلة لدراستها. وكان رأس الرئيس السوري بشار الأسد تحدث لمحطة هندية عن عمليات مصالحة كبيرة يجري الإعداد لها في سوريا، ورجحت المصادر أنه كان يقصد ما يتم الإعداد له في مدينة “دوما”. ونفى المدعو حمزة بيرقدار المتحدث باسم جيش الاسلام حدوث المصالحة بحسب الموقع المعارض. ومن يتتبع سير المصالحات التي تمت في دمشق مؤخرا سيعلم أن نفي بيرقدار ليس ذا قيمة حيث اعتادت الميليشيات المسلحة أن تتهرب من الاعتراف بالمصالحة عبر النفي في بادئ الأمر ويستمر النفي حتى يحضر الباص الأخضر الذي بات يعتبر علامة فارقة في حياة السوريين.

المصدر : الماسة السورية