أكدت مصادر ليبية أن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي لن يغادر طرابلس إلا جثة هامدة، قائلة في تقرير إخباري أمس «لن يتوجه إلى سرت حيث توجد قبيلته، ولا إلى أي جهة أخرى، بل سيبقى في طرابلس يقاتل حتى الموت».

صحيفة «الشرق الأوسط» نقلت عن المصادر، التي تنتمي لعائلة القذافي في اتصال هاتفي من طرابلس «القائد أكد في خطابه الأخير أنه باق في طرابلس، وقال إذا كان الشعب الليبي لا يحبه فإنه (القذافي) لا يستحق العيش يوما واحدا، وهو يعني ما قاله»، نافية ما تردد عن نيته التوجه إلى سرت ليبقى في حماية قبيلته (القذاذفة).

  وأكدت المصادر أن القذافي وأبناءه يتحركون في طرابلس بشكل مستمر، قائلة «القذافي وأنجاله يتحركون بشكل طبيعي في طرابلس، وحتى الحراسة التي معهم اعتيادية، القذافي الأب يتحرك برفقته خمس أو ست سيارات للحراسة، وأنجاله يتحركون في سيارتين، واحدة يستقلونها، والأخرى للحراسة»، مبررة خطاب القذافي يوم الجمعة الماضي من فوق سور القلعة الحمراء الملاصقة للساحة الخضراء في طرابلس أنه تأكيد على أنه موجود في طرابلس، ولا يخشى الظهور في العلن وسط الناس.

 وأشارت المصادر إلى أن كتيبة من الجيش الليبي يطلق عليها «كتيبة محمد» هي التي تتولي حماية باب العزيزية، حيث يقع منزل القذافي.

 وأضافت «الأوضاع في طرابلس هادئة طوال النهار، وبمجرد حلول الليل يخرج بعض المرتزقة في سيارات تجوب أحياء طرابلس وتطلق الرصاص في الهواء لإشاعة الذعر والخوف في النفوس، لكن قوات الشرطة والجيش تتصدى لهم»، مشيرة إلى أن الجيش الليبي ألقى القبض الليلة قبل الماضية على عدة مرتزقة أفارقة يستقلون سيارة ألمانية الصنع ومعهم كمية كبيرة من السلاح، قائلة «وهذا ينفي المزاعم التي يتحدث عنها المتمردون من أن النظام هو الذي يقف وراء هؤلاء المرتزقة».

 إلى ذلك، توقع الخبير الكويتي في تحليل الشخصيات عبدالرحمن القريشي أول من أمس حدوث ثلاثة سيناريوهات من شأن احدها أن يضع حدا لحياة الرئيس الليبي معمر القذافي، وقال القريشي في حديث إلى نشرة الرابعة على قناة «العربية» أن السيناريو الأول هو الانتحار، موضحا أن المقصود بالانتحار هو عندما يتجاوز الشخص مرحلة الدفاع عن ذاته إلى المرحلة التي لا يستطيع فيها صد أي شيء عن نفسه، حينها يصل إلى مرحلة ينهار فيها انهيارا كاملا، ويشعر بالفعل بأنه وحيد، وان كل الهالة المحيطة بشخصيته اصبحت غير موجودة وغير حقيقية، وهذه ستكون مؤلمة له، اما الثاني فهو ان يقتل وهو يحارب، ولو اقتضى الامر الوصول الى قصره، عندها إذا وصلت الأمور لاقتحام القصر قد يترك أول شخص يدخل عليه كي يقتله، والثالث وهو سيناريو مستبعد حتى الآن هو اختفاء القذافي، لذلك أنا لا أرجح أن تكون هناك محاكمة للقذافي، لأنه لن يكون موجودا حين هزيمته لأن هذا النوع من الشخصيات يستحيل عليها أن تكون موجودة لحظة هزيمتها، لذلك إما أن يقتل أو يقتل نفسه أو أن يختفي عن الأنظار بشكل قوي جدا، حسب القريشي.

 إلى ذلك، من جانبهم اتفق المحللون على أن القذافي انتهى ولكن اختلفوا حول كيفية خروجه من الحكم، مؤكدين أن هزيمته قد لا تحدث بهذه السلاسة، وعلى المدى القصير ربما لا تكون الاحتمال الوحيد، وفيما يلي عدة سيناريوهات بديلة:

 يصد القذافي التمرد

 جون ماركس رئيس مركز معلومات عبر الحدود البريطاني الاستشاري قال إن القذافي مع امتلاكه لعدة آلاف من الجنود المدعومين بالمدرعات الثقيلة والمنتشرين حول العاصمة ومع القمع العنيف الذي يقوم به أنصاره المسلحون للمحتجين داخلها ربما كان لدى الزعيم الليبي ما يكفي من القوة العسكرية في الوقت الحالي لحرمان معارضيه من أي مكاسب في طرابلس، وقال ماركس ان المعارضين في العاصمة ينتظرون «تعزيزات».

 لكنه قال إن التعزيزات قد لا تصل إذا نجح خميس نجل الزعيم الليبي في سحق التقدم على الطرق المؤدية للعاصمة بفرقته الثانية والثلاثين التي يقال أنها فرقة قوية.

 ويقول الخبراء الأمنيون أنه بالإضافة إلى أن المئات وربما الآلاف من عناصر الأمن الداخلي المسلحة في طرابلس قد تقوم بدور جهاز الإنذار أمام أي محاولة مفاجئة لتسلل المسلحين إلى العاصمة من المناطق الخارجة على حكم القذافي، ويقول الخبراء العسكريون أن القذافي يستطيع جمع ما بين 10 إلى 12 ألف جندي إلى جانب الموالين له في الأجهزة الأمنية والمرتزقة، كما أنه يسيطر على مطار طرابلس ومينائها.

 ومن الممكن أن تمنح الأزمة القذافي وقتا كافيا كي يمد جسورا اقتصادية أو شبه عسكرية إلى أي من القبائل التي لم تعلن بعد انشقاقها عليه.

 يفر من طرابلس ويبدأ حرب عصابات

 قال سعد جابر المحامي الجزائري المقيم في لندن والذي يعرف عددا كبيرا من كبار مسؤولي النظام الليبي إن استمرار القذافي في الحكم قد أصبح مستحيلا، وقال إن الأمر أصبح الآن يتعلق ببقاء القذافي على قيد الحياة لا بقائه في الحكم.

 وقال إن القذافي سيخلق الظروف المناسبة لحرب عصابات وان هذا هو السبب الذي قاده إلى دعوة الليبيين إلى حمل السلاح، ومن الممكن أن يفر القذافي إلى أراضي قبيلته في منطقة سبها الصحراوية الجنوبية ليحاول ضرب استقرار البلاد من هناك، كما أن من الممكن أن يتجه إلى مدينته سرت وهي خطوة تنطوي على خطورة لقربها من الشرق الذي سقط في أيدي المحتجين.

 وقال جابر إن شخصا مثل القذافي بالتأكيد قد أقام لنفسه مخابئ في الصحراء وانه من هناك قد يبدأ القتال من أجل استعادة السيطرة على البلاد أو على جزء منها.

 جيف بورتر المحلل الأميركي المستقل قال إنه يتصور أن الأزمة ستنتهي بعملية بحث عن القذافي الذي قد يسقط من السلطة لكنه يفر مع جمع من الموالين له ليختفي لعدة أسابيع دون أن يعرف مكانه.

 هدنة مع باقي القبائل

 جابر قال إن وقت القذافي قد انتهى لكن السؤال يتعلق بمقدار الدمار الذي سيسببه قبل أن يرحل بالفعل، وأضاف أن مقدار الارتباك الذي قد تثيره هزيمة القذافي يعتمد على إخلاص قبيلته وأقاربه له.

 وعند مرحلة ما قد تقرر قبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها القذافي التفاوض مع القبائل الأخرى والاتفاق على وقف القتال، ويقول الخبير الليبي منصور الكيخيا ان الانقسامات داخل قبيلة القذاذفة قد بدأت بالفعل بين المؤيدين للقذافي والمعارضين له، وتريد القذاذفة أن تفعل أي شيء حتى لا تتعرض للملاحقة من أي سلطة انتقامية جديدة في ليبيا ما بعد القذافي.

 حرب أهلية حقيقية

 هذا هو السيناريو الأرجح في الوقت الراهن، لكن ماركس قال انه قد يتصور أزمة بين «دولة عجيبة على هيئة مدينة تحكمها هذه الفئة من قوات القذافي بينما تحكم بقية البلاد المعارضة غير القادرة على الاستيلاء على العاصمة بسرعة، وإذا استمر هذا الموقف فربما تقع البلاد في الحرب الأهلية»، وقال جابر انه كلما طالت فترة قمع القذافي للاحتجاجات ازدادت صعوبة تفاوض قبيلته على تسوية سلمية.

 يسقط ويهرب إلى الخارج

 قال جابر انه يتصور أن يرضخ القذافي لنصائح أقرب أقاربه بالتفاوض مع زعماء القبائل الحليفة وكبار ضباط الجيش من أجل الحصول على الخروج الآمن من البلاد، وقال انه لاحظ لجوء العديد من المنشقين من أنصار الزعيم الليبي إلى قبائلهم وهو ما يسلط الضوء في نظره على أهمية القبائل في تحديد مستقبل القذافي. وأضاف أن القذافي وأقاربه قد يتفاوضون مع القبائل الحليفة على وقف القتال بشرط السماح للقذافي بمغادرة البلاد دون محاكمة.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-02-27
  • 11897
  • من الأرشيف

سيناريوهات نهاية القذافي: الانتحار.. القتل.. الاختفاء.. وأقاربه يؤكدون أنه سيقاتل حتى الموت ولن يغادر إلا جثة هامدة

أكدت مصادر ليبية أن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي لن يغادر طرابلس إلا جثة هامدة، قائلة في تقرير إخباري أمس «لن يتوجه إلى سرت حيث توجد قبيلته، ولا إلى أي جهة أخرى، بل سيبقى في طرابلس يقاتل حتى الموت». صحيفة «الشرق الأوسط» نقلت عن المصادر، التي تنتمي لعائلة القذافي في اتصال هاتفي من طرابلس «القائد أكد في خطابه الأخير أنه باق في طرابلس، وقال إذا كان الشعب الليبي لا يحبه فإنه (القذافي) لا يستحق العيش يوما واحدا، وهو يعني ما قاله»، نافية ما تردد عن نيته التوجه إلى سرت ليبقى في حماية قبيلته (القذاذفة).   وأكدت المصادر أن القذافي وأبناءه يتحركون في طرابلس بشكل مستمر، قائلة «القذافي وأنجاله يتحركون بشكل طبيعي في طرابلس، وحتى الحراسة التي معهم اعتيادية، القذافي الأب يتحرك برفقته خمس أو ست سيارات للحراسة، وأنجاله يتحركون في سيارتين، واحدة يستقلونها، والأخرى للحراسة»، مبررة خطاب القذافي يوم الجمعة الماضي من فوق سور القلعة الحمراء الملاصقة للساحة الخضراء في طرابلس أنه تأكيد على أنه موجود في طرابلس، ولا يخشى الظهور في العلن وسط الناس.  وأشارت المصادر إلى أن كتيبة من الجيش الليبي يطلق عليها «كتيبة محمد» هي التي تتولي حماية باب العزيزية، حيث يقع منزل القذافي.  وأضافت «الأوضاع في طرابلس هادئة طوال النهار، وبمجرد حلول الليل يخرج بعض المرتزقة في سيارات تجوب أحياء طرابلس وتطلق الرصاص في الهواء لإشاعة الذعر والخوف في النفوس، لكن قوات الشرطة والجيش تتصدى لهم»، مشيرة إلى أن الجيش الليبي ألقى القبض الليلة قبل الماضية على عدة مرتزقة أفارقة يستقلون سيارة ألمانية الصنع ومعهم كمية كبيرة من السلاح، قائلة «وهذا ينفي المزاعم التي يتحدث عنها المتمردون من أن النظام هو الذي يقف وراء هؤلاء المرتزقة».  إلى ذلك، توقع الخبير الكويتي في تحليل الشخصيات عبدالرحمن القريشي أول من أمس حدوث ثلاثة سيناريوهات من شأن احدها أن يضع حدا لحياة الرئيس الليبي معمر القذافي، وقال القريشي في حديث إلى نشرة الرابعة على قناة «العربية» أن السيناريو الأول هو الانتحار، موضحا أن المقصود بالانتحار هو عندما يتجاوز الشخص مرحلة الدفاع عن ذاته إلى المرحلة التي لا يستطيع فيها صد أي شيء عن نفسه، حينها يصل إلى مرحلة ينهار فيها انهيارا كاملا، ويشعر بالفعل بأنه وحيد، وان كل الهالة المحيطة بشخصيته اصبحت غير موجودة وغير حقيقية، وهذه ستكون مؤلمة له، اما الثاني فهو ان يقتل وهو يحارب، ولو اقتضى الامر الوصول الى قصره، عندها إذا وصلت الأمور لاقتحام القصر قد يترك أول شخص يدخل عليه كي يقتله، والثالث وهو سيناريو مستبعد حتى الآن هو اختفاء القذافي، لذلك أنا لا أرجح أن تكون هناك محاكمة للقذافي، لأنه لن يكون موجودا حين هزيمته لأن هذا النوع من الشخصيات يستحيل عليها أن تكون موجودة لحظة هزيمتها، لذلك إما أن يقتل أو يقتل نفسه أو أن يختفي عن الأنظار بشكل قوي جدا، حسب القريشي.  إلى ذلك، من جانبهم اتفق المحللون على أن القذافي انتهى ولكن اختلفوا حول كيفية خروجه من الحكم، مؤكدين أن هزيمته قد لا تحدث بهذه السلاسة، وعلى المدى القصير ربما لا تكون الاحتمال الوحيد، وفيما يلي عدة سيناريوهات بديلة:  يصد القذافي التمرد  جون ماركس رئيس مركز معلومات عبر الحدود البريطاني الاستشاري قال إن القذافي مع امتلاكه لعدة آلاف من الجنود المدعومين بالمدرعات الثقيلة والمنتشرين حول العاصمة ومع القمع العنيف الذي يقوم به أنصاره المسلحون للمحتجين داخلها ربما كان لدى الزعيم الليبي ما يكفي من القوة العسكرية في الوقت الحالي لحرمان معارضيه من أي مكاسب في طرابلس، وقال ماركس ان المعارضين في العاصمة ينتظرون «تعزيزات».  لكنه قال إن التعزيزات قد لا تصل إذا نجح خميس نجل الزعيم الليبي في سحق التقدم على الطرق المؤدية للعاصمة بفرقته الثانية والثلاثين التي يقال أنها فرقة قوية.  ويقول الخبراء الأمنيون أنه بالإضافة إلى أن المئات وربما الآلاف من عناصر الأمن الداخلي المسلحة في طرابلس قد تقوم بدور جهاز الإنذار أمام أي محاولة مفاجئة لتسلل المسلحين إلى العاصمة من المناطق الخارجة على حكم القذافي، ويقول الخبراء العسكريون أن القذافي يستطيع جمع ما بين 10 إلى 12 ألف جندي إلى جانب الموالين له في الأجهزة الأمنية والمرتزقة، كما أنه يسيطر على مطار طرابلس ومينائها.  ومن الممكن أن تمنح الأزمة القذافي وقتا كافيا كي يمد جسورا اقتصادية أو شبه عسكرية إلى أي من القبائل التي لم تعلن بعد انشقاقها عليه.  يفر من طرابلس ويبدأ حرب عصابات  قال سعد جابر المحامي الجزائري المقيم في لندن والذي يعرف عددا كبيرا من كبار مسؤولي النظام الليبي إن استمرار القذافي في الحكم قد أصبح مستحيلا، وقال إن الأمر أصبح الآن يتعلق ببقاء القذافي على قيد الحياة لا بقائه في الحكم.  وقال إن القذافي سيخلق الظروف المناسبة لحرب عصابات وان هذا هو السبب الذي قاده إلى دعوة الليبيين إلى حمل السلاح، ومن الممكن أن يفر القذافي إلى أراضي قبيلته في منطقة سبها الصحراوية الجنوبية ليحاول ضرب استقرار البلاد من هناك، كما أن من الممكن أن يتجه إلى مدينته سرت وهي خطوة تنطوي على خطورة لقربها من الشرق الذي سقط في أيدي المحتجين.  وقال جابر إن شخصا مثل القذافي بالتأكيد قد أقام لنفسه مخابئ في الصحراء وانه من هناك قد يبدأ القتال من أجل استعادة السيطرة على البلاد أو على جزء منها.  جيف بورتر المحلل الأميركي المستقل قال إنه يتصور أن الأزمة ستنتهي بعملية بحث عن القذافي الذي قد يسقط من السلطة لكنه يفر مع جمع من الموالين له ليختفي لعدة أسابيع دون أن يعرف مكانه.  هدنة مع باقي القبائل  جابر قال إن وقت القذافي قد انتهى لكن السؤال يتعلق بمقدار الدمار الذي سيسببه قبل أن يرحل بالفعل، وأضاف أن مقدار الارتباك الذي قد تثيره هزيمة القذافي يعتمد على إخلاص قبيلته وأقاربه له.  وعند مرحلة ما قد تقرر قبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها القذافي التفاوض مع القبائل الأخرى والاتفاق على وقف القتال، ويقول الخبير الليبي منصور الكيخيا ان الانقسامات داخل قبيلة القذاذفة قد بدأت بالفعل بين المؤيدين للقذافي والمعارضين له، وتريد القذاذفة أن تفعل أي شيء حتى لا تتعرض للملاحقة من أي سلطة انتقامية جديدة في ليبيا ما بعد القذافي.  حرب أهلية حقيقية  هذا هو السيناريو الأرجح في الوقت الراهن، لكن ماركس قال انه قد يتصور أزمة بين «دولة عجيبة على هيئة مدينة تحكمها هذه الفئة من قوات القذافي بينما تحكم بقية البلاد المعارضة غير القادرة على الاستيلاء على العاصمة بسرعة، وإذا استمر هذا الموقف فربما تقع البلاد في الحرب الأهلية»، وقال جابر انه كلما طالت فترة قمع القذافي للاحتجاجات ازدادت صعوبة تفاوض قبيلته على تسوية سلمية.  يسقط ويهرب إلى الخارج  قال جابر انه يتصور أن يرضخ القذافي لنصائح أقرب أقاربه بالتفاوض مع زعماء القبائل الحليفة وكبار ضباط الجيش من أجل الحصول على الخروج الآمن من البلاد، وقال انه لاحظ لجوء العديد من المنشقين من أنصار الزعيم الليبي إلى قبائلهم وهو ما يسلط الضوء في نظره على أهمية القبائل في تحديد مستقبل القذافي. وأضاف أن القذافي وأقاربه قد يتفاوضون مع القبائل الحليفة على وقف القتال بشرط السماح للقذافي بمغادرة البلاد دون محاكمة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة