أكد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فرانس كلينتسيفيتش، اليوم الجمعة، أن روسيا قلقة من اتخاذ حلف شمال الأطلسي (الناتو) لقرار الانضمام الرسمي للتحالف بقيادة واشنطن ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، مشيرا إلى أنها محاولة جديدة لمواصلة جهود إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.

كلينتسيفيتش قال لـ “سبوتنيك”، اليوم: “لا يمكن لهذا القرار أن لا يقلقنا، من الواضح أن أهداف محاربة الإرهاب هي الأهداف المعلنة فقط، وفي الواقع فإن هذا القرار اتخذ من أجل تعزيز دعم المعارضة بهدف إسقاط الأسد”.

وأضاف قائلا: “من الواضح أنها مسألة وقت، ولكن بما أن هذا القرار سيخالف القوانين الدولية، فإننا سنطرح هذه المسألة على المنظمات الدولية، وفي المقام الأول الأمم المتحدة”.

هذا، وأثار إعلان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ مؤخرا، عن انضمام الناتو، للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، دون مشاركته في العمليات القتالية، تساؤلات حول أسباب القرار وأبعاده.

وكان ستولتنبرغ، قد أوضح أن إن القرار الذي يأتي استجابة لطلب من الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد داعش، سيوجه رسالة سياسية قوية حول وحدة الصف الدولي في مكافحة الإرهاب — حسب تعبيره.

بدوره، أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن انضمام حلف الناتو إلى التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، على الأغلب يحمل طابعاً سياسياً شكلياً، وأن القوات الأجنبية الوحيدة التي تتواجد في سوريا علي أساس شرعي، هي القوات الروسية.

  • فريق ماسة
  • 2017-05-25
  • 12260
  • من الأرشيف

مهمة الناتو “السرية” في سورية

أكد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فرانس كلينتسيفيتش، اليوم الجمعة، أن روسيا قلقة من اتخاذ حلف شمال الأطلسي (الناتو) لقرار الانضمام الرسمي للتحالف بقيادة واشنطن ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، مشيرا إلى أنها محاولة جديدة لمواصلة جهود إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. كلينتسيفيتش قال لـ “سبوتنيك”، اليوم: “لا يمكن لهذا القرار أن لا يقلقنا، من الواضح أن أهداف محاربة الإرهاب هي الأهداف المعلنة فقط، وفي الواقع فإن هذا القرار اتخذ من أجل تعزيز دعم المعارضة بهدف إسقاط الأسد”. وأضاف قائلا: “من الواضح أنها مسألة وقت، ولكن بما أن هذا القرار سيخالف القوانين الدولية، فإننا سنطرح هذه المسألة على المنظمات الدولية، وفي المقام الأول الأمم المتحدة”. هذا، وأثار إعلان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ مؤخرا، عن انضمام الناتو، للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، دون مشاركته في العمليات القتالية، تساؤلات حول أسباب القرار وأبعاده. وكان ستولتنبرغ، قد أوضح أن إن القرار الذي يأتي استجابة لطلب من الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد داعش، سيوجه رسالة سياسية قوية حول وحدة الصف الدولي في مكافحة الإرهاب — حسب تعبيره. بدوره، أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن انضمام حلف الناتو إلى التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، على الأغلب يحمل طابعاً سياسياً شكلياً، وأن القوات الأجنبية الوحيدة التي تتواجد في سوريا علي أساس شرعي، هي القوات الروسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة